برلمانية: الحزمة الاجتماعية الجديدة طوق نجاة لملايين الأسر في مواجهة الغلاء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الحزمة الاجتماعية التي أعلنتها الحكومة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خطوة محورية في تعزيز منظومة العدالة الاجتماعية، وتعكس حرص القيادة السياسية على توفير حياة كريمة للمواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مؤكدة أن الحزمة الاجتماعية الجديدة طوق نجاة لملايين الأسر المصرية في مواجهة الغلاء.
وأوضحت أن هذه القرارات ليست مجرد إجراءات وقتية، بل تأتي في إطار استراتيجية متكاملة تضع المواطن في قلب اهتمامات الدولة، حيث تستهدف تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور، ورفع مخصصات برامج الدعم المباشر، مما يسهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية على ملايين الأسر المصرية.
ولفتت إلى أن الحزمة الاجتماعية الجديدة جاءت بقرارات جريئة من الدولة لدعم الفئات الأولى بالرعاية، تضمنت رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه لتحسين مستوى المعيشة، وزيادة علاوة غلاء المعيشة إلى 1000 جنيه لدعم العاملين بالدولة، و300 جنيه إضافية للأسر المستفيدة من "تكافل وكرامة" لمساعدتها في مواجهة الأعباء الاقتصادية، و1500 جنيه للعمالة غير المنتظمة تُصرف 6 مرات سنويًا لتعزيز الحماية الاجتماعية لهذه الفئة، ودعم 10 ملايين أسرة مستفيدة من بطاقات التموين بـ 125 جنيها لكل فرد لضمان الأمن الغذائي.
وأضافت أن الدولة المصرية تواصل نهجها في تقديم حلول شاملة لدعم الفئات البسيطة، حيث لم تقتصر الحزمة على الدعم المالي فقط، بل شملت إجراءات تضمن حماية اجتماعية موسعة، مثل تعزيز برامج "تكافل وكرامة"، وزيادة علاوة غلاء المعيشة، ودعم العمالة غير المنتظمة، ما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وضمان استقرار الأسرة المصرية.
وشددت حارص على أن هذه القرارات تؤكد أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، حيث تثبت هذه الحزمة أن الدولة تستمع إلى نبض الشارع، وتتخذ قرارات جريئة لدعم المواطنين في مواجهة التحديات، ما يعزز ثقة الشعب في قيادته، ويدعم استقرار المجتمع المصري على المدى البعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الحكومة النواب عبد الفتاح السيسي لجنة العلاقات الخارجية المزيد الحزمة الاجتماعیة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية مخططات مشبوهة للنيل من مصر
أكد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي في حزب مستقبل وطن، أمين مساعد التنظيم بالحزب في محافظة سوهاج، أن ما تم تداوله من دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي وخطابات تحريضية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، هي محاولات يائسة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية وإحداث قطيعة بين الدولة ومواطنيها في الخارج، مؤكدًا أن هذه الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وممولون من قوى خارجية معادية لمصر ودورها الإقليمي.
مخططات لإرباك الدولة تحت ستار القضية الفلسطينية
وأوضح مزيرق، أن تلك الجهات تحاول استغلال المأساة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني لتحقيق أهداف سياسية مغرضة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية باتت مادة للمتاجرة الإعلامية والتنظيمية من قبل هذه الجماعات.
وأضاف: من المؤسف أن تتحول معاناة شعب عربي شقيق إلى وسيلة لهدم استقرار دولة أخرى، عبر مخططات تحريضية مغلفة بالشعارات الزائفة. هذه التحركات ليست دعمًا لغزة، بل طعنًا لمصر التي كانت وستظل أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار عقود."
الدولة المصرية تتحرك على كل المساراتوأشار المهندس مصطفى مزيرق إلى أن مصر تقوم بدور ريادي وفعّال تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من فتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية، وحتى الدور السياسي والدبلوماسي النشط في المحافل الدولية، للضغط من أجل وقف العدوان وتثبيت التهدئة.
وأكد: "من يهاجم مصر في هذا التوقيت هو إما جاهل بحقائق الأمور أو شريك في مشروع مشبوه يسعى لإسقاط الدولة عبر الضغط الخارجي والتحريض الإعلامي."
رسالة إلى الجاليات المصرية بالخارجوجه "مزيرق"، رسالة مباشرة إلى الجاليات المصرية في أوروبا وأمريكا وكندا ودول الخليج، قائلاً: "أطالب أبناء الجالية المصرية بالخارج بعدم الانسياق خلف هذه الدعوات التحريضية التي تحاول اختراق وعيهم الوطني. مصر بحاجة إلى دعم أبنائها في الخارج، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية التي تقود معركة وعي وبقاء في الداخل والخارج."
وأضاف: "نعلم أن هناك محاولات مستمرة لاستغلال مشاعر الغضب تجاه العدوان على غزة لدفع المصريين بالخارج إلى سلوكيات قد تُستخدم ضد دولتهم. لكن وعي المصريين كفيل بإفشال هذا المخطط."
وأكد مزيرق أن حزب مستقبل وطن يقف بقوة خلف الدولة المصرية ومؤسساتها الشرعية، رافضًا أي محاولات للتشكيك أو التقليل من الدور الوطني الكبير الذي تقوم به القيادة المصرية تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد في ختام حديثه على أن: "المعركة اليوم ليست فقط على الأرض، بل معركة وعي في كل بيت، وعلى كل شاشة. وعلى كل مصري أن يتحلى بالمسؤولية، وأن يرفض الانخراط في أنشطة مشبوهة أو دعوات تضر بوطنه في وقت تحتاج فيه مصر إلى تماسك أبنائها."