انتصارات فيلق تحريك الشاي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هل شعر رجال فيلق تحريك الشاي بالانتصار عندما اقتحموا باحات الكنائس في الشام وحطموا تماثيل السيدة العذراء عليها السلام ؟. وهل شعروا بالانتصار عندما اقدموا على تحطيم النصب التذكاري المقام في جامعة حلب لشاعر المعلقات (زهير بن ابي سلمى) ؟. وهل يبدأ الإصلاح في الشام بوزارة للنفط لا تمتلك قطرة واحدة من النفط ؟.
هل يعقل ان الأرهابي المصنف امريكياً وعربيا وأوروبيا يبسط نفوذه فجأة على سوريا كلها في يوم وليلة ؟. ثم يتأنق بالبدلة الميري فتتهافت عليه الوفود والحشود من كل حدب وصوب بين داعم ومؤيد ومبايع ومحرض ومنافق من دون ان يعترض عليهم ترمبود شقيق النمرود ؟. وهل يعقل ان البنتاغون يفكر برفع اسمه من قوائم الارهاب ؟. .
ما يجري في الشام لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق. وما الذي تبقى من سوريا حينما تتعرض عاصمتها للقصف بقنابل الطائرات الزرقاء ؟، وما الذي تبقى من سيادتها لما يقع الجنوب برمته بيد الاحتلال ؟. وما الذي سيقوله الجولاني للاحتلال الذي لن يسمح له بدخول القنيطرة والسويداء ودرعا ؟. وكيف اختفت شجاعة جوجو في مواجهة هذه التهديدات المباشرة بل صار ليثا امام الغزاة يضيف الرياح القوية للمهزلة. وهل شجاعته مقتصرة فقط على إضطهاد الأقليات وسبي نساءهم ؟. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قائد في فيلق القدس وتؤكد مقتل 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء العملية
صعّدت إسرائيل عملياتها ضد إيران، معلنة السبت مقتل قائد بارز في “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، ومؤكدة في الوقت ذاته اغتيال 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجوم العسكري فجر 13 يونيو.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الغارة الجوية التي استهدفت شقة سكنية في مدينة قم الإيرانية أسفرت عن مقتل سعيد إيزادي، قائد الوحدة الفلسطينية في “فيلق القدس”، واصفاً العملية بـ”إنجاز كبير للمخابرات وسلاح الجو الإسرائيلي”. وأوضح كاتس أن إيزادي لعب دوراً محورياً في دعم وتسليح “حماس” خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، مشيراً إلى أن مقتله يمثل ضربة موجعة لمحور المقاومة الإيراني.
في السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 17 عالماً نووياً إيرانياً قُتلوا خلال عمليات متفرقة نفذتها إسرائيل، شملت هجمات جوية وتفجيرات بواسطة سيارات مفخخة في العاصمة طهران ومدن أخرى. وذكرت القناة أن عمليات الاغتيال جزء من “خطة نارنيا”، التي تهدف إلى تصفية الكوادر العلمية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن العالم النووي البارز الدكتور سيد إيثار طباطبائي قمشه قُتل مع زوجته منصورة حاجي سالم إثر استهداف منزلهما في محافظة أصفهان، في واحدة من “الضربات الإسرائيلية الدقيقة” التي طالت منشآت حساسة في البلاد. ويُعد طباطبائي من أبرز الشخصيات الفنية في المشروع النووي الإيراني، وتفاصيل عمله كانت تخضع لسرية مشددة.
تصعيد غير مسبوق داخل العمق الإيراني
وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها إسرائيل في 13 يونيو تحت اسم “الأسد الصاعد”، والتي شملت موجات من الغارات على مواقع نووية وعسكرية في مختلف أنحاء إيران، بما في ذلك طهران وقم وأصفهان.
وبحسب مصادر إسرائيلية، أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل عدد كبير من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، من بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقادة في “الحرس الثوري” و”فيلق القدس”.
وحتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي من الجانب الإيراني بشأن مقتل إيزادي أو العلماء النوويين، بينما امتنعت وسائل الإعلام الرسمية عن تغطية تفاصيل العمليات، واكتفت بالإشارة إلى “هجمات معادية” تستهدف البنية التحتية الدفاعية.
في المقابل، كانت طهران قد ردت في وقت سابق بإطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، ما يعكس استمرار خطر الانزلاق إلى مواجهة أوسع في المنطقة.
وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد حذّر من أن “الضربات الإسرائيلية ضد إيران قد تقود إلى كارثة نووية”، في إشارة إلى حساسية المواقع المستهدفة، وخطر التصعيد غير المنضبط.
ويؤشر التوسع في ضرب الأهداف العلمية إلى تحول واضح في استراتيجية إسرائيل، التي لم تعد تكتفي بتحييد القادة العسكريين، بل تسعى إلى تفكيك البنية التحتية البشرية للبرنامج النووي الإيراني، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وغياب أي أفق تفاوضي قريب.