الإمارات تواصل ترتيباتها بوتيرة عالية للسيطرة الكلية على مطار سقطرى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تواصل شركة إماراتية ترتيباتها الهادفة للسيطرة على إدارة مطار سقطرى، في ظل صمت حكومي مطبق، جراء تسليم المطار لشركة خارجية تسعى لإحتلال الجزيرة الكائنة على المحيط الهندي.
وقالت مصادر متطابقة، إن شركة "المثلث الشرقي القابضة" تواصل أعمالها بوتيرة عالية لإستكمال عملية السطو على إدارة المطار، بالتزامن مع رفض الموظفين في المطار وعزمهم التصعيد في وجه المساعي الإماراتية.
وأضافت المصادر أن الشركة الإماراتية تعتزم تسريح موظفي المطار وإستبدالهم بآخرين وإنشاء محطات لتزويد الوقود للطائرات، ومختلف العمليات التشغيلية، مما يمنحها سيطرة كاملة على المرفق الحيوي الوحيد الذي يربط الأرخبيل ببقية الأراضي اليمنية والعالم.
وفي وقت سابق، كشفت وثائق مسربة عن موافقة وزارة النقل الخاضعة لمليشيا الانتقالي مع المحافظ الثقلي المدعوم إماراتيا، على إنشاء "مركز سقطرى لخدمات الطيران" تحت إدارة شركة "المثلث الشرقي القابضة"، التابعة للضابط الإماراتي سعيد أحمد الكعبي.
ودفعت المحاولات الإماراتية، الموظفين في مطار سقطرى لتنظيم احتجاجات رافضة للإتفاق وسط تهديد بالتصعيد في وجه الجهود الإماراتية الهادفة للسيطرة الكلية على المطار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات مطار سقطرى اليمن
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»: الشركات الإماراتية ضمن الأكثر ثقة عالمياً في إدارة تحديات التجارة والتعرفة الجمركية
«إتش إس بي سي»: الشركات الإماراتية ضمن الأكثر ثقة عالمياً في إدارة تحديات التجارة والتعرفة الجمركية
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل شركات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة إظهار مستويات عالية من المرونة والثقة تفوق نظيراتها على المستوى العالمي، وسط حالة عدم اليقين المستمرة بشأن التطورات الجارية على صعيد التجارة والتعرفة الجمركية، وذلك وفقاً لنتائج استطلاع للتجارة العالمية الأخير الصادر عن بنك HSBC.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف الاستطلاع عن توجّه الشركات الإماراتية بشكل متزايد نحو مناطق جنوب آسيا لتوسيع وتعميق شراكاتها التجارية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن زيادة مستوى الثقة لدى صناع القرار في قطاع الأعمال في دولة الإمارات ترتكز على التأثيرات الواقعية للبيئة التجارية المتغيرة.
وصرّحت 68% من الشركات الإماراتية التي شملها الاستطلاع بأنها قد شهدت تأثيرات إيجابية على مستوى الإيرادات خلال الأشهر الستة الماضية نتيجة للسياسات المتعلقة بالتعرفة الجمركية والتجارة، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 56%، بينما أفادت 15% فقط من الشركات الإماراتية بوجود تأثير سلبي على الإيرادات خلال نفس الفترة، مقارنة بنسبة 26% من الشركات على المستوى العالمي.
أخبار ذات صلةوبشكل عام، وجد الاستطلاع أن الشركات الإماراتية أكثر يقيناً بشأن كيفية تأثير السياسة التجارية على أعمالها، مقارنة بما كانت عليه قبل ستة أشهر، حيث أفادت 70% من الشركات المشاركة في الاستطلاع عن مستوى أعلى من اليقين، مقارنة بنسبة 66% عالمياً.
وقالت ديانا تشيرنيفا، رئيس حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، لدى بنك HSBC للشرق الأوسط المحدود: «إن الشركات الإماراتية لا تتكيّف مع البيئة التجارية الحالية فحسب، بل إنها تغتنم الفرصة لإعادة تشكيل أعمالها للاستفادة من إمكانيات تحقيق النمو. ويختار قادة الأعمال الإماراتيون بشكل متزايد تعميق الشراكات مع المنتجين في مناطق جنوب آسيا، مما يعكس زيادة في ترسيخ الروابط الاقتصادية بين آسيا والشرق الأوسط».
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت نتائج الاستطلاع عن أن الشركات الإماراتية تضاعف جهودها لتعزيز الشراكات التجارية الدولية، حيث أبدت 89% من الشركات المشاركة في الاستطلاع مدى ثقتها من تحقيق النمو على مستوى التجارة الدولية خلال العامين المقبلين، خاصة مع الأسواق في منطقة جنوب آسيا، بينما أفادت 31% من الشركات الإماراتية المشاركة عن زيادة إنتاجها في الهند، وهو ما يتجاوز المتوسط العالمي البالغ 18% بكثير. وفي الوقت نفسه، أفادت 11% من الشركات المشاركة عن زيادة إنتاجها في سريلانكا، بنسبة تزيد على ست نقاط مئوية عن المتوسط العالمي. وتسلّط هذه النتائج الضوء على خطط الأعمال وتوجهات أكثر من 6,750 من صنّاع القرار في شركات الأعمال التجارية في 17 سوقاً، وتكشف عن آراء قادة الأعمال بشأن التعرفة الجمركية والتجارة.