تمتد تجربة الشاعر العربي اللبناني شوقي بزيع على فضاء أكثر من 15 مجموعة شعرية، وكتب نقدية، كما أصدر الأعمال الشعرية في مجلدين، وقد استحقت أكثر من جائزة عبر مسارها. تتجلى في قصائده بنية سردية درامية أضفت عليها مكونات جمال وعناصر تشويق ومحفزات على المتابعة، تنوعت فيها وتعددت موضوعاتها بمقاربات خاصة به كمبدع.

نال مؤخراً جائزة الشاعر اللبناني الراحل أنور سلمان للشعر العربي ، وسبق له أن نال "جائزة شاعر عكاظ في العام 2010، وجائزة العويس الثقافية في العام 2015. كما حاز وسام جنبلاط في العام 2010، ووسام فلسطين في العام 2017 ، وجائزة "الشرف الخاصة" ضمن جائزة محمود درويش للثقافة والإبداع في آذار (مارس) 2020.

حول صدى الجوائز ووراثة الشعر وإمكانية القبض عليه، يقول لـ 24 :  
علاقة طريفة وغريبة


هل لكل جائزة نلتها صدىً في نفسك، أم ثمة اختلاف؟

علاقتي بالجوائز علاقة طريفة وغريبة ومعقدة في الآن ذاته، ذلك أنني نلت جائزة مبكرة جداً كانت تنظمها شركة أرامكو التي تسمى شركة تابلاين في لبنان عند مصب الزهراني، نظمت جائزة بين تلامذة المرحلة الثانوية في لبنان عن أفضل موضوع يكتب عن الشركة وطبعاً وزعت علينا كتباً و كرّاسات و نلت يومها الجائزة الثانية التي كانت عبارة عن قلم ذهبي من نوع " شيفرز " كما أذكر، وبعد ذلك نلت جائزة الشعر الأولى في الجامعة اللبنانية في بيروت وكانت جائزة لا تتجاوز المئتي ليرة لبنانية في ذلك الزمن يعني ما يعادل خمسين دولار على سبيل المثال، وهي أشبه بجوائز رمزية يعني، ولكنها كانت مبكرة جداً، ثم غابت الجوائز بالكامل حتى عام ٢٠٠٤ يعني بعد بلوغ الخمسين حين نلت جائزة "محمد صالح باشراحيل" وبعدها كرت مسبحة الجوائز، وطبعاً لا شك أنه يُسرّ الإنسان و يُسعد خاصة بالنسبة للجوائز التي تحمل قيمة رمزية، كالجوائز المبكرة الأولى، أو قيمة إبداعية مثل جائزة "العويس" لأنها جائزة مهمة جداً وهي عن كل الأعمال الشعرية. ولكن فيما بعد تفقد الجوائز نكهتها الخاصة، هذه الدهشة الأولى، ككل شيء يعني و يظل لها قدر معين من الغبطة، من الشعور بأن هنالك من يتذكرك من يشدّ على يديك من يحييك من يقول لك أنني منتبه لما تكتبه. والمهم في الأمر أن لا تصبح الجوائز هدفاً كما هو حال بعض الكتاب العرب الذين تحولوا إلى صيادي جوائز ولديهم فهارس و ثبت بكل الجوائز العربية ولا أعرف إذا كان العالمية أيضاً ويخططون لهذا الأمر و يكتبون كتباً معدّة سلفاً لنيل الجوائز.


آخر مقالة نشرت لك كانت عن الوراثة الشعرية، فهل بدأت ملامح الوراثة لدى ابنتيك أأم ذهبا باتجاه فنون أخرى؟


بالنسبة للوراثة الشعرية كان هذا الموضوع يلفتني دائماً وهو شيق فعلاً وكنت أتساءل إذا ما كان الإنسان يرث عن أبيه أو عن ذويه فقط العقارات أو الممتلكات أم يرث أيضاً الطباع والملامح وحدها أم أن هناك شيئاً متصلاً بالعبقرية وبالفن وبالحساسية الإبداعية.

تناولت فيها كما تعرف،مبدأ الوراثة الشعرية، في ضوء أن الباحثين والمتخصصين بعلوم الجينات, يؤكدون على أن ما يرثه الأبناء عن الآباء والأمهات والأسلاف, لا يقتصر على ملامح الوجوه وبنية الأجساد وطبيعة الأمراض، بل تتسع دائرته لتشمل الطبائع والميول الفطرية والمواهب العلمية والأدبية.

في هذا الموضوع من الصعب جداً حتى لو ورث الإنسان قدراً من موهبة ذويه المباشرين فمن الصعب أن ينجب شاعرٌ كبير شاعراً كبيراً، ممكن الشاعر العادي أن ينجب شاعراً كبيراً، وحتى الشاعر كنموذج ينطبق على الفن أيضاً، أو شاعر كبير ينجب شاعراً عادياً، هناك استثناء وحيد كما تبين لي "زهير ابن أبي سُلمى" و "كُعب ابن زهير"، هذا الموضوع لم أرد به يعني قطع الطريق على أحد ولا على سبيل قتل الابن، كما يقول أحدهم بأن العرب يردون على قتل الأب الفرويدي  بنزعة إلى قتل الابن، هذا يمكن أن يتمظهر في أشياء كثيرة منها السلطة السياسية التي هي عاقر كما نعلم ولكن فقط للقول بأنه قد ترث شيئاً من موهبة ذويك و عائلتك ولكن هذا الشيء الأقل القليل مما بنبغي عليك أن تفعله لكي تحقق ذاتك، يعني الدأب، القراءة المستمرة، المطالعة، الاشتغال على الذات، التحويل إلى قضية عمر كبرى. فيما يخص الزوجة، الزوجة هي تأتي من مصدر آخر، من عائلة أخرى، ومن منطقة أخرى، وربما كان الاختيار يعني من قِبلنا لأنو نتشارك في مسألة الشعر وهي لها تجربتها المختلفة عن تجربتي. بالنسبة لابنتيّ، "حنين" تملك موهبتي الشعر و الرسم، لكنها لم تحدد حتى الآن خيارها النهائي، اختصاصها في تصميم الأزياء، وهو اختصاص فني ولكن أترك لها حرية أن تتابع تجربتها في الكتابة الشعرية أو لا، فهي تكتب الآن بالإنجليزية. "لمى" ليست لديها هذه الميول و لكن طبعاً أنا من عائلة كلها شعراء ولم أقف عقبة في وجه أحد على الإطلاق، يعني حتى أشقائي و شقيقاتي، أولاد أشقائي و شقيقاتي، كلهم كتبوا الشعر، فربما يعود هذا الشيء أيضاً ليس فقط إلى الجينات، إلى جمال القرية التي أنتمي إليها والتي وتقع على تلة عالية من الأرض، محاطة بكل ما يمكن تخيله من مياه و ينابيع وشجر وتطل على البحر من جهة وعلى جبل الشيخ من جهة أخرى، يعني ربما للطبيعة أيضاً كلمتها في هذا المجال.

 



رغم أن تجربتك الشعرية قد تنوعت فضاءاتها فكرياً وفنياً لكن هل تعتقد أنك استطعت أن تقبض على شيء من الشعر الذي تريد؟


طبعاً واهمٌ من يعتقد أنه يستطيع القبض على الشعر، هناك أشياء تتصل بالمطلق، بالأبدي، لأنها ليست محددة بكم ولا بمساحة لكي تقول أنني استطعت أن أحتويها. وهذا ينطبق على الحب على سبيل المثال وعلى كل القضايا الكبرى، ولكن نحن نحاول باستمرار أن نتلمس لغةً ما، طريقة في الكتابة، أسلوباً، وتشبيه الشاعر بلاعب النرد، يعني تشبيه حقيقي، حتى مالارميه سمى الشاعر رمية نرد، وتحدث محمود درويش عن لاعب النرد أيضاً. والمقصود هنا أن هناك كماً لا يحصى من المصادفات والزواجات اللغوية التي لا يمكن فعلاً أن يكون لها ضفاف أو نهاية، و هذا ما قصدته في القصيدة التي أشرتَ إليها "كلما خالفت أرضاً أنكرتني خطواتي". علينا دائماً أن نبدأ من جديد أو أن يعني نعيد العداد إلى الصفر كما يفعل سائقو الأجرة كلما نزل راكب معه، فكلما فرغنا من قصيدة نجد أنفسنا أمام في حالة الانطلاق و أمام بداية جديدة.

 


هل تعتقد أنه من الضروري أن تصل القصيدة إلى مطلق قارىء، وما هي المسوغات ؟


طبعاً كل شاعر يتمنى لو أن شعره يستطيع الوصول إلى جميع الناس ولكن هذا الافتراض يظل افتراضاً ولا يمكن أن يتحقق لأن الناس مشغولون بقضايا مختلفة غير الشعر، هموم الحياة، طريقة التفكير، الركض وراء لقمة العيش، من الناس من لا تعني لهم القراءة ولا الكتب، أي شيء وهناك أيضاً من يهتم بفنون أخرى غير الشعر. في كل الحالات لا أعتقد أن علينا أن نهتم فيما نكتب بالقارئ الافتراضي وإلا تدخّل الوعي وأفسد كل شيء، فالوعي يفسد الكتابة كما يفعل الضوء مع فعل الحبّ، و لذلك يجب أن نكتب في العتم الكامل وأن لا تضاء أثناء ذلك سوى خيوط اللغة نفسها وبعد ذلك يمكن للشعر أن يصل إلى أيٍّ كان.

 




أي تأثير للشعر في الإنسان يرتجى الآن في ظل سطوة الإعلام والحروب ؟


طبعاً هناك حديث دائم عن جدوى الشعر، قديماً و حديثاً، وما إذا كانت قراءة الشعر أو كتابته أو تذوقه من الأشياء اللازمة لاستمرار الحياة، بالتأكيد لا، إذ يمكن للإنسان أن يعيش من دون شعر، ولكن أي معنى لحياة بدون هواء أو ماء أو عذوبة، الحياة تصبح قاسية خشنة جافة من دون الشعر ولا أقصد هنا بالشعر، النص الشعري فقط، بل الشعرية بمعنى طريقة العيش، العلاقة بالكائنات بالأشياء، إنما الشعر لا يعطي تأثيره بشكل مباشر و نهائي، هو يغير بنا بشكل تدريجي، هو لا يغيّر على طريقة الانقلابات العسكرية و السياسية إنما يغيّر الذائقة و يغيّر مقاربتنا للأشياء ووعينا بالأشياء فسواء كان هناك حروب أو هناك ثقافة الميديا الاستهلاكية، يظل للشعر دوره الأساسي، يتراجع أحياناً، يضمر أحياناً، يتقدم أحياناً أخرى ولكن هو موجود كالهواء الذي نتنفسه.


ترجمت قصائدك لأكثر من لغة على ما أعتقد، فما الذي يتركه مثل هذا التواصل مع الآخر لديك، وهل يحرّض على شيء محدد ؟


بالنسبة للترجمة يعني لا أعتقد بأن تجربتي بهذا المجال تسمح لي بالحديث عن التواصل مع الآخر أو عدم التواصل لأن ما ترجم لي هو قصائد متفرقة في أنطولوجيات وليس هناك كتب منفصلة، وأنتَ تعرف بأن الترجمة بجزء منها، تقوم على العلاقات الشخصية، يعني تخضع لشلليات ولطرق معينة، هناك من الشعراء والكتّاب من يدفع لمترجمين أو يقدم مقايضات بينه و بينهم، لم أدخل أبداً بهذا البازار فعلاً. والترجمة طبعاً تغتبط الإنسان فعلاً لأنها تسهم بتوسع دائرة قرّائه لتشمل بشراً وقوميات أخرى و لغات أخرى، ولكن قلَّ أن اهتممت أو أبديت اهتماماً بهذا الأمر.



منذ سنوات بعيدة قدّمت برنامجاً تلفزيونياً بعنوان ( ساعة مع الشعر ) على قناة تلفزيون لبنان الرسمي، قبل انطلاق الفضائيات، لماذا لم تسع إلى تطوير البرنامج وطرحه على فضائية، ألا ترى أن الشعر بحاجة إلى مثل هذه الفسحة في ظل سطوة الكثير من اللامعنى ؟


تجربتي مع البرامج التلفزيونية، اقتصرت على برنامج واحد في الثمانينات كان عنوانه "ساعة مع الشعر" وقد تم في ظروف قاسية جداً في وسط معمعة الحروب الأهلية اللبنانية، حتى أن تلفزيون لبنان قُصِفَ غير مرة في تلك الفترة، ولكن ليس هذا هو السبب الذي دفعني إلى ترك العمل التلفزيوني، السبب الجوهري هو الشعر، ذلك أنني أخلصت له إلى الحدّ الذي حرمني من أشياء كثيرة وملذات كثيرة، ولأن الشعر ينسجم مع الحبّ، ويتكامل معه فقد آثرت أن أظل عاشقاً خارج حظيرة الزواج إلى ما بعد الخمسين، وكنت قد أنجزت جزءًا أساسياً من مشروعي الشعري. ولأنني أحسست بأن العمل في التلفزة يتعارض تماماً مع الشعر الذي يتم في العتمة الكاملة، بينما العمل التلفزيوني يتم في الضوء الكامل، وهذا الضوء يفسد لعبة الكتابة كما يفسد الحبّ، لم أعد لتكرار التجربة.


هل لا يزال الشعر فضاءً للحرية بالنسبة لك، أم أنه قد بات للمسألة وجه آخر؟ 


بالتأكيد الشعر يلعب دوراً هاماً ليس في توسيع المخيلة وحدها، هو تمرين دائم على الخيال، وعلى توسيع أفق الحياة نفسها، ويجعلها قابلة لأن تعاش وسط التضييق على كل شيء، خاصة في هذا العالم العربي، الذي يحكمه دائماً عدد من المحرمات ليس الاستبداد السياسي سوى واحدٍ منها فيظل الشعر دائماً أفقاً مفتوحاً على اللانهاية.

ولذلك هو يحررنا من الكثير من العقد، وهذا ما يفسر العلاقة بين فرويد والشعر، لقد عمل فرويد على منطقة اللاوعي، وعلى إخراج هذه المكبوتات إلى العالم تماماً، كما يفعل الشعر، ولذلك ليس مصادفة أن يقول فرويد هذه العبارة "ما ذهبت إلى مكان إلا ووجدت الشعراء قد سبقوني إليه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان ثقافة وفنون لبنان فی العام

إقرأ أيضاً:

شاعرٌ، وناقدة

#شاعرٌ، و 3ناقدة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


حظي جمهور المنتدى الثقافي العربي مساء الأربعاء ٢ / ٧، بأمسية شعرية ونقدية، قدم خلالها د. راشد عيسى قصيدته:
رسالة عاجلة إلى الشعر
ثم قدمت الناقدة د. مي بكليزي
دراسة نقدية للقصيدة. وهذه أول مرة تتاح لي فرصة المشاركة بندوة متكاملة.
(١)
راشد عيسى
شاعر يبدو متهتكًا إيجابيّا، وعلى رأي السهروردي:
قل للمحب إذا تهتّك بالهوى
إن التهتك بالغرام مُباحُ!
فالاهتمام في قصيدة راشد عيسى، بدا واضحًا في عنوان القصيدة:
“رسالة عاجلة إلى الشعر”،
يصعب تلخيصها، ولذلك أقتطف بعض عبارات منها:
-وعليك يا شعر السلام
يا من لسحرك يحمل التاريخ
أوسمة احترام!
أرجوك
سلّم لي عليك!!

ويخاطب الشعر قائلًا:
إني عرفتك منذ ساعة مولدي
ها قد هرمت أنا
وصباك لم يهرم
يا شعر ! ساعدني عليّ
إني ببابك ساكن
ومعي امرؤ القيس
ومعي فؤاد الشنفرى
وبروحي يستجم البحتري
ووراء ظلي ساهر
بأبي العلاء المعري
إلى أن يقول:
واخضوضرت لغتي وأنا أناشد مقلتيك!
خذني إليك
أنت الذي بستنتني
نعنعت شوك المفردات بروضتي
وسوسنت رؤياك آلام المكان!
أنت الذي بستنتني!!
لم أنتبه يا شعر أني واحدٌ
ما أكثرنّي!
ولأول مرة أيضًا أسمع نقدًا لم يتسم بالنفاق إلى الشاعر، ولا بالهجوم عليه! ركّزت مي نقدها بأسلوب علمي غير مألوف لدي:
وتناول نقدها: الشعر والشاعر: اتحاد الذات بالموضوع موقف المرسل والمتلقي.
الخطاب والمعنى.
اللغة والفكرة.
وإن كانت بكليزي لم تنل حظها من المكانة النقدية، فإن من المتوقع أن تحتل عاصمة النقد في مستقبل قريب ما لم تواجَه بعدوانية نقاد فشلوا في أن يكونوا مبدعين!
(٢)
مي بكليزي
د. مي ناقدة صاعدة كصاروخ إن كان المجتمع الأدبي يعتمد الجودة والموضوعية في النقد.
قدمت نقدا لقصيدة راشد عيسى.
(٣)
الجمهور
كان واضحًا دهشة الجمهور مما سمعه شعرًا، ونقدا.
فما قيل عن راشد عيسى إنه “شاعر”.ويكفيه هذا اللقب بكل ما يحمله من دلالات. كان من الجمهور من وضعه مع “أبو العلاء المعري”، والبحتري، والشنفرى!
كان من الجمهور من ذكر قصيدة
يقول فيها:
جابت فنجان القهوة بأناملها
فشربت رؤوس أناملها
ونسيت القهوة والفنجان!
أو:
أمي ما وقفت يومًا قدّام الكاميرات!
لم تحضر ندوات، أو مؤتمرات!
لكن ذات نهار
في عز الأمطار
التقط البرق لها صورًا تذكارية!
أو في
تعريفه للدون جوان:
الدون جوان ليس من يحب تعدد النساء، الدون جوان هو من يعشق كثرة النساء في امرأة!
الجمهور استمتع بشعر راشد، ونقد مي!
هل ستُتاح ل “مي” فرصة الظهور والنمو؟
فهمت عليّ؟!! مقالات ذات صلة تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية 2025/07/02

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: لا أحد يستطيع إيقاف انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • "المال ليس كافيا".. هل يستطيع ماسك تأسيس حزب جديد في أميركا؟
  • شاعرٌ، وناقدة
  • انتظروني بعد التسوية.. رانيا فريد شوقي تشوق جمهورها بـ نيولوك
  • من اليونان.. بسنت شوقي تثير الجدل بإطلالة جريئة
  • فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟
  • الأهلي يرغب في إعارة عبد القادر في الموسم المقبل.. ولكن
  • قبطان: لا يوجد أي جهاز يستطيع الكشف عن الترددات تحت سطح البحر
  • محمد شوقي: «زد يمتلك كل عوامل النجاح»
  • دواء جديد ينقص الوزن دون حقن ولكن هل يحافظ على الكتلة العضلية؟