فعاليات ترفيهية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تشهد أبوظبي برنامجاً حافلاً بالتجارب الثقافية والفعاليات الاستثنائية خلال شهر رمضان المبارك، وسط أجواء مُفعمة بعبق التراث الأصيل مع العائلة والأصدقاء.
وتتضمن هذه التجارب زيارة معالم الجذب ومراكز التسوق ومدن الألعاب العالمية والشواطئ المفتوح على مدار اليوم ومع غروب الشمس، تنبض أبوظبي بالحياة مع الأسواق الرمضانيّة، والعروض الثقافيّة والفنية، وأجواء الضيافة الإماراتية الأصيلة على موائد الإفطار والسحور.
ففي جامع الشيخ زايد الكبير ومتحف نور وسلام تتجسد أجواء شهر رمضان الكريم وقيم المشاركة المجتمعية خلال الإفطار على «موائد الرحمن» في الجامع والتعرف عن قرب على هندسته المعمارية المُذهلة كما يمكن للزائر زيارة متحف نور وسلام الذي يعرض قطعًا أثرية وتجارب تفاعلية تسلّط الضوء على مساهمات الحضارة الإسلامية، وقِيم التسامح والسلام في دولة الإمارات.
ويرحب «رمضان في الحصن من 1حتى 21 مارس» بزواره في منطقة الحصن التي تضم قصر الحصن، أعرق وأقدم بناء تاريخي قائم في أبوظبي، مع برنامج متنوع من جلسات سرد القصص والعروض التراثية والثقافية التي تحتفي بالتقاليد الإماراتية العريقة.
ويستمتع الزوار أيضاً بالأجواء الاحتفالية في «المجلس» من خلال الأمسيات الشعرية، وأنغام موسيقى العود الحية.
ويعود رواق رمضان في منارة السعديات خلال الفترة من 13حتى 23 مارس لإحياء التقاليد الثقافية في صورة تجارب تفاعلية عصرية عبر مجموعة من المعارض وورش العمل والأنشطة الترفيهية والعائلية والألعاب والعروض الفنية.
وتشهد مكتبة أبوظبي للأطفال بالمجمع الثقافي خلال الفترة من 1 حتى 29 مارس عروضا مسرحيّة مستوحاة من الفلكلور العربي، إلى جانب جلسات سرد القصص، والأنشطة الرمضانية الخاصة بالأطفال.
وترحب قلعة الجاهلي في العين من خلال بطولة الألعاب الشعبية من 10حتى 16 مارس باليافعين والشباب لاختبار مهاراتهم في الألعاب الإماراتية الشعبية، حيث تهدف هذه المبادرة، التي تقام بالتّعاون مع شرطة أبوظبي، إلى المحافظة على الرياضات الشعبية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من التراث الثقافي، وتعزيز الروابط المجتمعية.
أما قصر الإمارات ماندارين أورينتال «مجلس البحر» يعد إحدى أرقى الوجهات الرمضانية في أبوظبي، حيث يوفر إطلالات خلابة على شواطئ الخليج العربي إلى جانب قائمة متنوعة من أشهى الأطباق الحائزة على نجمة ميشلان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك الإمارات
إقرأ أيضاً:
«المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةبأنامل مبدعة ومنتجات تراثية متميزة ومشغولات يدوية تعكس الماضي العريق وتراث الآباء والأجداد يستمتع زوار مهرجان ليوا للرطب بما تقدمه سيدات مبدعات من منطقة الظفرة، يتسابقن لتقديم لوحة تراثية أصيلة للزوار، وتتركز أغلبها على منتجات النخلة التراثية لتعكس مكانة النخلة في حياة الآباء والأجداد قديماً.
المحافظة على التراث أحد أهم الأهداف الرئيسة، التي تسعى إليها اللجنة المنظمة للمهرجان لذا خصّصت له العديد من الأجنحة والمعارض داخل المهرجان لتشكّل لوحة فنية متميزة تقدم باقة متنوعة من المشغولات اليدوية والمعروضات التراثية المختلفة التي تلامس اهتمام الآلاف من زوار المهرجان سواء من داخل الدولة وخارجها.
الركن التراثي
وداخل الركن التراثي في مهرجان ليوا للرطب تتجه أنظار آلاف الزوار من عشاق الأصالة والعراقة، وقد توافدوا من مختلف دول العالم للاستمتاع، بما يضمه المهرجان من معروضات فنية، حيث يلوح الماضي العريق بأصالته من خلال مشغولات يدوية وأعمال تراثية، تنسجها مبدعات إماراتيات، يتفنن في نقل التراث العريق من جيل إلى آخر. فيما يحرص جمهور كبير من داخل الدولة وخارجها على متابعة تلك الأعمال التراثية والمشغولات اليدوية، التي تم تنفيذها بحرفية عالية وإتقان كبير.
وتتنوع الأجنحة التراثية في مهرجان ليوا للرطب فمن ركن الغدير، الذي تقدم فيه مبدعات في الحرف اليدوية باقة مختلفة من المشغولات اليدوية، حيث يعمل الجناح على دعم جهود الحفاظ على الحرف التقليدية، التي تشكل جزءاً مهماً من التراث الفني في الدولة من خلال تعريف وتثقيف الجمهور بأنشطة ومنتجات الغدير، كما يقدم خدمات ومنتجات مختلفة لتمكين المرأة من خلال الحرف اليدوية.
حرف متنوعة
ومن جانبها، قامت اللجنة المنظمة بتوفير جناح التراث الذي يضم 14 ركناً تعرض مجموعة متنوعة من الحرف التقليدية المستمدة من النخلة، والتي لطالما شكّلت جزءاً لا يتجزأ من حياة أبناء الإمارات.
ومن بين هذه الحرف السف، وصبغ الخوص، والكرمة، وفوالة الحيب، وفوايل التمر، والقرص، وبخور النخيل، وأعواد البخور، والكرب، وصناعة الفحم، وصناعة الورق، والسجاد، وزهور الخوص.
تعليم البنات
وتؤكد موزة محمد إحدى المبدعات في الركن التراثي، أن المشغولات اليدوية التراثية كانت جزءاً من الحياة الإماراتية قديماً، وكانت تحرص المرأة على القيام بها في مختلف تفاصيل حياتها، وكانت الأم تحرص على تعليم بناتها تلك الحرف التي تناقلت من جيل إلى جيل ومازالت هذه الأعمال مستمرة حتى اليوم بفضل دعم القيادة الرشيدة لهذا التراث والسعي الدائم للتمسك به من خلال توفير منصات في مختلف المهرجانات والفعاليات المختلفة، وأنها حريصة على تعليم الجيل الحالي مختلف الأعمال التراثية مثل سف النخيل والصبغ والقرص وغيرها من الحرف التراثية القديمة.
وأضافت موزة محمد: أنها سعيدة لوجود رغبة قوية لدى فتيات الجيل الحالي، لتعلم هذه الحرف حيث تقدم لهن ورش عمل في المدارس والتنمية الأسرية والمهرجانات وتجد إقبالاً كبيراً من الفتيات الصغيرات على تعلم تلك الحرف.
جمهور كبير
وتؤكد «أم مبارك»، إحدى المبدعات، أن لها جمهوراً كبيراً حالياً من مختلف دول العالم يحرص على الالتقاء بها وشراء منتجاتها التراثية، التي تقوم بعملها يدوياً سواء كان ذلك خلال مشاركتها في المهرجانات والفعاليات التراثية المختلفة، وتشير إلى أن سعادتها تكون كبيرة جداً عندما تجد أجانب يحرصون على شراء تلك المنتجات منها.