قهوة المحطة.. دراما اجتماعية تغوص في عالم الجريمة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
فى محيط مقهى المحطة، المجاور لمحطة سكك حديد الجيزة، عالم كامل وحياة صاخبة، حيث المسافرون يتدفقون من الجنوب والشمال إلى العاصمة القاهرة، سعياً وراء الأحلام والأشغال، كل شخصية تحمل حقيبتها وتضع نصب أعينها أهدافها متوجهة إلى المحطة، وفى المقهى أيضاً يستريح العابر والموظف والفقير والغنى والعاطل والمجنون، يجتمع الجميع من أجل تحقيق أحلام متفرقة، وبمجرد شروق الشمس ينطلقون سعياً وراء الهدف، منهم من يحققها بالفعل، وآخرون يواجهون عثرات يحاولون تخطيها والعبور إلى بر الأمان.
يتناول مسلسل «قهوة المحطة» الذى يعرض على شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، جوانب عديدة لمشكلات تؤرق أصحابها، فيجلس على مقاعد المقهى أصحاب مهن مختلفة، كل منهم يحمل حلمه ويهيم به، ولكن ما يحدث غير متوقع، حيث تشهد الأحداث الأولى من المسلسل جريمة تتصاعد من خلالها دراما الحلقات، والذى جرى تصويره فى أكثر من 20 «لوكيشن» ما بين القاهرة ومحافظات الصعيد.
وخلال الأحداث تتكشف كل النواحى الخفية بداخل الشخصيات الرئيسية، إلى أن يجرى التوصل للجانى الحقيقى، ومعرفة الدوافع التى جعلته يفعل ذلك، ويعتمد «مقهى المحطة» على البطولة الجماعية، وهو من توقيع الكاتب عبدالرحيم كمال، صاحب الإبداع المتفرد فى الكتابة، والمعروف عنه التركيز على التفاصيل المختلفة من أجل إمتاع المشاهد وتقديم وجبة متميزة للجمهور على مائدة دراما رمضان 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.