أفعال تعرضك للعقوبات خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان، يزداد الطلب على السلع الغذائية والمنتجات الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع بعض التجار الجشعين إلى استغلال الفرصة لتحقيق أرباح غير مشروعة عبر الغش التجاري ورفع الأسعار بشكل غير قانوني.
ولمواجهة هذه الظاهرة، يحدد قانون الغش والتدليس رقم 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون رقم 281 لسنة 1994، عقوبات صارمة لردع المخالفين.
حدد القانون حالات الغش في عدة صور، من بينها:
التحايل في ذاتية البضاعة، بحيث تكون السلعة المسلّمة مختلفة عما تم الاتفاق عليه.
التلاعب في طبيعة المنتج أو صفاته الجوهرية أو مكوناته الأساسية، مما يضلل المستهلك.
تزوير مصدر البضاعة أو منشئها، خاصة في الحالات التي يكون فيها المصدر عاملاً أساسيًا في قرار الشراء.
الغش في الكمية أو الوزن أو الحجم أو العيار، مما يؤدي إلى تسليم سلع بكمية أقل من المتفق عليها.
عقوبات رادعة لمواجهة الغشنص القانون على أن من يثبت تورطه في الغش التجاري يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وغرامة تتراوح بين 5,000 و20,000 جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين. وفي حال استخدام وسائل غير قانونية مثل الموازين المزيفة أو طرق تحايل أخرى، تشدد العقوبة لتصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن خمس سنوات، مع غرامة لا تقل عن 10,000 جنيه ولا تتجاوز 30,000 جنيه، أو ما يعادل قيمة السلعة المغشوشة أيهما أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغش التجاري السلع الغذائية شهر رمضان التجار الجشعين المزيد
إقرأ أيضاً:
«أبوالهول» قال لى!!
هناك بعض الأدباء يتحدثون مع «أبوالهول» حارس الأهرامات، وهو معهم يخرج عن صمته ويروى لهم عما شاهده عبر الزمن، وكان من ضمن هؤلاء الأدباء «حافظ رمضان باشا» وهو سياسى ومحامٍ مصرى بارز، وشغل منصب رئيس الحزب الوطنى فى عشرينيات القرن الماضى، وكان أيضاً وزيراً للشئون الاجتماعية والعدل خلال فترة الأربعينيات، وقد أبدع حافظ رمضان فى كتابه التخيلى «أبوالهول قال لى» الذى صال وجال مع «أبوالهول» فى تاريخ الإنسانية والحضارات والأحداث، وذلك من خلال الزمان والمكان، تكلم فيه أبوالهول عن الفراعنة واليونان والرومان والعرب والفرس والصين، واستطاع الكاتب أن يخرج من «أبوالهول» الكثير من الآراء والنصائح فى شتى الأمور. بالتأكيد كلنا يعلم أن الخيال ليس مجرد وهم، إنما فى حقيقته نتيجة تفاعلات وخبرات المبدع التى يرويها على لسان إحدى الشخصيات الأسطورية. والخيال بطبيعته يصنفه العقل شىئًا حقيقياً وليس واقعاً خارجياً. إذاً الذى جاء فى كتاب حافظ رمضان باشا ليس خيالاً إنما حقيقة يمكن إثباتها سواء اتفق مع الآخرين أو اختلفوا. وأن هذا الكتاب ليس نبش فى الماضى ولكن رؤية للمستقبل من خلال أحداث حقيقية ومنطقية يزعم كاتبها أنها مستوحاه من الخيال. ولا أظن أن تلك الأحداث من انتصارات وهزائم بسبب انحياز الملوك للحق أو الباطل.