يشارك بالقمة العربية الطارئة..جوتيريش: التواجد العسكري الإسرائيلي في غزة "ليس خيارًا مقبولًا"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن توجهه إلى القاهرة خلال الأسبوع المقبل؛ للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة توحيد الجهود الدولية لبحث سبل تحقيق السلام في قطاع غزة، وإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جوتيريش، أكد فيها أن وقف إطلاق النار في غزة وعملية إطلاق سراح الأسرى يجب أن تظلَّا قائمين، محذرا من أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة لتثبيت هذه الاتفاقية الهشة.
وحثَّ المسؤول الأممي جميع الأطراف المعنية على تكثيف الجهود لتفادي أي انهيار محتمل للصفقة، والالتزام الكامل بالوعود المتفق عليها، مُوضِّحًا أن التواجد العسكري الإسرائيلي طويل الأمد في غزة "ليس خيارًا مقبولًا"، مع ضرورة التعامل بجدية مع المطالب الأمنية الإسرائيلية عبر آليات تحظى بالتوافق الدولي.
وأكَّد جوتيريش، في سياق حديثه عن الحل السياسي، أن قطاع غزة يجب أن يبقى جزءًا لا ينفصل عن الدولة الفلسطينية المستقبلية، التي يتعين أن تكون كاملة السيادة والديمقراطية، معربًا عن رفضه لأي محاولات لفرض واقع جغرافي أو سياسي جديد.
كما دعا إلى اعتماد رؤية موحَّدة للتعامل مع غزة والضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، ككيان واحد تُدار شؤونه تحت مظلة حكومة فلسطينية واحدة، معربًا عن قلقه من استمرار الإجراءات الأحادية الجارية في الضفة الغربية، وعلى رأسها توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والتهديدات بالضم، والتي تُعقِّد آفاق إحياء عملية السلام.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن المجتمع الدولي مُطالَب بتحمُّل مسؤولياته لوقف التصعيد، وخلق مسار جادٍّ نحو حلٍّ عادل يستند إلى الشرعية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش وقف اطلاق النار غزة القاهرة القمة العربية الطارئة إطلاق سراح الأسرى
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.