تدريب عسكري مشترك بين الجيش الأمريكي والقوات المسلحة في سرت بمشاركة قاذفات B-52
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
ليبيا – تدريب عسكري مشترك بين القوات الجوية الأمريكية والقوات الليبية في سرت مشاركة قاذفات استراتيجية B-52 وتعزيز التعاون الدفاعي
شهدت مدينة سرت، الثلاثاء، تدريبًا عسكريًا مشتركًا بين القوات الجوية الأمريكية ووحدات من رئاسة أركان القوات البرية بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور قيادات من القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) والسفارة الأمريكية في ليبيا، إضافة إلى ضباط من القيادة العامة.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية في ليبيا، فإن هذا النشاط الجوي الذي شاركت فيه قاذفات استراتيجية من طراز B-52، يأتي في إطار تعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب الليبي، وتحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية.
التزام أمريكي بدعم وحدة المؤسسة العسكرية الليبيةوأكدت السفارة الأمريكية في بيانها أن الشراكة الدفاعية بين ليبيا والولايات المتحدة تسهم في تعزيز قوة واستقرار البلدين، مشيرةً إلى أن هذا التدريب يمثل خطوة مهمة نحو إعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، ودليلًا على التزام واشنطن بدعم الوحدة والاستقرار في ليبيا.
وتأتي هذه المناورات في ظل المساعي المستمرة لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، عبر برامج تدريبية وتعاون مشترك يهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمریکیة فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلى: القوات الجوية تهاجم إيران الآن
إيران الآن.. أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى توجيه القوات الجوية لجيش الاحتلال ضربات جوية لإيران.
نقلت وكالة AP عن سماع دوي انفجارات في العاصمة طهران، وأكدت إسرائيل أنها نفذت ضربات جوية داخل الأراضي الإيرانية بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي حالة "وضع خاص" وأغلقت المدارس في إسرائيل اليوم الجمعة.
ذكرت Axios أن الغارات جاءت عبر سلاح الجو الإسرائيلي، وسُرعان ما دوت صفارات الإنذار في إسرائيل، مع تعليق الدراسة وإعلان حالة طوارئ وطنية.
تأتي هذه العملية ضمن تصاعد التوترات، إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية وسط تخوفات بإجهاض المفاوضات النووية الجارية.
نقلت أكثر من جهة أن واشنطن أبلغت حلفاءها مسبقاً بأنها لم تشارك مباشرة في الهجوم الإسرائيلي، لكنها كانت على علم به، بينما انسحب دبلوماسيون وعائلات من المنطقة تحسباً لأي رد فعل إيراني