قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً للمتهم الأول، والسجن المؤبد للمتهم الثاني، في قضية قتل الممرض المصري مينا موسى، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الديار المصرية.

وجاء الحكم عقب تحقيقات موسعة كشفت تفاصيل الجريمة المروعة، التي هزّت الرأي العام المصري على مدار الأشهر الماضية.

تفاصيل قضية مينا موسى

بدأت الواقعة عندما استجاب الشاب مينا موسى، البالغ من العمر 21 عاماً، لإعلان وهمي عن وظيفة ممرض منزلي، حيث تم استدراجه إلى شقة بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وعند وصوله، فوجئ بوقوعه في فخ مدبر، إذ قام المتهمان بالاعتداء عليه وتوثيقه، قبل أن يجبراه على تسجيل رسائل صوتية تطلب فدية مالية من أسرته، بلغت 120 ألف جنيه.
ومع تعذّر الحصول على المبلغ، أقدم الجناة على قتله بطريقة وحشية، حيث قاما بتقطيع جثمانه إلى أشلاء، والتخلص منها في ترعة الإسماعيلية، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.

وبعد اختفاء مينا لعدة أيام، أبلغت أسرته الجهات الأمنية التي كثّفت جهودها لكشف ملابسات الحادث. وخلال عمليات البحث، تمكّنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين، والقبض عليهما، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن بعض أجزاء الجثمان التي تم العثور عليها.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاما بنشر الإعلان الوهمي لاستدراج ضحايا بغرض الحصول على أموال من ذويهم، وأن مينا لم يكن الضحية المستهدفة تحديداً، بل وقع فريسة لخطة شيطانية أعدها الجناة مسبقاً.

ردود فعل غاضبة.. وعدالة واضحة

أثار الحادث غضباً واسعاً بين أهالي مركز ملوي بمحافظة المنيا، الذين أطلقوا هاشتاج "#حق_مينا_لازم_يرجع" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة القصاص من القتلة. وعند العثور على أجزاء من جثمانه، نُظمت جنازة مهيبة حضرها الآلاف، وسط مشاعر مختلطة من الحزن والغضب، مع ترديد الأهالي لعبارات تطالب بإنزال أشد العقوبات على الجناة.

وفي 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 27 يناير (كانون الثاني) للنطق بالحكم.

وجاء حكم اليوم ليؤكد الإعدام للمتهم الأول والسجن المؤبد للثاني، وسط حالة من الارتياح لدى أسرة الضحية وأهالي قريته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر مینا موسى

إقرأ أيضاً:

اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟

من المسائل الَّتي يكثر الكلام عنها مسألة اجتماع العيد والجمعة في يومٍ واحدٍ، وهذا قد حدث في زمن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى الصَّلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وهذا هو الرَّاجح لدى جمهور الفقهاء.

رخصة النبي في يوم العيد

ورخَّص رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ترك الجمعة إذا جاءت يوم عيدٍ لأهل العوالي الَّذين بعدت منازلهم عن المسجد النَّبويِّ، وشقَّ عليهم الذِّهاب والإياب مرَّتين للصَّلاتين، فرخَّص لهم أن يصلُّوا الظُّهر في أحيائهم، وذلك بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، ومعنى قوله «وإنا مجمِّعون» يعني سنصلِّي الجمعة.

ومن شقَّ عليه الحضور لصلاة الجمعة لبعد مسافةٍ أو نحوه كبعض سكَّان المناطق الجبليَّة أو الصَّحراويَّة البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، فلهم في ذلك اليوم الأخذ بالرُّخصة، والاكتفاء بصلاة العيد، وصلاة الظُّهر في أماكنهم على نحو ما رخَّص به النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لبعض الأعراب الَّذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة.

اجتماع العيد وصلاة الجمعة

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.

وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.

وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.

وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة  أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.

طباعة شارك يوم العيد اجتماع العيد والجمعة صلاة الجمعة صلاة العيد عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • قصة نجاة حاج سوري من الموت قبل نصف ساعة من تنفيذ الإعدام.. فيديو
  • حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ”الجريمة المروعة”
  • تفاصيل حكم الإعدام شنقا على 4 متهمات بالتعاون مع الدعم السريع في دنقلا
  • اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟
  • هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • رأس الخيمة.. إحالة 7 أشخاص إلى النيابة العامة لنشر شائعات تثير الرأي العام
  • [ من هو الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب … حقيقة …. ؟؟؟ ]
  • 4.9 مليار جنيه أرباح قبل الضرائب.. بنك القاهرة يسجل إنجازًا غير مسبوق
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!