غزة كما لم يرها ترامب.. فيديو جديد يعيد الواقع إلى نصابه
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
نشر نشطاء #فلسطينيون فيديو باستخدام تقنية #الذكاء _الاصطناعي يقدم صورة واقعية لقطاع #غزة بعيدا عن أي تزييف أو تحريف.
"Toute la folie, le narcissisme et le cynisme de Trump s’illustrent dans cette vidéo postée par le Président des États Unis sur Truth Social…"
Un délire morbide sur #Gaza, où l’humanité a été rayée de la carte pour laisser place à une société de déliquescence vénérant l’argent… pic.
وظهرت في الفيديو شوارع غزة مكتظة بالأطفال الذين يلعبون رغم الظروف الصعبة، والشيوخ الذين يحملون في وجوههم قصصا من الصمود والتحدي.
مقالات ذات صلةكما عرض الفيديو #شاطئ_غزة، حيث تنتشر قوارب الصيد البسيطة التي يعتمد عليها الصيادون في تحصيل رزقهم من البحر، بالإضافة إلى مشاهد لجرافات تعمل على رفع الركام وإعادة بناء ما دمرته الغارات الإسرائيلية خلال أكثر من 15 شهرا من الحرب.
A message to #Trump: #Gaza will always be Palestinian! pic.twitter.com/mHQ5kyKgQo
— Sahat English ???????? (@sahatenglish) February 27, 2025وجاء هذا الفيديو كرد مباشر على فيديو سابق نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي استخدم فيه تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم صورة مُغايرة تماما لواقع غزة، محولا إياه إلى ما يشبه منتجعا فاخرا مليئا بالمسابح والمطاعم اللامعة.
وأثار فيديو ترامب موجة من السخرية والغضب، حيث اعتبره الكثيرون محاولة لتزييف الواقع وتجاهل المعاناة اليومية التي يعيشها سكان القطاع.
وعكس فيديو النشطاء الفلسطينيين حقيقة غزة، وهي أرض تعاني من الحصار والحرب، لكنها ترفض الاستسلام. وأكد الفيديو على أن غزة للفلسطينيين، وستبقى كذلك، رغم كل محاولات تشويه صورتها أو سرقة هويتها.
كما قدم الفيديو رسالة قوية للعالم، وهي أن غزة ليست منتجعا، بل هي وطن ينبض بالحياة، يعيش فيه شعب صامد يكافح من أجل البقاء وإعادة البناء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطينيون الذكاء غزة شاطئ غزة
إقرأ أيضاً:
مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.
اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.
مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):
نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.
نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.
نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.
نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.
ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.
نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.
وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.