أبوظبي (وام)
أعلن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي يعقد خلال الفترة من 15 حتى 17 أبريل المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية» إطلاق «منطقة الشركات الناشئة» و«هاكاثون الصحة الذكية» ضمن فعالياته المرتقبة.
وتم تصميم منطقة الشركات الناشئة لتوفير الموارد والمعلومات وفرص التواصل اللازمة للشركات الناشئة في القطاع الصحي بهدف تحويل أفكارهم المبتكرة إلى حلول قابلة للتنفيذ.


كما ستشكل هذه المنطقة نقطة تواصل للتعاون والابتكار والإلهام حيث ستضم منصات مخصصة لعرض الأفكار المبدعة بالإضافة إلى مسارح للعروض الحية أمام المستثمرين المحتملين وستساهم المنطقة في تعزيز التعاون لتحسين الوقاية والارتقاء بالنتائج العلاجية للمرضى وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية وتحسين تقديمها.
وفيما يخص هاكاثون الصحة الذكية فإنه يوفر لرواد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصة لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع المرشدين والمستثمرين وسيُطلب من المشاركين في الهاكاثون تطوير حلول مبتكرة قادرة على معالجة تحديات صحية وعافية محددة، وستُعرض هذه الحلول مباشرة أمام نخبة من قادة القطاع.
وتشمل فئات المشاركة في الهاكاثون المعيشة الذكية ونادي الغد الرياضي ويمكن للمخترعين وفرق الجامعات، والمتخصصين في تقنيات الصحة، وسيتم اختتام الفعالية بالإعلان عن مجموعة من الجوائز والمكافآت المالية. وباب المشاركة مفتوح حتى 10 مارس المقبل عبر الموقع الرسمي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة.

أخبار ذات صلة «خليفة الدولية لنخيل التمر» تعلن أسماء الفائزين الإمارات تشارك في اجتماع «الشيربا الأول» لمجموعة بريكس لعام 2025

وأكدت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة في أبوظبي، قدرة هذه المبادرة على إحداث تحول نوعي في القطاع الصحي. وقالت إن مستقبل الصحة يكمن في الابتكار ويعتمد على التطورات التكنولوجية والمعرفية، ومن خلال إطلاق منطقة الشركات الناشئة وهاكاثون الصحة الذكية نؤسس منظومة تشجع المبتكرين على تطوير حلول أكثر ذكاءً للرعاية الصحية تركز على المرضى وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن الدائرة قدمت دعماً لأكثر من 75 شركة ناشئة في الإمارة، حيث وفرت لها الوصول إلى شبكة من الخبراء والشركاء العالميين، كما تلتزم الدائرة بتوفير الدعم للشركات الناشئة في مختلف مراحل نموها بدءاً من الفكرة الأولية وصولاً إلى التنفيذ الفعلي عبر مبادرات تهدف لتعزيز الابتكار ودعم منظومة المبتكرين ككل.
وتسعى دائرة الصحة في أبوظبي وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة إلى تعزيز الابتكار كأداة رئيسية لدفع التقدم والتطور الوطني مما يسهم في تحسين جودة حياة سكان الإمارات، وتتوافق هذه الجهود مع استراتيجية الدائرة الأوسع التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار ودعم التقنيات الناشئة في قطاع الرعاية الصحية المستدامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشركات الناشئة دائرة الصحة دائرة الصحة في أبوظبي أبوظبي الإمارات المشاريع الناشئة الرعاية الصحية منطقة الشرکات الناشئة الصحة الذکیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.

وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".

وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".

تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.

بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.

على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.

يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .


ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.

إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
  • لأول مرة.. المناطق الحرة العامة تستضيف الشركات الناشئة المصدرة للخدمات
  • لأول مرة.. المناطق الحرة العامة تستضيف الشركات الناشئة المُصدرة للخدمات
  • افتتاح 14 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات
  • 20 ألف مستفيد من قافلة العطاء الصحية في الفجيرة
  • دائرة الصحة - أبوظبي تعلن عن إغلاق أربع منشآت صحية في الإمارة
  • العالمية القابضة تطلق منصة عالمية لإعادة التأمين مقرّها أبوظبي العالمي
  • الإمارات تضيء على الإنجازات في مجال الرعاية الصحية
  • «ديزني أبوظبي».. هدية الإمارات إلى الشرق
  • اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025