مدون سفر يزور سويسرا 9 مرات بأدنى تكلفة..هذا الطعام الذي كان يتناوله
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سواء كنت من مُحبّي الطبيعة البكر، أو المدن النابضة بالحياة، أو التاريخ العريق، فستستمتع حتمًا في استكشاف أجمل الأماكن السياحية في سويسرا.
لكن، هناك مشكلة واحدة قد تُعيق جميع مُخططاتك.
ورغم أن العديد من الأشخاص يعتقدون أن سويسرا مُكلفة نسبيًا مقارنة بدول أخرى، إلا أن مدون السفر السوري، مؤيد الزعبي، أثبت عكس ذلك من خلال سفره بمعدّل 9 مرّات للبلاد.
وقال الزعبي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "افترض الناس أنني غنيّ لأنّني زرت سويسرا مرارًا وتكرارًا".
في جميع رحلاته، التي يصل إجمالي مدتّها إلى 50 يومًا، تتبّع الزعبي نفقاته الأساسية بشكل دقيق من أجل خفض التكاليف وتوفير بعض المال.
كيف ذلك؟يُعدّ السكن من بين أبرز العوامل التي أخذها مدون السفر السوري في عين الاعتبار. وأوضح أنه يمكن الحصول على سعر مناسب عند الإقامة في أماكن بعيدة عن ضجة المدن، أي بالقرى أو بين الجبال.
وحرص بدوره على استئجار سيارة من خارج سويسرا لأنّها أكثر رُخصًا. وكلّما تم حجزها باكرًا، كانت الأسعار أقلّ ثمنًا.
أما فيما يتعلق بالطعام، فينصح الزعبي باعتماد قاعدة "الفطور السريع"، وهي شراء احتياجاتك الغذائية، مثل الخبز والجبن والفاكهة، من أحد متاجر "السوبرماركت" في سويسرا.
في بعض الرحلات، كان يتناول مدون السفر السوري الطعام في مطاعم الوجبات السريعة، بينما يميل أحيانًا للطبخ بين أحضان الطبيعة.
View this post on InstagramA post shared by moayad alzoabi (@malzoabitravel)
وتبقى سويسرا واحدة من بين الوجهات العديدة والمُفضلّة لدى مدون السفر السوري، حيث يصفها بأنها "قطعة من الجنّة".
وينصح مُحبّي الطبيعة الخضراء بزيارتها خلال أشهر الصيف، أي خلال أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول.
وأوضح الزعبي أن سويسرا تمتاز بشكل خاص بـ"احتضانها مناظر طبيعية آسرة لا يتواجد مثلها في العالم".
سويسرانشر الخميس، 27 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.
وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.
وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.
وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.