270 شركة وعلامة تجارية في «إكسبو أصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تشهد أسواق الشرق الأوسط موجة جديدة من طرح العديد من التقنيات المساعدة المتطورة بهدف تحسين جودة حياة الأشخاص من أصحاب الهمم الذي يصل عددهم إلى أكثر من 50 مليوناً في دول المنطقة.
ويصل عدد هذه الفئة في الوقت الراهن إلى 1.3 مليار نسمة ومن المتوقع أن ترتفع إلى 2 مليار نسمة في 2050 حسب منظمة الصحة العالمية، لذا أصبح هناك معدات متطورة تسهم في تغيير واقع حياة الأشخاص من مختلف الإعاقات السمعية والبصرية والحركية والحسية.
ويسعى معرض «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» في دورته السابعة للعام 2025 لاستقطاب مجموعة من التقنيات المساعدة الأكثر تطوراً لخدمة عشرات الملايين من هذه الفئة بدول الشرق الأوسط لتمكينهم من العيش باستقلالية أكبر والاعتماد على أنفسهم.
ويقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة في الفترة ما بين 6-8 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة 270 شركة وعلامة تجارية عالمية ومراكز إعادة التأهيل من أكثر من 50 بلداً حول العالم.
وقال غسان سليمان الرئيس التنفيذي للمعرض، الذي تنظمه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض: «لقد أدى التطور السريع في تبني تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية وشبكات الجيل الخامس والواقع الافتراضي والواقع المعزز والبلوك تشين وإنترنت الأشياء والتعلم الآلي إلى إحداث تغييرات جذرية وتحسين كبير في جودة حياة أصحاب الهمم».
من جهتها صرحت شركة مايكروسوفت: «في عالمنا المتصل اليوم، يمثل الوصول إلى التكنولوجيا عنصراً أساسياً في حياتنا وأداة محورية لبناء مستقبل أكثر عدالة، فإمكانية الوصول هي الأساس لدمج أصحاب الهمم في المجتمع وتشكيل مستقبل أكثر شمولية للجميع». ومن أبرز التقنيات الحديثة جهاز قابل للارتداء ينقل الإشارات العصبية العضلية من سطح الجلد إلى الأجهزة الرقمية، مما يساعد الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري، على التحكم بالتكنولوجيا بسهولة أكبر.
كما تشمل التقنيات نظام ترجمة نصية فورية يعرض الترجمة المغلقة المباشرة للأشخاص الصم وضعاف السمع، إضافة لتقنية التعرف على الصوت المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم دبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.