معبر رفح يستقبل 14 مريضا ومصابا فلسطينيا و18 من مرافقيهم
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن معبر رفح يستقبل 14 مريضا ومصابا فلسطينيا و18 من مرافقيهم حتى الآن.
وأكد القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، اليوم الجمعة، استعداد الحركة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، مشيرا إلى أن الحركة لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ووفقاً لشبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، فإن القيادي اتهم إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية.
ويظل مستقبل السلاح في غزة ملفاً شائكاً، بين ضغوط داخلية وخارجية، وبين مواقف متباينة داخل حماس نفسها، وهو ما يجعل الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الحركة سياسياً وعسكرياً.
وفي وقت سابق، أثارت تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بشأن تداعيات هجوم 7 اكتوبر جدلاً واسعاً، إذ قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إنه لو كان على دراية بحجم الدمار الذي سيلحق بغزة، لما دعم هذا الهجوم.
ولفت أبو مرزوق الى أنه كان هناك “انفتاح” داخل قيادة حماس بشأن مناقشة مستقبل السلاح في غزة، وهو ما يتناقض مع الموقف الرسمي الذي لطالما اعتبر السلاح "خطًا أحمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
قالت مواقع عبرية، إن حكومة بنيامين نتنياهو قررت سحب الوفد المفاوض من العاصمة القطرية، بعد تعثر المفاوضات مع حركة حماس، ووصولها إلى طريق مسدود.
وقالت القناة 13 العبرية، إن "إسرائيل قررت سحب كامل وفدها المفاوض من الدوحة بسبب الجمود في مفاوضات صفقة التبادل".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "نحن مستعدون لإعادة الوفد الإسرائيلي إذا حدث أي تقدم في المحادثات. حتى الآن، لا تزال حماس تطالب بإنهاء الحرب".
بينما قالت القناة 12 العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن "سبب الانسحاب من المفاوضات هو إصرار حماس بالحصول على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب".
ورغم وجود وفد دولة الاحتلال في الدوحة منذ ما يزيد عن 10 أيام، إلا أنه لم يجتمع بالوسطاء أو يناقش موضوع الصفقة بشأن الحرب على غزة منذ السبت الماضي.
ويعزو محللون بقاء وفد حكومة الاحتلال في الدوحة طوال هذه الفترة دون أي تقدم في المفاوضات؛ إلى محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شراء الوقت بشأن استمرار خطته الوحشية في غزة المتمثلة في تصعيد العدوان، إلى جانب إعطاء إشارات داخلية وخارجية على جديته في التوصل إلى اتفاق، رغم أن الحقائق القادمة من الدوحة توحي بعكس ذلك.