ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى في سجون العدو إلى 60 شهيدا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قولهما،ان المعتقل رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة (34 عاماً) من غزة، استشهد اليوم الأربعاء، في سجن الرملة.
واضافت الهية والنادي، إن الشهيد أبو فنونة معتقل منذ تاريخ السابع من أكتوبر، إلى جانب شقيقه شادي، وقد أصيب خلال اعتقاله، وطوال هذه المدة لم يفصح الاحتلال عن تفاصيل بشأن مصيره أو السماح بزيارته.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعتقل أبو فنونة مكث في سجن (الرملة) ونقل مؤخرا إلى مستشفى (أساف هروفيه)، إلى أن أُعلن استشهاده اليوم، علماً أنه قبل اعتقاله وإصابته لم يكن يعاني مشكلات صحية، هذا ويشار إلى أنه متزوج وله طفل.
وأوضحا، أنه باستشهاد المعتقل أبو فنونة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم ومن بينهم على الأقل 39 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 297، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وأضافتا، أن قضية استشهاد المعتقل أبو فنونة تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعا، أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم والتلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة، لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم، كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير إلى أنه يجري التحقيق وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية.
كما أكدا أن ما يجري بحق المعتقلين ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.
وشددت الهيئة والنادي، على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، فضلا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو فنونة، وجددا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني ، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال الصهيوني باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسرى والمعتقلین حرب الإبادة فی سجون
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يواصل هدم ثُلث منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، هدم ثُلث منازل الفلسطينيين داخل مخيم جنين بفلسطين المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن مصادر محلية، أن جرافات العدو هدمت منازل في مخيم جنين ضمن خطة الهدم التي أقرتها، وتشمل هدم ٩٥ منزلاً في عدة حارات في المخيم، فضلا عن المنازل التي هدمتها سابقا.
وهدمت جرافات العدو منازل في حارات السمران والدمج وشارع السكة وعبدالله عزام، فيما تستمر عمليات الهدم بشكل شبه يومي داخل أحياء المخيم.
وكان “جيش” العدو الصهيوني قد أعلن في 9 يونيو الجاري، نيته هدم ٩٥ منزلاً في المخيم، فيما أعلن قبل ثلاثة أشهر هدم ٦٦ بناية داخل المخيم.
وبحسب بلدية جنين، فإنه بانتهاء هدم العدو المنازل المعلن عنها يكون قد هدم ثلث المنازل في مخيم جنين، حيث تقدر البلدية أنه تم هدم ٦٠٠ منزلاً بشكل كامل منذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، تضاف إليها المباني التي أعلنها العدو مؤخراً.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 187 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.