(دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ)
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
(دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ) وسيدخل الروس من نفس الباب الذي سيتركونه وراءهم في سوريا ونعرف أن الدب الروسي يحب اراضي الغير ومواردهم وسواحلهم الدافئة فهذا الدب اللعين رغم عنجهيته لايخجل أن يعيش عالة علي دول العالم الثالث ... فهل ثمة علاج لهذا
الفلم القادم هو قصة حكومتين في بلد واحد وهذا البلد مزقته الحرب ولا يحتاج في الوقت الحاضر غير أن تتوقف عجلة القتل والدمار عن الدوران .
هل هذه الأجواء التي يعيشها بلدنا الحبيب يمكن أن يجتمع فيها فريقان لا نري بينهما غير المكايدة والتشفي وروح الانتقام وماالذي الذي يجنيه المواطن المسكين الذي لم يسلم من الاذي وهو في داخل معسكرات النزوح واللجوء وتنهال عليه الدانات هو داخل بيته ويظن أنه محصن ضد القذائف التي تهبط عليه بالليل والنهار وهو يتقلب في فراشه بسبب حمي الضنك ، الملاريا ، الكوليرا ، نقص الماء والكهرباء وانعدام الغذاء والدواء ... !!..
العالم كله من أقصاه الي أقصاه في هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي شكلت اكبر كارثة إنسانية عرفتها الإنسانية وكل فجر يوم جديد لا جديد غير تصاعد أعمدة اللهب والدخان ليس في العاصمة فقط بل في كل عموم السودان ويبدو أن هذه الحرب تنتظر طلوع الفجر بفارغ الصبر حتي تواصل عزفها المنفرد علي الحديد والنار والامدادات العسكرية تصل بسرعة البرق للطرفين ويتعثر وصول الغذاء والدواء وخيام الايواء وفي هذا الاثناء ورغم خروج معظم المشافي من الخدمة تطال الضربات الموجعة ماتبقي منها علي قيد الحياة فيموت المرضي والأطباء علي حد سواء !!..
قالوا إن مجلس الأمن هو اعلي حكومة في عالمنا المعاصر ولكنه مثله مثل الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات الإقليمية والعالمية نراهم ينظرون إلي مأساة القرن في السودان وليس عندهم غير سلعة مستهلكة عفي عليها الزمن وهي الشجب والاستنكار ومطالبة الطرفين المتحاربين بإيقاف هذه المحرقة فورا ... والطرفان لا يابهان وقد تعودا علي مثل هذه المناشدات والمطالبات الفجة ويمضيان في طريقهما قتلا ودمارا وكل طرف تخرج ابواقه من بعض القنوات يعلن أنه المنتصر ولا ندري حتي الآن مع من لواء النصر !!..
والشعب مشرد ينوء بالجوع والمرض يريدون تكوين حكومة له تنظر في تنميته وديمقراطيته وحريته ورفاهيته واحدة حددوا لها أن تكون علمانية دون أن يستفتي الشعب في ذلك والشعب يمكن أن يقول لا أو نعم هذا اذا كان له ممثلون شرعيون يتحدثون باسمه وإذا كان عندنا قضاء عادل ومحكمة دستورية ورئيس منتخب ... هذه الأدوات كلها نحن نفتقر إليها وكما قلنا وسنظل نردد أن الأولوية لإيقاف الحرب وعودة النازحين واللاجئين الي الوطن الحبيب والتصافي الوطني وغسل القلوب مما لحق بها من ادران وأحقاد وبعد ذلك كل شيء ملحوق وبعد أن ننتظم في أحزاب لها برامج وسياسات واضحة وكل حزب يمكن أن يعرض بضاعته علي الملأ في الهواء الطلق وعلي المواطن أن يختار الجهة التي تقدم له البرنامج الذي يوافق ميوله وأفكاره وان يجعله مطمئنا غاية الاطمئنان ومرتاح الضمير وسعيد في حياته من كل الجوانب .
نعم نريد جيشا واحد مهني احترافي قوي يحرس الدستور والحدود ولا شغل له ولا مشغلة بالسياسة والتجارة والتموين وفي مجال الصناعة مرحبا بالجيش في الصناعات الحربية لصالح المواطن وليس لفئة محدودة سواء كانت بالجيش ام بخارجه.
لا لأي حكومة هنا او هنالك إلا بعد أن يلتئم الشمل ونكون جميعا علي قلب رجل واحد لا تفرقنا قبلية ولا جهوية ولا عصبية ... عاش السودان حرا مستقلا ونريد أن نكون كلنا سواسية مثل اسنان المشط !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إطلاق إسم المستشار محمد شوقي النائب العام المصري على دفعة ال 48 من خريجي كلية الحقوق
احتفت جامعة المنصورة، صباح اليوم، بمرور خمسين عاما على تأسيس كلية الحقوق، بقاعة الدكتور عبد الرازق السنهوري بالكلية.
بحضور المستشار محمد شوقي النائب العام لجمهورية مصر العربية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم الأسبق، الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق، اللواء خالد عيد مدير الأمن القومي لمنطقة شرق الدلتا، الدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، ولفيف من قيادات النيابة العامة، من بينهم المستشار عمرو فاروق مدير التفتيش القضائي، المستشار محمد البياع رئيس المكتب الفني للنائب العام، المستشار علي مختار مدير النيابات، المستشار مصطفى سمرة المحامي العام الأول لنيابة استئناف المنصورة، وممثلي الجهات والهيئات القضائية، والقيادات الأمنية والرقابية والتنفيذية البارزة، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، إلى نواب رئيس الجامعة الحاليين والسابقين، وعمداء الكليات الحاليين والسابقين، أمين جامعة المنصورة، وكلاء كلية الحقوق الحاليين والسابقين، ونخبة من رموز الكلية وخريجيها وطلابها.
بدأت مراسم الفعالية بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض فيلما تعريفيا عن تاريخ كلية الحقوق منذ نشأتها وحتى الآن.
وخلال كلمته، عبر المستشار محمد شوقي عن فخره الكبير لانتمائه لكلية الحقوق جامعة المنصورة، معبّرًا عن فضلها الكبير في تشكيل وعيه القانوني، مشيرًا إلى أن سنوات الدراسة بها كانت حجر الأساس لمسيرته القضائية، حيث تلقى فيها من الأساتذة الأجلاء العلم الرصين والتوجيه القيمي الذي ظل نبراسًا له في مسيرته العملية.
وأكد النائب العام المصري أن دراسة القانون ليست مجرد تحصيل علم بل هي رسالة سامية وأمانة عظيمة تتطلب من صاحبها أن يتحلى بالعقل والضمير والالتزام الأخلاقي، فالقانون هو الحصن الحامي للمجتمع، وهو الميزان الذي توزن به الحقوق والواجبات، فدارسي القانون يحملون على عاتقهم مسئولية عظيمة وهي أن يكونوا حراسا للعدالة وسفراء للحق.
وتقدم المستشار محمد شوقي بالتهاني لكلية الحقوق باليوبيل الذهبي، هذه المناسبة العريقة التي تجسد خمسين عاما من العطاء والتميز في خدمة العلم والمعرفة.
وخلال كلمته رحب الدكتور شريف خاطر، بتشريف النائب العام المصري ومحافظ الدقهلية، وبالحضور الكريم، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم هو تتويج لخمسين عامًا من العمل الجاد والتميز الأكاديمي، وذكر أن الكلية كانت ركيزة أساسية للجامعة منذ تأسيسها، وأنها أخرجت قامات قانونية أثرت الحياة التشريعية والقضائية في مصر والعديد من الدول العربية.
كما عبر رئيس الجامعة عن سعادته بتكريم عدد من أعلام الكلية من الأساتذةِ الذين أثَروْا الحياة الأكاديمية والعلمية، وعلى رأسهم المستشار محمد شوقي النائب العام المصري، وكذلك حضورِ وتشريفِ كوكبةٍ من الوزراءِ والمحافظينَ ورؤساءِ محاكمِ الاستئناف والابتدائية والاقتصادية والتفتيشِ القضائي والمكتب الفني والمحامين العامين وغيرهم من رجال القضاء بمجلس الدولة ممثلة في أمينها العام وهيئة قضايا الدولة ممثلة في أحد أعضائها باللجنة العليا للانتخابات فيما يُعدُ شهادة نجاحٍ لكلية الحقوق العريقة.
وأعلن رئيس جامعة المنصورة إطلاق اسم المستشار محمد شوقي النائب العام المصري على دفعة ال 48 من خريجي كلية الحقوق، كما أعلن قرار مجلس جامعة المنصورة بالاجماع منح المستشار محمد شوقي عياد، النائب العام لجمهورية مصر العربية، درجة الدكتوراه الفخرية؛ تقديرًا لإسهاماته المتميزة وجهوده البارزة في دعم منظومة العدالة.
من جانبه، عبر اللواء طارق مرزوق عن سعادته اليوم، هذه المناسبة الغالية احتفالية اليوبيل الذهبي لكلية الحقوق، التي تمثل منارة للعلم والقانون، وعلامة مضيئة في سجل التعليم العالي في مصر الحبيبة.
وأكد محافظ الدقهلية أن احتفالنا اليوم يزداد فخرًا بتشريف معالي المستشار الجليل النائب العام لجمهورية مصر العربية، الذي ينتمي بكل الفخر إلى هذه الكلية العريقة، بوصفه أحد أبنائها النابغين وخريجيها المتميزين، وهو ما يجسد نجاح الكلية في إعداد رموز وقامات قضائية شامخة تشرُف بها مصر، وأعرب عن تقديره للهيئة القضائية بجميع أفرعها لمشاركتنا الاحتفال باليوبيل الذهبي لكلية الحقوق.
وتوجه محافظ الدقهلية بتحية تقدير واعتزاز إلى كلية الحقوق جامعة المنصورة، قيادة وأساتذة وطلاب، على ما قدموه خلال خمسين عامًا من العطاء العلمي، وتخريج أجيال ساهمت في بناء الوطن وترسيخ دعائم العدالة والقانون، كما وجه التحية لجامعة المنصورة، هذا الصرح العلمي المرموق، على دورها الرائد في تطوير التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدا أنها دائمًا في صدارة الجامعات المصرية والعربية بل والعالمية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور وليد الشناوي، عن سعادته بهذا اليوم التاريخي، مؤكدًا أن الكلية استطاعت أن تواكب المتغيرات القانونية المعاصرة وتظل منارةً للعلم والبحث وخدمة المجتمع، كما أنها خرجتْ أجيالًا من أساتذةِ القانونِ والقضاةِ والمحامينَ وروادَ الفكر، الذين أثروا مجتمعَنا المصريَ والعربيَ بعلمهم وإخلاصهم، وأسهموا في إرساءِ دعائمِ العدالةِ وحمايةِ الحقوقِ والحرياتِ.
وشهد اليوم تكريم المستشار محمد شوقي النائب العام المصري، كما شهد تكريم عدد من الرموز البارزة من خريجي الكلية وأساتذتها، وسط أجواء من التقدير والاعتزاز.
ويُعد هذا اليوم مناسبة لتجديد العهد بمواصلة الرسالة العلمية والتنويرية لكلية الحقوق بجامعة المنصورة، في خدمة المجتمع، وإعلاء مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان، واستكمال المسيرة، وتطويرِ المناهج، وتعزيزِ البحثِ العلمي، والانفتاحِ على العالمِ برؤيةٍ معاصرة.
جانب من الاحتفال 1000151420 1000151441 1000151417 1000151419 1000151451 1000151415 1000151446 1000151436 1000151456 1000151457 1000151458 1000151405 1000151409 1000151427 1000151429 1000151450 1000151443