طلاب معاهد سيدي سالم الأزهرية يتصدرون المركز الأول في تصفيات مسابقة «نحلة التهجي»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حصد طلاب معاهد إدارة سيدي سالم التعليمية بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ المركز الأول عن صفوف النقل الأولى لكل المراحل التعليمية الثلاث «الابتدائية - الإعدادية - الثانوية»، وذلك بتصفيات مسابقة «نحلة التهجي» للغة الإنجليزية على مستوى مناطق الأقاليم، تحت رعاية ودعم من الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة.
وأُجريت هذه التصفيات بمنطقة الدقهلية الأزهرية وضمت معها متسابقي ذات الصفوف بمناطق: «الدقهلية - كفر الشيخ - الشرقية - دمياط»، ضمن إقامة اختبارات نصف النهائي للمسابقة، التي شهدت تصعيد طالب واحد من كل صف دراسي بكل المراحل التعليمية، من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.
ومن جانبه هنأ الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، الطلاب الفائزين بمسابقة «نحلة التهجي» والمُصَعّدين لحضور التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، عقب الاختبارات الشفهية التي أَجرتها لهم لجنة مُعدة من رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، مُقدمًا الشُكر للشيخ محمد عبد القوي، مدير إدارة سيدي سالم التعليمية الأزهرية، وللدكتورة لُبنى شمس الدين، منسق المبادرة، وخّص بالتهنئة والشكر قيادات ومُعلمي معاهد الطلاب الفائزين، كما حَثّ الجميع بالبقاء على أعلى درجات التركيز، وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا المستوى لحصد ذات المراكز بالتصفيات النهائية التي سَتُقام لاحقًا بقطاع المعاهد الأزهرية.
أسماء الفائزين في المسابقةوجاءت نتائج المسابقة بحصول منطقة كفر الشيخ الأزهرية على المركز الأول عن الصف الأول الابتدائي، والذي تصدرته الطالبة أسماء محمد زيدان، بمعهد معاذ بن جبل الابتدائي التابع لإدارة سيدي سالم التعليمية، كما حصدت المنطقة مركز أول عن الصف الأول الإعدادي للطالب مصطفى إبراهيم منصور نوفل، بمعهد أبو غنيمة الإعدادي بنين التابع لإدارة سيدي سالم التعليمية، وأيضًا فازت المنطقة بالمركز الأول عن الصف الأول الثانوي والذي حصدته الطالبة أروى عصام أبو راية، بمعهد فتيات منشأة عباس الثانوي الثانوي التابع لإدارة سيدي سالم التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية المعاهد الأزهرية مسابقة نحلة التهجي اللغة الإنجليزية كفر الشيخ الأزهر الشريف الصف الأول
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.
وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.
كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.
وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.
وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.
وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.
وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.
واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.