وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-05-16@11:14:20 GMT

23 أغسطس في الذاكرة الفلسطينية

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

23 أغسطس في الذاكرة الفلسطينية

غزة - صفا

تحل اليوم الأربعاء 23 أغسطس/آب ذكرى العديد من الأحداث الراسخة في الذاكرة الفلسطينية منذ عشرات السنين.

وتستعرض وكالة "صفا" في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:

23 أغسطس 1903

عقد المؤتمر الصهيوني السادس في مدينة بال السويسرية في الفترة من 23 إلى 28 آب-أغسطس، بحضور 592 مندوباً، وقد افتتح هيرتزل المؤتمر بعد أن كان تشمبرلين، رئيس وزراء بريطانيا قد ابلغه رسمياً عن استعداد بريطانيا السماح بتوطين اليهود في أوغندا في 23-4-1903.

وكان رد هيرتزل في حينه "يجب أن تكون قاعدتنا فلسطين، ثم فيما بعد نستطيع أن نستوطن في أوغندا ذلك لان هناك عدداً كبيراً جداً من اليهود يرغبون في الهجرة"، لكن مذبحة كيشنيف في روسيا، ضد اليهود جعلت هيرتزل يغير رأيه ويدافع عن مشروع أوغندا بحرارة ويعتبره ملجأ آنيا لليهود وقت الشدة حتى انه قال " إني أفكر في إعطاء الحركة الصهيونية هدفاً إقليميا واترك صهيون – فلسطين ليكون الهدف النهائي".

ورغم النقاشات الحادة والمعارضة الشديدة لمشروع أوغندا واتهام هيرتزل بالخيانة، إلا إن المؤتمر أيد المشروع (295 صوتاً ضد 178) صوتاً. وتحت صدمة مذبحة كيشنيف، التي وقعت بالتزامن مع عقد المؤتمر والتي خلقت ضغطاً متزايداً لحل المشكلة اليهودية دفع بالمناداة إلى حلول مؤقتة مثل مشروع العريش ومشروع أوغندا.

23 أغسطس 1929

الانطلاقة العنيفة لثورة البراق، في يوم الجمعة 23 آب-أغسطس، وبعد أن تناقلت الأخبار أحداث الحرم التي وقت يوم السادس عشر من آب، تجمعت حشود مسلمة في المسجد الأقصى للصلاة، لمناسبة المولد النبوي الشريف، وبعد الصلاة خرجت الجموع المسلمة بالعصي والهراوات والسكاكين وحتى السيوف، واشتبكت بجمهرة من جماعة جابوتنسكي.

واتسعت الاشتباكات، ووصلت إلى الحي اليهودي والمستعمرات المحيطة بالقدس، كما وصلت قوات حكومية كبيرة معززة بالمصفحات، وحلقت طائرات فوق المدينة، وتمت السيطرة على الموقف، وهدأت الحالة في القدس، بينما انتقلت الصدامات إلى مدن فلسطينية أخرى وقراها.

وعمت ردود الفعل العنيفة جميع أنحاء البلاد، ففي الخليل هاجم السكان الحي اليهودي وانتهى الاستيطان اليهودي في المدينة، وفي نابلس، اشتبك الأهالي مع الشرطة لدى محاولتهم الاستيلاء على الأسلحة في أحد مراكزها.

وشهدت مدينة صفد والقرى المحيطة حالة من الغليان، أثر إشاعة خبر بأن اليهود اعتدوا على الحرم الشريف وهدموه وأحرقوه، فهاجم الجمهور الحي اليهودي وسيطروا عليه، ونقلت الشرطة سكانه إلى السراي، حيث مكثوا ثلاثة أيام. ووصلت إلى المدينة تعزيزات عسكرية بريطانية اشتبكت مع الأهالي فسقط عدد من الشهداء، وبعد إن سيطرت قوات الحكومة على المدنيين، لجأ عدد من المطلوبين إلى الجبال وظلوا مطاردين فترة طويلة، وقد شكل هؤلاء بقيادة أحمد طافش أول تنظيم عربي مسلح في فلسطين ضد الانتداب والصهيونية أطلقوا عليه اسم "الكف الأخضر" واستمرت في القيام بغارات خاطفة لمدة عام تقريباً.

واستمرت الاضطرابات حتى نهاية شهر آب-أغسطس 1929، ثم بدت تجنح نحو الهدوء بصورة عامة، وتمخضت عن مقتل 133 يهودياً وجرح 339، واستشهاد 116 عربياً، وجرح 232 معظمهم برصاص القوات البريطانية.

23 أغسطس 2007

اشتبك مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب «أبو علي مصطفى» مع قوات الاحتلال، أثناء التصدي لقوات صهيونية توغلت في مخيم العين في نابلس، واعترف العدو بإصابة ثلاثة من جنوده.

23 أغسطس 2014

كتائب القسام تدك الحشودات العسكرية ومغتصبات ومواقع عسكرية صهيونية أبرزها (تل أبيب) ومطار بن غوريون وبئر السبع وأسدود بـ 51 صاروخاً خلال هذا اليوم.

23 أغسطس 2014

كتائب القسام تقصف محطة الغاز الصهيونية في عرض البحر بصاروخ قسام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل اللوبي اليهودي مع استبعاد إسرائيل من زيارة ترامب للمنطقة؟

واشنطن- ولَّدت الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب لدول الخليج حالة من الذعر الهادئ بين منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، والدوائر البحثية والفكرية القريبة منها.

واعتبرت هذه الدوائر أن تركيز ترامب الأساسي على إبرام الصفقات الضخمة يتفوَّق على أهداف السياسة الخارجية التقليدية، مما يعرقل كثيرا من أعمال الضغط والمناصرة في الكونغرس للترويج لعلاقة قوية بين أميركا وإسرائيل، فضلا عن دعم نهج تل أبيب في علاقتها مع واشنطن.

وتسببت زيارة ترامب، التي بدأت بالسعودية وتعقبها قطر والإمارات، والتي اعتبرها ترامب "تاريخية"، في ارتباك لوبيات إسرائيل، التي رأت أن الزيارة ربما تدشن عهدا جديدا من علاقات واشنطن بإسرائيل تتغير فيه علاقات الدولتين الخاصة بصورة تبتعد عما عرفته من تناسق وتناغم شبه كامل خلال العقود الماضية.

على النقيض

كذلك أثار قرار ترامب عدم زيارة إسرائيل في أول رحلة دولية له إلى الشرق الأوسط حالة من الغضب في أروقة منظمات اللوبي اليهودي الأميركية، ورفعت من حرارة تساؤلات حول إذا ما كان البلدان على طرفي النقيض حول كيفية التعامل مع عدد من قضايا المنطقة.

وفي حين أن ترامب سيكون على بُعد رحلة قصيرة بالطائرة من إسرائيل، تقل عن الساعتين، بيد أنه ليس من المقرر أن يتوقف فيها كما فعل في زيارته للسعودية قبل 8 سنوات، وبدلا من ذلك اختار زيارة قطر والإمارات.

إعلان

وفي الفترة التي سبقت الزيارة، أشارت تقارير إلى أن ترامب غير راض عن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شنَّ هجوم كبير آخر على قطاع غزة، ويعتقد أن تدميره أكثر سيُصعِّب إعادة البناء.

وزادت خلافات الطرفين حول الحرب على القطاع، خاصة مع رغبة إدارة ترامب في وقف القتال بما يؤدي للإفراج عن بقية المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودخول المساعدات الغذائية والإنسانية لغزة.

وكانت إسرائيل قد فوجئت بمفاوضات إدارة ترامب المباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسير الأميركي عيدان ألكسندر، وقبل ذلك فوجئت عندما أمر ترامب بإنهاء الهجمات العسكرية على الحوثيين في اليمن، من دون أن يشترط أولا أن يتوقفوا عن قصف إسرائيل، التي فوجئت أيضا بمفاوضات ترامب المباشرة مع إيران حول برنامجها النووي.

من جهتها، غردت منظمة أيباك -عبر حسابها على منصة إكس- معلقة على أنباء إفراج حماس عن عيدان ألكسندر، وقالت إن "حماس شر خالص، لا يزال إرهابيو الإبادة الجماعية يحتجزون 58 شخصا، بينهم 4 أميركيين، في أنفاقهم الإرهابية أسفل غزة، 585 يوما من الجحيم، يجب على حماس إطلاق سراحهم جميعا!".

الانفتاح على سوريا

وأعلن ترامب "وقف" العقوبات المفروضة على سوريا "من أجل منحها فرصة للعظمة" وتطبيع العلاقات بين أميركا وسوريا، والتقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وقال إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيجتمع مع نظيره السوري هذا الأسبوع.

ووصف ترامب هذه التحركات بأنها خدمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وسبق أن دعت الحكومة الإسرائيلية لعدم تخفيف العقوبات عن الحكومة الجديدة في سوريا، بسبب ما اعتبرته مخاوف بشأن علاقاتها بالمتطرفين الإسلاميين.

وعلى موقع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي جهة بحثية مقربة جدا من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وحكومة إسرائيل اليمينية، كتب حسين عبد الحسين، الباحث في المؤسسة أن "إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا مكافأة لا داعي لها لشرع، الجهادي الذي لم يتب بالدرجة التي وعد بها ذات مرة. وبالمثل، من الجيد أيضا اختيار قطر -حيث تعيش قيادة حماس حياة فاخرة- مكانا للقاء عائلات الرهائن الإسرائيليين".

إعلان

وكانت أميركا قد صنَّفت سوريا دولة راعية للإرهاب عام 1979، وفرضت عقوبات عليها عام 2004، وعام 2011 وعقب قمع نظام السوري السابق للاحتجاجات المناهضة لحكومة، شددت واشنطن عقوباتها على دمشق، وحرمتها بذلك من الوصول إلى الأنظمة المالية العالمية.

وتعليقا على إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا، غرَّد روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، المعروف بقربه من منظمة أيباك، كبرى منظمات اللوبي اليهودي في أميركا، قائلا: "مفاجأة أخرى لإسرائيل في ما أصبح الآن نمطا للعلاقات الأميركية مع حكومة نتنياهو".

تجاهل شروط التطبيع

من جهة ثانية، أعرب 9 من الأعضاء اليهود الديمقراطيين في مجلس النواب -في خطاب بعثوا به إلى الرئيس ترامب- عن "مخاوف بالغة" بشأن التقارير التي تفيد بأن إدارة ترامب تخطط لإبرام اتفاق بشأن التعاون بمجال الطاقة النووية مع السعودية دون تطبيع الأخيرة مع إسرائيل.

وجاء في رسالة الديمقراطيين "نعتقد اعتقادا راسخا أن أي نقاش حول المحادثات النووية أو المعاهدات الدفاعية يجب أن يكون مرتبطا صراحة باعتراف السعودية بإسرائيل وتطبيع العلاقات بين البلدين".

ودعم تجمع "النواب الديمقراطيون من أجل إسرائيل (دي إم إف آي)" رسالة الأعضاء الـ9، وقال في بيان له "نشارك المخاوف الموضحة في الرسالة من الديمقراطيين في مجلس النواب إلى الرئيس بأن الإدارة الأميركية قد تفصل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية باتفاقية طاقة نووية محتملة بين أميركا والسعودية".

وتابع التجمع أن "هذه التقارير تأتي في أعقاب اتفاق آخر مقلق للغاية أبرمه ترامب مع الحوثيين، ونعتقد أنه يعرض أمن إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • ما علاقة عيد الشعلة اليهودي بيوم النكبة الفلسطيني؟
  • ضواحي بورسعيد يواصل حملاته المكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات بشوارع الحي
  • العفو الدولية: وجود أوغندا العسكري بجنوب السودان ينتهك الحظر الأممي
  • محطات مهمة قبل النكبة الفلسطينية.. كيف نُسجت خيوط المؤامرة؟
  • محطات هامة قبل النكبة الفلسطينية.. كيف نُسجت خيوط المؤامرة؟
  • الاحتلال يكثف استهداف المدارس في الأراضي الفلسطينية
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي: تزايد استهداف القوات الإسرائيلية للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • كيف تعامل اللوبي اليهودي مع استبعاد إسرائيل من زيارة ترامب للمنطقة؟
  • المقاومة الفلسطينية تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتنفذ عمليات نوعية في غزة
  • “الشان”.. الخضر في مجموعة نارية