نيمار يعلم ميسي «ضربات الجزاء»!
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
كشف النجم البرازيلي نيمار عن قصة غير متوقعة عن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله السابق في باريس سان جيرمان، عندما قال خلال حديثه في بودكاست Podpah، إن ميسي طلب منه ذات مرة نصيحة بشأن ركلات الجزاء أثناء جلسة تدريبية.
وقال نيمار: «ساعدت ميسي في تسديد ركلات الجزاء، كنا في التدريبات، وسألني، كيف تسدد ركلات الجزاء بهذه الطريقة؟».
تفاجأ نيمار، المعروف ببراعته الفنية وأسلوبه الهادئ في تسديد ركلات الجزاء، بطلب ميسي، وقال: «قلت له: هل أنت مجنون؟ أنت ميسي!، إذا كان بإمكاني فعل ذلك، يمكنك أنت أيضاً».
وعلى الرغم من مكانة ميسي الأسطورية، أخذ نيمار الوقت لتعليمه أسلوبه، وتدرب ميسي بناءً على نصيحته.
ما يشير إلى الصداقة والعلاقة المهنية بين أسطورتي أميركا الجنوبية، اللذين لعبا معاً في برشلونة ثم اجتمعا لاحقاً في باريس سان جيرمان.
وفي حين نجح ميسي في تسجيل العديد من ركلات الجزاء الحاسمة طوال مسيرته الكروية، فإن رؤية نيمار تُظهر أن حتى أفضل اللاعبين يواصلون التعلم وصقل مهاراتهم.
على مر السنين، حظي ميسي بالثناء والانتقاد بسبب سجله في تسديد ركلات الجزاء، ورغم أنه سجل العديد من ركلات الجزاء تحت ضغط شديد، بما في ذلك في مباريات كأس العالم ودوري أبطال أوروبا، إلا أنه أهدر أيضاً محاولات حاسمة.
وربما أسهم تأثير نيمار في زيادة ثقة ميسي في تسديد ركلات الجزاء، خاصة في سنواته الأخيرة.
باعتبارهما اثنين من أكثر اللاعبين مهارة في كرة القدم الحديثة، امتدت العلاقة الوثيقة بين نيمار وميسي إلى ما هو أبعد من الملعب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة باريس سان جيرمان نيمار ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا: إنحراف طبع الموظف وخُلقه ليس وحده سبب عقابه
أكدت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، إن قضاء هذه المحكمة جرى على أن المخالفات التأديبية ليست محددة حصرًا ولا نوعًا فلا يشترط لمؤاخذه الموظف تأديبيًا عما يقع منه خارج نطاق الوظيفة أن يكون ذلك منطويًا على انحراف في طبعه وخلقه على وجه يؤثر تأثيرًا في كيان وظيفته واعتبارها، بل يكفي أن يصدر منه فعل يعتبر مناقضًا ومتعارضًا مع الثقة،ويتطلب منه البعد عن مواطن الريب وكل ما يمس الأمانة والنزاهة.
وأضافت، فكل فعل يصدر من الموظف خارج نطاق وظيفته ينطوي على سلوك معيب يمس كرامته ويمس كرامة المرفق الذي يعمل به بطريق غير مباشر يحاسب عنه تأديبيًا.
وأشارت المحكمة، أن الرقابة قانونية يقف حدها عند التحقق من قيام السبب المبرر له بثبوت ارتكاب العامل للمخالفة التي جوزي عنها، ولا تمتد هذه الرقابة إلى ملائمة الجزاء الذي هو ملاك يد المحكمة التي أصدرته وتتلخص في تقرير جسامة الذنب الذي اقترفه وما يعادله حقًا وصدقًا من جزاء، ومن ثم فإذا ما استخلصت المحكمة أو مجلس التأديب من الوقائع، الدليل على أن المتهم قد قارف ذنب إداري يستأهل الجزاء وكان هذا الاستخلاص سائغًا ومستمدًا من وقائع واقعية وتؤدي إليه، فإن تقدير هذا الدليل الذي قام لديها واعتدت به يكون بمنأى عن الطعن.
جاء ذلك في طعن قضائي صادر ضد أحد الموظفين، وحمل الطعن رقم 33930 لسنة 68 قضائية عليا.