زنقة 20 ا سلا

تعيش عدة أحياء بمدينة سلا حالة من الغليان والغضب بعد شيوع خبر إتجاه السلطات الحكومية المختصة في الشهور القادمة نحو الإقدام على هدم المئات من المنازل ومقرات الشركات المحادية للسكة الحديدية على مستوى أحياء حي الرحمة “سكتور C .D. E”، خصوصا بعد تداول أخبار أن السلطات قامت بالإتصال بالأسر وأصحاب الشركات.

وذكر سكان الأحياء المذكورة في حديثهم مع موقع Rue20، أن “الأحياء التي تضم الآلاف من الأسر مجهزة وفق القوانين المعمول بها في السكنى والتعمير منذ الثمانينات من القرن الماضي، وهي من الأحياء السكنية الحديثة التي لا يتجاوز عمرها 35 سنة”.

وكشفوا أن “الحديث عن قرار هدم عدد من الأحياء محادية للسكك الحديدية التي تمر منها القطارات هو ضرب من الخيال لأن الأحياء بعيدة جدا عن المكان الذي تمر منه القطارات، ولايمكن توسيع مسافة السكك الحديدية على حساب الأسر التي اقتنت وشيدت منازلها بعرق جبينها وترحليها من أجل توسعة سكة قطار تي جي في”.

وأكدو أنه “إذا أرادت جهة ما توسعة سكة “تي جي في” فعليها توسعته من منطقة الجانب الغربي لسكة القطار التي بها مساحات شاسعة فارغة على طول السكة وصولا إلى محطة القطار تابريكت”.

في ذات السياق “عبر أصحاب الشركات عن رفضهم لأي قرار ترحيلهم من الأماكن المتواجدة بها مصانعهم التي تشغل الالاف من اليد العاملة”، مؤكدين “أنهم لم يتوصلوا إلى حدود الساعة بأي إشعار رسمي من أي جهة، لكن تضارب الأخبار تفيد أن هناك توجه لترحيلهم إلى منطقة بوقنادل”، خصوصا أن المجلس الجماعي للمدينة يتكتم عن هذا الملف.

وتسود مخاوف في صفوف الساكنة من استغلال لوبيات العقار التي لها ارتباط بأعضاء في المجلس الجماعي للمدينة لهذا الملف من أجل وضع يدها على هذا القضية التي ستتفجر مستقبلا والدفع نحو اقتناء الفرص لتشييد عمارات شاهقة على حساب الساكنة، حيث ستود مخاوف من حدوث مناورات لتمرير هذه النقطة في إحدى دورات المجلس الجماعي.

وإلى حدود الساعة لم يخرج المجلس الجماعي عن صمته لتوضيح ماذا يقع في المدينة من أخبار حول هدم هذه المنازل والشركات وعدد من المنازل في أحياء أخرى بمبرر توسعة الشوارع.

يذكر أن الظهير المتعلق بالمحافظة على السكك الحديدية وأمنها ومراقبتها واستغلالها نص في الفصل 3  أنه “لا يجوز تشييد أي بناء غير جدار التسييج داخل مسافة مترين اثنين من السكة الحديدية” ، وهو ما يعني أن هذا الفصل غير ملزم للسكان.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المجلس الجماعی

إقرأ أيضاً:

«إنفستكورب» تضخ 550 مليون دولار لتوسعة ميناء الدقم

المنامة(الاتحاد) أعلنت «إنفستكورب»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن توقيع ذراع البنية التحتية التابعة للمجموعة اتفاقية تعاون بهدف الاستثمار في مشروع بنية تحتية بقيمة 550 مليون دولار في ميناء الدقم بسلطنة عُمان.وستكون شركة «إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز»، المشروع المشترك لـ «إنفستكورب» مع شركة «أبردين بي إل سي»، الجهة المساهمة في المشروع، إلى جانب شركة «ميناء الدقم»، و«مجموعة ديمي» و«ميناء أنتويرب-بروج» (بعد تأسيس ائتلاف استثماري بينهم باسم «كاب إنفرا»). وتمثل توسعات البنية التحتية الجديدة في ميناء الدقم الالتزام الاستثماري الرابع لشركة «إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز»، عقب مشروع «ويف» التابع لشركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) في دولة الإمارات، وامتيازين للبنية التحتية في السعودية. ويقع ميناء الدقم جنوب شرق عُمان مباشرة على المحيط الهندي، ويشكّل بوابة ونقطة عبور أساسية للتجارة الدولية ومحطة مهمة في سلاسل التوريد العالمية، ما يرسخ دوره كأحد أصول البنية التحتية المهمة استراتيجياً في عُمان. ويستفيد الميناء من موقع مركزي متميز على ساحل السلطنة، حيث يعدّ مركزاً متعدد الأغراض لمناولة الحاويات، والبضائع الجافة والسائلة، والسلع السائبة والمعبأة. كما سيشمل المشروع، ضمن إطار أعمال البنية التحتية البحرية في الميناء، إجراء أعمال تجريف وبناء جدار رصيف جديد سيخدم مصنعاً منخفض الكربون بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم. ويعمل المصنع في إنتاج مواد معدنية حديدية منخفضة الكربون، ثم الفولاذ المنتج بطاقة الهيدروجين، المعروف باسم «الفولاذ الأخضر». ويتماشى توسيع الميناء، ثم بناء مصنع الفولاذ الأخضر، مع رؤية عُمان 2040 والتزام السلطنة بتطوير البنية التحتية المستدامة. ويشار إلى أن صفقة الاستثمار في المشروع شهدت تنافساً بين عدة عروض، حيث حصلت «إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز» على ترسية المشروع بعد التفوق على أربع أطراف أخرى. وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لانفستكورب محمد بن محفوظ العارضي: «يعتبر ميناء الدقم أحد أبرز الموانئ البحرية المهمة استراتيجياً حول العالم. ويسعدنا الاستثمار في أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في السلطنة، والمساهمة في تنفيذ رؤية عُمان 2040، لنشارك بذلك في هدف تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».

أخبار ذات صلة ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية» شركات ضيافة إماراتية توسع حضورها في الأسواق الخارجية

مقالات مشابهة

  • سحب الجنسية من أطباء ورياضيين بارزين يثير جدلا واسعا في الكويت
  • خبير قانوني: القانون لا يمنع الاحتفاظ بالعملات الأجنبية في المنازل بشرط عدم الاتجار بها
  • تصنيف جديد لأعظم لاعبي كرة القدم يثير جدلاً.. تعرف إلى ترتيب ميسي ورونالدو!
  • ترحيل زعيمة المعارضة الكينية مارثا كاروا من تنزانيا يثير جدلا
  • مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت
  • «إنفستكورب» تضخ 550 مليون دولار لتوسعة ميناء الدقم
  • سرطان تسلل إلى عظامه.. الكشف عن إصابة بايدن يثير جدلاً
  • متحدث الخطوط الحديدية السعودية: طبقنا مبادرة «حج بلا حقيبة» للمرة الثانية على التوالي لتسهيل تنقل ضيوف الرحمن
  • موقف محرج للوفد الرسمي اليمني لقمة بغداد يثير الجدل بالمنصات
  • وزير الكهرباء يعلن دخول محطة الزبيدية الحرارية بكامل طاقتها إلى الشبكة الوطنية