ألف سلامة عليك.. حسن الرداد يدعم عمرو مصطفى بهذه الكلمات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
حرص الفنان حسن الرداد على دعم الملحن عمرو مصطفى، بعد إصابته بالسرطان، ونشر “ستوري” هلى صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وعلق عليها: “ألف سلامة عليك ياعمرو وربنا يديك الصحة وان شاء الله تعمل لنا أحلى أعمال فنية كالعادة”.
وأثار الملحن عمرو مصطفى حالة من الجدل الواسع بعد الإعلان عن تعرضه الى مرض السرطان، وهو الأمر الذى دفع عدد من النجوم لدعمه فى محنته والوقوف بجواره ونرصد فى التقرير التالى أبرز هؤلاء النجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان حسن الرداد عمرو مصطفى إنستجرام ستوري المزيد
إقرأ أيضاً:
احذروا حملات هدم القيم
في ظاهر الأمر، تبدو المسألة بسيطة.. شركة علاقات عامة أجنبية تُطلق حملات تشويقية عبر مشاهير معروفين، مستثمرين ملايين الريالات؛ بهدف “جس النبض” أو “التمهيد لمنتج أو خدمة جديدة”.
لكن الحقيقة المُرة؟ لا منتج، ولا خدمة، ولا حتى نية لتقديم شيء حقيقي.
ما يحدث هو تحويل هذه التشويقات إلى نمط حياة… وإلى علاقة دائمة بين المتلقي والمحتوى، دون أي نهاية ملموسة، إلا واحدة: تفكيك المجتمع السعودي من الداخل.
ما يُروّج له في هذه الحملات ليس سياسياً ولا اقتصادياً، بل أخطر من ذلك:
هو تشويه تدريجي لقيم الأسرة، وتفريغ مفاهيم مثل الزواج، والطلاق، والمسؤولية، والارتباط، من معناها الجوهري.
مشاهد “تمكين المرأة” تُصاغ لتغريها بفكرة الاستقلال التام عن الرجل، لا المشاركة معه.
قصص “الخُلع” تُقدَّم كخطوة نحو الحرية، لا كخيار اضطراري.
الزواج؟ يُصوَّر كفخ مالي، وعبء نفسي، وعلاقة فاشلة منذ البداية.
والمتلقي؟ يبقى يتابع، يتأثر، ثم يكرّس تلك القناعات دون وعي، حتى يتحول من جمهور لتشويق مزعوم… إلى عميل دائم لمحتوى مدمر، لا منتج له.
الجانب الأخطر أن هذه الشركة ليست وحدها، بل تقود شبكة من الكيانات الشبيهة، تتخذ من الإعلام الرقمي ساحة لهدم المفاهيم. وهي ليست مستقلة، بل مرتبطة بجهات حاقدة، وتُمارس عبر هذه الحملات ما يشبه “حرب قيم” ناعمة، لكن فعّالة.
النجوم الذين يروّجون لهذه المواضيع، لا يدركون حجم الدمار الذي يشاركون فيه. يظنون أنهم يؤدون عملاً ترويجياً، بينما هم في الحقيقة يساهمون في بث أفكار تُقوّض الأمن الاجتماعي، وتُضعف النسيج الوطني، وتُروّج للعلاقات غير الشرعية كبديل للزواج.
ما يحدث ليس رأياً… بل خيانة صامتة.
خيانة تُباع على هيئة إعلان، وتُسوّق على هيئة محتوى ترفيهي.
ويبقى السؤال: هل هؤلاء النجوم شركاء جهل؟ أم شركاء جريمة؟
وهل يكفينا التنديد؟ أم أن الوقت حان لفضح هذا “التشويق المضلل” وكشف أصحابه؟