بدعم من دولة كويت اختتام مشروع العيادة الطبية المتنقلة تُحقق إنجازًا استثنائيًّا في اليمن
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شمسان بوست / لحج _نشوان نصر
اختتمت في محافظة لحج اليمنية، الخميس 27 فبراير، فعاليات مشروع “العيادة الطبية المتنقلة” الذي نفذته مؤسسة نداء للتنمية والتطوير بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، تزامنًا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية الكويتية. وحقق المشروع نجاحًا كبيرًا في محافظات (أبين، لحج، والحديدة)، بعد تجاوز عدد المستفيدين حاجز الـ10,000 فرد، متفوقًا على الرقم المستهدف البالغ 4,500 مستفيد.
شملت الحملة فرقًا طبيةً متخصصةً قدمت خدمات متكاملة، مثل الكشف عن سوء التغذية لدى الأطفال، ورعاية الحوامل والمرضعات، وتوزيع الأدوية المجانية، بدعم من أطباء عامين، وأخصائيي صحة إنجابية، وفرق تحصين، وصيادلة. وركزت على المناطق المصنفة ضمن “الزمام الثاني والثالث”، حيث كُشف عن عشرات الحالات الحرجة، وسُجلت تدخلات عاجلة لإنقاذ أرواح مهددة بسبب الأمراض المعدية أو نقص الرعاية. وأشارت التقارير إلى أن الحملة ساهمت في الحد من تفشي الأوبئة عبر توفير الأدوية الأساسية، وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمعات المحلية.
أكدت ضابطة المشروع الدكتورة نرمين يونس أن “التجاوز الكبير للرقم المستهدف يعكس حجم الكارثة الإنسانية في المناطق المهمشة”، مشيرةً إلى خطط التوسع ليشمل المشروع محافظات يمنية أخرى.
وأشادت بالدعم الكويتي الذي مكّن من إنقاذ آلاف الأسر، قائلة: “دعم الكويت لم يكن سخيًّا فحسب، بل جاء في توقيت حرج لإنقاذ أرواح”. ويُعد هذا المشروع نموذجًا لتعزيز التعاون الخليجي في دعم اليمن، حيث تُخطط الجهات المنفذة لتحويله إلى برنامج مستدام، يُسهم في تخفيف معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة انهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بدعم من “اغاثي الملك سلمان”.. مركز الغسيل الكلوي في الغيضة يقدم خدماته الطبية لـ (126) مستفيدًا
واصل مركز الغسيل الكلوي بمديرية الغيضة في محافظة المهرة باليمن، تقديم خدماته الطبية للمستفيدين بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
واستقبل المركز “126” مريضًا خلال شهر مايو 2025م، من بينهم “54” مريضًا حصلوا على “382” جلسة غسيل كلوي مجدولة، و”8″ جلسات إسعافية، بينما تلقى “76” مريضًا لخدمات المعاينة والفحوصات الطبية في عيادة أمراض الكلى، وبلغت نسبة الذكور “57%” ونسبة الإناث “43%”، بينما شكلت نسبة النازحين “8 %”، والمقيمين “89%”، وشكلت نسبة اللاجئين “3%”.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلةً بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.