استعددًا لرمضان.. إقبال كبير على أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تشهد أسواق التمور ومحال بيع القهوة في منطقة الحدود الشمالية حراكًا تجاريًا نشطًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، إذ تُعد التمور والقهوة من المكونات الأساسية للمائدة الرمضانية في المجتمع السعودي.
وارتفع الطلب على مختلف أنواع التمور، مثل السكري والخلاص، إلى جانب تزايد الإقبال على القهوة السعودية ومكملاتها، وسط استقرار الأسعار وتوافر جميع الأصناف التي تلبي مختلف الأذواق.
وأوضح عدد من تجار التمور في عرعر أن شهر رمضان يُمثل موسمًا رئيسيًا لزيادة المبيعات، نظرًا إلى ما تمثله التمور والقهوة من أهمية في العادات الغذائية والاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان - واس
وأشاروا إلى أن الطلب يرتفع بشكل خاص على البن والهيل والزعفران، باعتبارها مكونات رئيسية للقهوة السعودية التي تحظى بمكانة بارزة على مائدة الإفطار وخلال الضيافة الرمضانية.
وفي إطار متابعة الأسواق، تواصل الجهات المختصة في منطقة الحدود الشمالية تنفيذ جولات رقابية مكثفة على الأسواق والمنشآت التجارية، للتأكد من وفرة المنتجات واستمرارية تقديم الخدمات للمستهلكين.
إضافة إلى مراقبة الالتزام بالأنظمة والتأكد من استقرار الأسعار، بما يحقق حماية المستهلك ويضمن جودة المنتجات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أسواق التمور القهوة القهوة السعودية شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان المبارك الحدود الشمالیة التمور والقهوة
إقرأ أيضاً:
اختتام النسخة السابعة من مهرجان "نجاح قطري" وسط إقبال واسع
اختُتمت فعاليات النسخة السابعة من مهرجان "نجاح قطري"، التي استضافتها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة واسعة وحضور لافت من المهتمين بالعمل الشبابي في دولة قطر، على مدار يومين متتاليين، حيث تحولت أروقة الجامعة إلى مساحة نابضة بالحياة، والتقى المبدعون، والمبتكرون، ورواد الأعمال، والناشطون المجتمعيون لتبادل المعارف، واستلهام قصص النجاح المستمدة من الإرادة القطرية.
وتميزت المعارض المصاحبة هذا العام للمهرجان بتنوع كبير، عكس ثراء المشهد الشبابي في الدولة، حيث برز حضور وزارة الرياضة والشباب من خلال عدد من الأجنحة والمبادرات، أبرزها ملتقى النادي العلمي القطري، الذي استعرض ابتكارات تقنية واختراعات شبابية، إضافةً إلى دور نادي رواد الأعمال الشباب في تقديم مشاريع تحولت من أفكار بسيطة إلى إنجازات مُلهمة، كما ساهم ملتقى أصدقاء البيئة في رفع الوعي البيئي، بينما قدم ملتقى البيئة البحرية نبذ تفاعلية عن التراث البحري القطري.
وعلى صعيد متصل، عرضت الوزارة مجموعة من الخدمات الموجهة لفئة الشباب، وسلطت الضوء على كيفية الاستفادة منها عبر منصتها الإلكترونية، كما قدّمت لمحة عن البرامج الشبابية المقرر تنفيذها، مثل"استعد"، و"انطلاقة"، و"رعاية المبادرات".
في هذا السياق، شارك فريق "فزعة شباب" ضمن فعاليات المعرض الجانبي، من خلال عرض توثيقي يبرز المبادرات الإنسانية والتنموية التي نفذها خلال عامي 2024 و2025.
وبالتزامن مع ذلك، احتضن المسرح الرئيسي سلسلة من الورش التفاعلية التي ناقشت موضوعات محورية تمس تطلعات الشباب، مثل الابتكار، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والقيادة، والاستدامة، وتميزت هذه الورش بطابع عملي بإتاحة فرص التفاعل المباشر مع الخبراء والمتحدثين.
يشار إلى أن قضايا الدمج المجتمعي لم تغب عن المهرجان، فقد خُصّص ركن "احتياجاتنا" لاستعراض مبادرات دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، تأكيدًا على أن النجاح لا يعترف بالعوائق، كما نظم مركز الاستشارات العائلية "وفاق" جلسة حوارية حول دور الأسرة في دعم نجاحات الأبناء.
من جانبه، صرح سعادة الشيخ عبدالله بن نواف آل ثاني، نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان "نجاح قطري"، قائلاً:" نلتقي في "نجاح قطري" كل عام لنحتفي بالشباب، ونفتح أمامهم المساحات التي تليق بأحلامهم، ونمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى مبادرات ومشاريع تساهم في بناء وطننا الغالي، وفي النسخة السابعة لعام 2025، نفخر بما تحقق من تفاعل لافت، وتنوع غني، وحضور مميز، يعكس مكانة الفعالية كمنصة وطنية تحتضن الإبداع بمختلف أشكاله."
وشهدت هذه النسخة إقبالًا واسعًا من الزوار والمشاركين من مختلف الفئات العمرية، حيث امتلأت القاعات بالحضور على مدار اليومين، في مشهد يعكس تعطش المجتمع لمثل هذه المساحات التفاعلية والملهمة، ومن اللافت أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لعبت دورًا محوريًا في إنجاح الحدث، من خلال توفير بيئة منظمة ومتكاملة على المستويات اللوجستية والثقافية.
علاوة على ذلك، حرصت اللجنة المنظمة هذا العام على تعزيز شمول المهرجان وتأثيره، من خلال طرح موضوعات حيوية تمس واقع الشباب، إلى جانب المسابقات التفاعلية التي أضفت أجواءً من الحماس والمتعة وروح العمل الجماعي.
وفي ختام المهرجان، توجهت اللجنة بالشكر إلى جميع الرعاة والشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم وزارة الرياضة والشباب، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. كما ثمنت الجهود الإعلامية والدور الفاعل الذي قدّمه المتطوعون والفِرق التنظيمية.
بدوره، عبّر السيد فواز المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، عن فخره بما حققه مهرجان "نجاح قطري" في نسخته السابعة، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون الجميع، وإيمان الدولة العميق بقدرات شبابها. وقال في كلمته:" نحن في وزارة الرياضة والشباب نؤمن بأن الشباب هم قلب الوطن النابض، وهم من يصنعون مستقبله. ومبادرة "نجاح قطري" تمثل نموذجًا حيًا لما يمكن أن يحققه الشباب حين تتاح لهم الفرصة. أدعو كل شاب وشابة في قطر إلى التقدم بمبادراتهم وأفكارهم، فنحن هنا لدعمهم، وتشجيعهم، وتحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس."
كما أشار، السيد ناصر الجابري رئيس قسم تنظيم وتطوير العمل الشبابي، بوزارة الرياضة والشباب إلى أن مشاركة وزارة الرياضة والشباب في "نجاح قطري" لم تقتصر على الدعم والرعاية، بل شملت تنظيم مشاركات فاعلة في الأحداث الجانبية والمعارض.
وأضاف، "خصصنا ورشات حوارية على المسرح الرئيسي لتعريف الشباب بأهم أنشطة الوزارة وخدماتها، ومثل هذه الفعاليات تمثل فرصة ثمينة لنا للاقتراب من الشباب في أماكن تواجدهم والاستماع إلى تطلعاتهم، مؤكدا أن اختيار جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هذا العام كان اختيارًا موفقًا بكل المقاييس".
يذكر أن مهرجان "نجاح قطري" ينظم سنويًا برعاية وزارة الرياضة والشباب، ويهدف إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار والمبادرة، ليكون منصة دائمة تدعم طموحاتهم وتساهم في بناء مستقبل الوطن.