يخت السباق هذا سينتج الهيدروجين النظيف أثناء إبحاره..كيف؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت طاقة الرياح ارتفاعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تمثل الآن حوالي 8% من إنتاج الطاقة العالمي. وبحلول نهاية العقد الحالي، ستصبح ثاني أكبر مصدر للطاقة المتجددة بعد الطاقة الشمسية، متجاوزة الطاقة الكهرومائية، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
تُعد توربينات الرياح أكثر كفاءة من الألواح الشمسية، إذ أنها تستغل في المتوسط حوالي 50% من الطاقة التي تمر عبرها، مقارنة بحوالي 20% فقط للطاقة الشمسية، ولكنها تعتمد بشكل أكبر على الموقع.
وتستفيد التوربينات البحرية من الرياح الأقوى، وتُعد أكثر كفاءة من تلك الموجودة على اليابسة، لكنها أيضًا أكثر تكلفة من حيث البناء والصيانة.
في المملكة المتحدة، حيث أصبح توليد طاقة الرياح في عام 2024 أكبر مصدر للطاقة لأول مرة، تسعى شركة ناشئة تدعى "Drift" إلى استخراج المزيد من الطاقة من الرياح البحرية عبر مطاردتها بفاعلية، باستخدام يخت سباق.
وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Drift"، بن ميدلاند: "نقوم بتوليد الطاقة المتجددة في المحيط باستخدام القوارب الشراعية، ونقوم بتوصيل هذه الطاقة إلى الموانئ في جميع أنحاء العالم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طاقة خضراء يخوت
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق نقلة نوعية في الطاقة المتجددة
صراحة نيوز-أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفعت مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الكهرباء إلى نحو 27% بنهاية عام 2024، مقارنة بأقل من 0.5% في عام 2014.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الثلاثاء للقاء الإقليمي “نحو مستقبل عادل للطاقة”، الذي نظمته منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشبكة العدالة في إدارة الموارد، والمركز الإقليمي لعدالة الطاقة والمناخ التابع لمؤسسة فريدريش إيبرت، بهدف تعزيز الانتقال العادل والشامل للطاقة ووضع العدالة المناخية والاجتماعية في صميم السياسات الإقليمية.
وأشار الخرابشة إلى أن الأردن، مدفوعًا بموارده الطبيعية من الشمس والرياح، استقطب استثمارات تجاوزت 2.15 مليار دينار أردني في مشروعات الطاقة المتجددة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية قطاع الطاقة للفترة 2025–2035 لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة واستقرار الشبكة الكهربائية.
من جانبه، قال الدكتور بيار سعادة، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة العدالة في إدارة الموارد، إن خارطة الطريق الإقليمية توفر رؤية واضحة للسياسات التي تدفع انتقالاً عادلاً للطاقة يكون شفافاً وشاملاً، مع حماية المجتمعات المحلية وتعزيز تنويع الاقتصادات.
وأكدت غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الانتقال العادل للطاقة يتطلب إعادة تصوّر دور الطاقة في بناء مستقبل مستدام وأكثر عدلاً للمنطقة.
وشدّد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي لضمان انتقال منصف للطاقة يراعي احتياجات المجتمعات المحلية، معتبرين أن إطلاق خارطة الطريق الإقليمية وميثاق “الملوّث يدفع” يشكّل محطة مفصلية في مواجهة أزمة المناخ وتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وفتح فرص واسعة لتحويل الاقتصادات وخلق ملايين فرص العمل، مع توسيع الوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة للجميع.