جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
السعودية – وقعت جهات سعودية على هامش “منتدى مكة للحلال 2025” 13 اتفاقية تهدف لتطوير العلاقات التجارية وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع اقتصاد الحلال.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، الخميس، أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وقّعت اتفاقيتين استثماريتين ضمن قطاع الصناعات الغذائية، على هامش مشاركتها في المنتدى، الذي انعقد بمركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات بين يومي 25 و27 فبراير/ شباط الجاري.
وتعد اتفاقيتا “مدن” جزءا من 13 اتفاقية أبرمتها شركات سعودية خلال المنتدى، بهدف تطوير العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاع اقتصاد الحلال، عبر تيسير التواصل بين رجال الأعمال والمؤسسات والشركات التجارية، وفقا لما نقلته “واس”.
وتهدف هذه الاتفاقيات التي لم توضح الوكالة السعودية أطرافها، إلى تقديم التسهيلات اللازمة لدعم الأعمال وتعزيز النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تأسيس إطار علمي لصناعة الحلال، وتطوير المواد العلمية والتعليمية المتعلقة بها.
كما تشمل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار في هذا المجال، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمعايير العالمية.
وفي كلمته خلال أعمال المنتدى الأربعاء، قال وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، إن قطاع الحلال يُعد من أسرع القطاعات نموا عالميا.
وأشار إلى أن حجم سوق المنتجات الحلال يُقدّر بنحو 7 تريليونات دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 5.5 بالمئة.
وأضاف أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية، بل أصبحت محور اهتمام عالمي، مدفوعةً بمعايير الجودة والالتزام بالاشتراطات الصحية والشرعية.
وعلى مدى 3 أيام، جمع “منتدى مكة للحلال 2025” قادة صناعة قطاع الحلال من جميع أنحاء العالم، حيث ناقشوا أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، من خلال أكثر من 150 شركة تمثل 15 دولة.
ويشكل المنتدى منصة رئيسية لمناقشة توحيد معايير الحلال عالميا، وتسهيل حركة المنتجات الحلال بين الأسواق الدولية، وتعزيز الثقة بين المستهلكين والمُصنِّعين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“مواجهة الأصدقاء”.. مباراة السعودية وأمريكا تتجاوز حدود الملعب نحو آفاق الشراكة والتنمية
جسدت مباراة المنتخب السعودي ونظيره الأمريكي، التي أُقيمت مساء أمس في مدينة أوستن بولاية تكساس، أبعادًا تتجاوز المنافسة الرياضية، لتُعبر عن عمق العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت الفعاليات المصاحبة للمباراة حضورًا لافتًا لجناح صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، الذي قدّم من خلال معروضات تفاعلية تعريفًا بشراكته مع البطولة، إلى جانب تسليط الضوء على دوره في دعم قطاع الرياضة كأحد مرتكزات رؤية المملكة 2030.
وتُجسد الشراكة الجديدة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رؤيةً مشتركة لتعزيز القطاع الرياضي عالميًا، من خلال توفير فرص جديدة، وتشجيع الابتكار، وتمكين الشباب، وتوسيع دائرة المشاركة الجماهيرية حول العالم.
وتُعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في المملكة والعالم، ويتطلع الجمهور السعودي لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2025™.
أخبار قد تهمك المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي 17 يونيو 2025 - 7:41 صباحًا السعودية تُفعّل خطة متكاملة لخدمة الحجاج الإيرانيين إنفاذًا لتوجيهات القيادة 14 يونيو 2025 - 6:07 مساءًوفي هذا الإطار، يتصدر صندوق الاستثمارات العامة الجهود العالمية الهادفة إلى تطوير كرة القدم، من خلال شراكاته مع الهيئات الرياضية، منها اتفاقية التعاون مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، بالإضافة إلى استثماراته المباشرة في عدد من الأندية والفعاليات الرياضية حول العالم، ما يسهم في تعزيز نمو اللعبة على المستوى العالمي.
ويُضاف إلى ذلك اختيار المملكة العربية السعودية رسميًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034™، بما يعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، منها الرياضة، وستُسهم البطولة في ترسيخ مكانة المملكة كقوة فاعلة في تطوير كرة القدم محليًا ودوليًا لأجيال قادمة.
إلى جانب ذلك، قدّم جناح هيئة السياحة “روح السعودية” تحت شعار “مرحبا في السعودية” تجربة تفاعلية استعرضت التنوع الثقافي والمقومات السياحية للمملكة، ما شكّل نقطة جذب لآلاف المشجعين من مختلف الخلفيات.
وقال أحد المشجعين الأمريكيين: “هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل فرصة للتعبير عن العلاقات العميقة التي تجمع بلدينا، ثقافيًا وإنسانيًا”.
وشهدت المدرجات حضورًا مميزًا للجالية السعودية والمبتعثين من مختلف الولايات الأمريكية، الذين توافدوا بحماس لتشجيع المنتخب الوطني.