الوطني الاتحادي يشارك في جلسة للبرلمان العربي لدعم غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في أعمال الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان العربي تحت شعار "إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة"، وفي الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وفي كلمته في جلسة فلسطين أكد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن تخصيص جلسة خاصة لنصرة الشعب الفلسطيني، يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا القومية وواجبنا الأخلاقي تجاه قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية، وتأكيداً للرفض العربي التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو التعدي على حقوقه الثابتة والمشروعة، وكذلك دعماً لكافة الجهود العربية التي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، وبما يضمن عدم تهجير سكانه أصحاب الأرض . مرحلة دقيقة
وقالت ناعمة الشرهان خلال الجلسة الطارئة، إن هذه الجلسة تأتي في مرحلة دقيقة تستدعي تضافر الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
كما أكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الثابت في صون حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت الشرهان على ضرورة إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي كلمته أكد محمد الظهوري أن الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون في غزة منذ أكثر من 15 شهراً، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، وهو ما شددت عليه دولة الإمارات في جميع المحافل، منوهاً بأهمية دعوة دولة الإمارات لتضافر الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقال الظهوري إن التحركات الإماراتية الداعمة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره، تجسد موقفها الثابت والمتسق مع الموقف العربي.
وناقشت جلسة البرلمان العربي التقارير المرفوعة إليها من اللجان الدائمة، وشهدت تكريم مشعل بن فهم السلمي، نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، الرئيس الأسبق للبرلمان العربي بوسام التميز العربي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشعب الفلسطینی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض.
وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر.
وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.