«كاك بنك» يقيم ورشة عمل حول الاستدامة والتمويل المستدام للخبير المصري أحمد فؤاد
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شمسان بوست / عدن | إعلام كاك بنك:
اقام بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» ورشة عمل بعنوان “الاستدامة والتمويل المستدام” قدمها الخبير المصري الأستاذ أحمد فؤاد في إطار التزامه بتعزيز مفهوم الاستدامة في القطاع المصرفي.
الورشة التي استمرت لمدة يومين استهدفت في يومها الاول موظفي ادارات المخاطر، الشركات، والقطاع الزراعي، فيما استهدفت في يومها الثاني نواب وروئساء قطاعات، ومدراء الادارات ومدراء الفروع في البنك.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية دمج معايير الاستدامة في العمليات المصرفية، وتعزيز ممارسات التمويل المستدام التي تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تضمنت الورشة مناقشات تفاعلية حول أبرز الاتجاهات العالمية في التمويل المستدام، ودور المؤسسات المالية في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
من جانبه، شدد الأستاذ أحمد فؤاد المتحدث بالورشة على ضرورة تبني البنوك استراتيجيات تواكب التحولات العالمية في التمويل المستدام، مشيدًا بدور كاك بنك في تعزيز وعي العاملين والمتخصصين بأهمية هذا المجال.
فيما أفاد الأستاذ/ عبده محسن عبد الرب نائب الرئيس التتفيذي للقطاع الزراعي والاستدامة، بان تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن جهود كاك بنك لتعزيز الاستدامة في القطاع المصرفي، ودعم الممارسات المسؤولة التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وتأتي اقامة مثل هذه الدورات النوعية وفق رؤية القيادة العليا للبنك ممثلة بالقائم باعمال رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي الأستاذ/ حاشد الهمداني، لدعم قطاع الاستدامة داخل البنك، وتعزيز الوعي بهذا المجال.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کاک بنک
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على