مدبولي يوجه ببحث الاستفادة من مصنع الخلايا الشمسية بالعين السخنة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لافتتاح المرحلة الأولى من مجمع المصانع الجاهزة التابع لشركة التنمية الرئيسية (MDC)، وكذا افتتاح مصنع "اليو بيراميدز" (ALU PYRAMIDS) الذي يُقام في ذلك المُجمع.
ياتي ذلك خلال جولة رئيس مجلس الوزراء اليوم بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وفي إطار تفقده للمجمع، توجّه رئيس الوزراء، مترجلًا، ومرافقوه لافتتاح مصنع شركة "اليو بيراميدز" الصينية لصناعة الهياكل المعدنية لخلايا الطاقة الشمسية، والذي يُعد المصنع الأول ضمن المرحلة الأولى في مجمع المصانع الجاهزة لشركة MDC، إيذانا ببدء التشغيل الفعلي للمصنع.
وبعد الافتتاح وإزاحة الستار، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي المصنع، مُستمعا إلى شرح من/ تشانغ يانغ، الرئيس التنفيذي لشركة اليو بيراميدز، والذي أوضح أن المصنع قد استفاد من موقع مجمع المصانع الجاهزة وشبكة الطرق الحديثة في تلك المنطقة المهمة، لافتا إلى أن المصنع يعمل بنظام "Plug & Play" لتصنيع قطاعات الألومنيوم لوحدات الطاقة الشمسية، بما يسهم في توطين صناعة الألواح الشمسية، والتي تعد أحد مدخلات صناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء. كما يقوم المصنع بإنتاج بعض المنتجات الأخرى منها إطارات الأبواب والنوافذ.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن استثمارات الشركة في ذلك المشروع تصل إلى 2 مليون دولار، كما تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية 10 آلاف طن سنويًا، بما يوفر 50 فرصة عمل، وقد تم الانتهاء من تجهيز المصنع خلال 5 أشهر بدءا من أكتوبر 2024 وحتى فبراير 2025، على مساحة 3450 مترا مربعا.
وأكد/ تشانغ يانغ أن المصنع قائم على الروبوتات بالكامل، ويستخدم تقنيات الليزر، ويعتمد في أدائه على خطوط إنتاج مؤتمتة بالكامل وفق أحدث التقنيات.
وقال: يعتمد المصنع على المنتجات الخام المصرية الخالصة ونسبة 100% من المكون المحلي، دون الاعتماد على استيراد أي منها، مضيفا: هذا هو أول مصنع من نوعه يعمل في مجال تصنيع سبائك وقطاعات الألومنيوم لألواح الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ "اليو بيراميدز" أن المصنع هو الأول في مصر الذي يقوم بتصنيع رقائق الويفر المستخدمة في إنتاج الخلايا الشمسية وتوفر طاقة أعلى للخلية الشمسية واللوحة الشمسية، موضحا أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل إنتاج تلك الرقائق بقدرات كبيرة سنويا، بما يساعد على عدم استيراد تلك الخلايا، وهي خطوة مهمة نحو توطين صناعة مكونات الخلايا الشمسية ودعم الطاقة الجديدة والمتجددة.
وفي ضوء ذلك حرص رئيس الوزراء على تفقد مراحل التصنيع، بدءا بمنطقة خامات الألومنيوم التي تدخل بعد ذلك في خط الإنتاج، ويتم تشكيلها وفقا للمنتج النهائي. كما تفقد خط سير التصنيع والإنتاج وصولا للمنتجات النهائية.
كما حرص الدكتور مصطفى مدبولي على فحص المنتجات النهائية، والاستماع لشرح كامل حول المواصفات الفنية الخاصة بتحرك اللوحات الشمسية ونمط التشغيل الخاص بذلك للتأكد من تحقيق الاستفادة الكاملة.
ووجه رئيس الوزراء كل من نائب رئيس الوزراء، وزير الصناعة والنقل ووزير الكهرباء لبحث أوجه الاستفادة من توسعات المصنع في مصر وإنتاج المزيد من رقائق الخلايا الشمسية، لأهمية ذلك في تقليل الفاتورة الاستيرادية والتحول نحو الطاقة النظيفة.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي أيضًا بإنشاء مجمع سكني للعاملين بمنطقة مجمع المصانع الجاهزة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء في ختام تفقده للمصنع عن تقديره وسعادته بما شاهده، وكذا تشجيعه لاستمرار تلك الجهود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حريق محطة الطاقة الشمسية في نيو ساوث ويلز الأسترالية يثير جدلا واسعا
شهدت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية حريقا محدودا في محطة الطاقة الشمسية "ويلينغتون نورث"، ما دفع الجهات المعنية للتعامل بسرعة مع الحادث وسط موجة حر شديدة أثرت على مختلف أنحاء الولاية.
وأثارت الحادثة انتقادات متكررة لمشروعات الطاقة المتجددة على منصات التواصل الاجتماعي، رغم أن النيران لم تتسبب في أضرار كبيرة للمحطة نفسها.
تفاصيل الحريق وإجراءات السيطرةاندلعت النيران في الحشائش المحيطة بمحطة الطاقة الشمسية "ويلينغتون نورث" بعد ظهر السبت 6 ديسمبر/كانون الأول 2025، ما أجبر المسؤولين على إيقاف تشغيل المحطة مؤقتا.
واستأنفت المحطة عملها بالكامل أمس الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول 2025 بعد السيطرة على الحريق بشكل كامل، وأكدت سلطات خدمة الإطفاء الريفية "رورال فاير سيرفيس" أن مساحة الحريق بلغت نحو 92 هكتارا، دون وقوع أي إصابات بشرية أو أضرار للمعدات الرئيسة في الموقع.
تجدر الإشارة إلى أن حريق محطة الطاقة الشمسية جاء ضمن سلسلة حرائق شهدتها عدة مناطق في نيو ساوث ويلز نتيجة موجة حر غير مسبوقة أثرت على المنازل والمباني العامة، ما دفع شركات الطاقة المتجددة للتركيز على خطط الطوارئ والتأهب الكامل للتعامل مع أي حوادث مماثلة.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعياستغل بعض منتقدي الطاقة المتجددة حريق محطة الطاقة الشمسية لتوجيه هجوم واسع على هذه المشروعات. ونشر فيليب توينتون نائب رئيس بلدية دوبو صور الحريق على موقع التواصل الاجتماعي، معبرا عن معارضته لمشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة.
ولاقى منشوره تأييد نحو 700 من السكان، بالإضافة إلى تفاعلات ساخرة من حسابات أخرى، منها حساب "أستراليا لف أور ليف" الذي علق بطريقة هجومية، وحساب مايك تيرنر-ماس الذي قارن بين مشروعات الطاقة الشمسية ومحطات الفحم.
توضيح الشركة المالكة للحادثأوضحت شركة "لايتسورس بي بي" Lightsource bp، المالكة لمحطة الطاقة الشمسية، أن فرقها تفاعلت فور اندلاع الحريق بالتنسيق مع خدمات الطوارئ لضمان السيطرة على الموقف.
وأكدت الشركة أن سلامة الموجودين في الموقع والمناطق المحيطة كانت الأولوية، وأن الحريق لم يتسبب في أي إصابات أو أضرار للأغنام الموجودة في المنطقة، واستأنفت المحطة عملياتها يوم الأحد 7 ديسمبر 2025 بنسبة تشغيل بلغت 90%، ومن المتوقع استعادة كامل طاقتها قريبا.
تسهم محطة الطاقة الشمسية في ويلينغتون الشمالية بشكل مباشر في شبكة الكهرباء منذ يونيو/حزيران 2024، كجزء من خطة أستراليا للتحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأشارت الشركة إلى أن الأضرار الحالية محدودة بالجزء الشمالي الشرقي من الموقع فقط، وأن فرق الصيانة تقوم حاليا بإجراء تقييمات دقيقة لتحديد سبب الحريق بشكل نهائي.