كاتي ظريف أول مسحراتية مسيحية تعلق زينة رمضان في شوارع دهب
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
بادرت كاتي ظريف أول مسحراتية مسيحية بمدينة دهب بكل فرحة ومحبة كما اعتادت كل عام بتعليق زينات رمضان مع اهالي دهب المسلمين في جميع شوارع دهب.
أدخل الفرحة على إخوتي المسلمينوقالت كاتي ظريف أول مسحراتية بدهب إنها سعيدة بتعليق الزينات مع إخوتها المسلمين في شوارع دهب، مشيرة إلى أنها سوف تعمل للعام الثالث على التوالي مسحراتية طوال شهر رمضان مرتدية الجلابية البيضاء وممسكة بطبلة وفانوس لإدخال الفرحة علي إخوتها المسلمين، وتابعت كاتي أن رمضان يجمع كل المصريين مسلمين ومسيحيين.
وأضافت كاتي أنها تعمل مسحراتية للعام الثالث على التوالي في شهر رمضان، مشيرة إلى أنها كل عام تكون أجواء رمضانية سعيدة في مدينة دهب.
رمضان في دهب حاجة تانيةوتابعت ظريف أنها تشارك إخوتها المسلمين الإفطار والسحور وتقوم بتوزيع التمر والعصائر قبل الإفطار علي طريق دهب للمسافرين قائلة “رمضان في دهب حاجة تانية”، أجواء رمضانية سعيدة في كل مدينة دهب.
مرشدة غطس تعشق دهبوأضافت أنها تعمل في دهب مرشدة غطس للسياح في أعماق البحر وتعشق مدينة دهب وأهلها الطيبين مشيرة إلى إن مدينة دهب من أجمل المدن علي مستوي العالم يعيش فيها أطياف المصريين أهلها البدو والشباب العاملين بها بالقطاع السياحي والأجانب الذين تركوا بلادهم عشقا في مدينة دهب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء رمضان دهب زينات كاتي ظريف تعلق المزيد أول مسحراتیة مدینة دهب
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسبان في شوارع مدريد يهتفون بمقاطعة إسرائيل
مدريد- على وقع المطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ودعوة حكومتهم لقطع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، احتشد -اليوم السبت- آلاف المتظاهرين في قلب العاصمة مدريد بتنظيم من الشبكة الإسبانية للنضال ضد الاحتلال في فلسطين، بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقُدِّرت أعداد المشاركين بعشرات الآلاف، حسب القائمين على المظاهرة التي وصفت بـ"الحاشدة" حيث قدموا من جميع أنحاء الأقاليم الإسبانية، وانطلقوا من محطة "أتوتشا" جنوب مدريد نحو ساحة "بويرتا دي سول" وسط العاصمة.
وهتف المتظاهرون، الذين تنوعوا بين طلاب الجامعات وحتى كبار السن والعجائز، بتأكيد أن ما يحصل في غزة ليس حربا فقط بل هي إبادة جماعية، وصدحوا قائلين "من النهر إلى البحر فلسطين ستنتصر"، و"ليعيش نضال الشعب الفلسطيني"، و"هي مستشفيات وليست وحدات عسكرية".
وقال المنظمون في بيان لهم "لم يكن الواقع أكثر وضوحا من أي وقت مضى" وذكروا أنه لم يتبق أمام المجتمع الدولي إلا خياران إما المشاركة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، أو الدفاع عن عالم قائم على العدالة والمساواة.
ورفع المتظاهرون أعلام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهي ملطخة بالدماء، في إشارة إلى مساهمتهم جميعا في "الجريمة" خاصة بعد أن زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن وبودابست رغم صدور مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
وتمثَّلت مطالب المنظمين للفعالية، حسب بيانهم:
إعلان قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والمؤسسية والعسكرية مع إسرائيل بشكل فوري. فرض حظر شامل على تجارة الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية ومعدات المراقبة مع إسرائيل، بما في ذلك إنهاء التراخيص ووقف عبور الأسلحة عبر إسبانيا. الدعم القوي والكامل للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وتتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية. وقف تجريم التضامن مع فلسطين. الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وتنفيذه، كما ينص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.كما أكد البيان أن "إفلات إسرائيل من العقاب لم يكن ليتحقق لولا شبكة التواطؤ التي تدعمها، والتي تضم الحكومات التي تمتنع عن فرض العقوبات، والشركات المتعاونة مع إسرائيل، ووسائل الإعلام التي تغير الحقائق، والمؤسسات الصامتة عن الجرائم".
وأثنى القائمون على الفعالية على الاستمرار بالعمل التضامني الذي يقوم به الشعب الإسباني، وهو ما أحدث "فرقا فعليا" بتعليق الحكومة عقود الأسلحة مع إسرائيل، وإلغاء بعض الاتفاقيات التجارية والفنية معها.
كما حرص العديد من الفنانين والجامعيين والسياسيين على النأي بأنفسهم من أن يكونوا جزءا من أي نشاط متعلق بإسرائيل، حتى لا يكونوا جزءا من الإبادة الجماعية.