يمانيون/ صنعاء توجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالتهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، وأبطال القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وجباله وبحاره، وكافة أبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ، على أهمية استغلال هذا الشهر في العودة الجادة والصادقة إلى الله تعالى وإحياء قيم وتعاليم الإسلام في النفوس.

وجدد التأكيد على أن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الأمة، فهي قضية كل عربي ومسلم، وقضية كل عصر، وكل جيل، ولا يحقّ لأحد التنازل عن شبر منها.. مؤكدا على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع.

ودعا الرئيس المشاط إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل شبر من الأراضي اللبنانية، وسرعة الانسحاب منها.. مؤكدا على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه.

وأدان العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالغارات العدوانية أو التوغل البري واحتلال المزيد من الأراضي.

وأكد فخامة الرئيس الوقوف الكامل إلى جانب أهلنا في المحافظات المحتلة، استشعاراً لمعاناتهم نتيجة الإجراءات الظالمة والعبث والفساد والنهب المنظم لثروات البلاد، الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته المنتجبين.

الإخوة والأخوات:

يطيب لي مع قدوم شهر رمضان المبارك أن أتقدم إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وإلى أبطال القوات المسلحة والأمن في سهول اليمن وجباله وبحاره، وإلى كافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

شعبنا اليمني العزيز:

إن شهر رمضان المبارك جعله الله لنا موسما عظيما لمضاعفة الحسنات وتزكية النفوس، وتعزيز علاقتنا بالقرآن الكريم، ككتاب هداية، ينير لنا الدروب، ونهتدي به في كل شؤون حياتنا، ومواقفنا، فنحن في هذه الـمرحلة أحوج ما نكون إلى الاهتداء بالقرآن الكريم واكتساب الوعي منه.

ولقد جعل الله شهر رمضان المبارك موسماً سنوياً للدعاء والذكر لله سبحانه وتعالى وترسيخ روحية الإحسان والعطاء والتراحم، وهو فرصة عظيمة وهبها الله لعباده، لا ينبغي التفريط فيها، ولا إضاعة مثل هذه الفرصة العظيمة.

شعبنا اليمني العزيز:

إن شهر رمضان هو شهر الجهاد والعمل والبذل والعطاء والتكافل والرحمة والزكاة والتزكية وكما كتب الله الصيام فقد كتب الجهاد والزكاة والتكافل، وعلينا أن نحرص في هذا الشهر الثمين أن نعزز أواصر التكافل الاجتماعي والتحرك في أعمال البر والإحسان وأن نستشعر معاناة جميع من حولنا كلاً بحسب قدرته، ونؤكد فيه على أهمية إخراج الزكاة المستحقة استجابة لأوامر الله عز وجل.

وفي الختام نؤكد على ما يلي:

1- نجدد التهنئة والتبريك لأبناء شعبنا وأمتنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أهمية استغلال هذا الشهر في العودة الجادة والصادقة إلى الله تعالى وإحياء قيم وتعاليم الإسلام في أنفسنا.

2- نجدد التأكيد على أن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الأمة، فهي قضية كل عربي، وكل مسلم، وقضية كل عصرٍ، وقضية كل جيل، ولا يحقّ لأحدٍ التنازل عن شبرٍ منها، وفي هذا السياق نؤكد على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع.

3- ندعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل شبر من الأراضي اللبنانية وسرعة الانسحاب منها، ونؤكد على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه، كما ندين العدوان الإسرائيلي على سوريا، بالغارات العدوانية أو التوغل البري واحتلال المزيد من الأراضي.

4- نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب أهلنا في المحافظات المحتلة، استشعاراً منا لمعاناتهم نتيجة الإجراءات الظالمة والعبث والفساد والنهب المنظم لثروات البلاد، الذي تمارسه قوى العدوان ومرتزقتها.

وفي الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقنا لاغتنام هذا الشهر الكريم، وأن يبارك لنا في لياليه وأيامه، ويوفقنا لما يرضيه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بمناسبة حلول شهر رمضان المبارک من الأراضی هذا الشهر قضیة کل

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني

أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.

وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.

وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.

وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي بأي ثمن
  • الصحفيين تستضيف مستشار الرئيس الفلسطيني في لقاء مفتوح
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
  • 18 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدوان
  • 86 مسيرة جماهيرية بعمران تؤكد الثبات في نصرة غزة والجهوزية لأي تصعيد
  • 75 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان
  • حشود مليونية بأمانة العاصمة تؤكد الثبات في إسناد غزة والجهوزية لأي تصعيد
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات جماهيرية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة في مسيرات (الثبات مع غزة)