سوني تستعد لإطلاق Xperia 1 VII في 2025 رغم شائعات إيقاف السلسلة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تلقى عشاق هواتف Sony Xperia خبرًا مطمئنًا بعد ظهور اسم Xperia 1 VII على منصة X، مما يؤكد استمرار العلامة التجارية في سوق الهواتف الذكية لعام 2025.
ورغم عدم الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالمواصفات المحتملة للهاتف الجديد، فإن هذا التسريب يؤكد وجود هاتف رائد جديد من سوني العام المقبل، وهو ما ينفي الشائعات المتكررة حول إيقاف خط إنتاج Xperia.
لطالما أحاطت الشائعات بعلامة Xperia، حيث يتكرر الحديث سنويًا عن احتمالية توقف سوني عن تصنيع الهواتف الذكية أو إيقاف سلسلة Xperia.
وخلال السنوات الأخيرة، تراجعت إصدارات سوني بشكل ملحوظ، حيث قدمت الشركة سبعة هواتف Xperia في 2021، بينما تقلص العدد إلى هاتفين فقط في 2024 هما Xperia 1 VI و Xperia 10 VI.
لكن وفقًا لحساب Ricciolo على منصة X، فإن سوني لن تتخلى عن هواتفها الرائدة، حيث أكد المصدر ببساطة أن:"سيكون هناك Xperia 1 VII".
يُعرف Ricciolo بتقديم بعض التسريبات الصحيحة حول الهواتف الذكية، بما في ذلك أجهزة Xperia، رغم أنه ليس من الأسماء البارزة في عالم التسريبات التقنية، إذ لا يتجاوز عدد متابعيه على X 1,702 متابعًا حتى وقت كتابة هذا التقرير.
من الجدير بالذكر أن Ricciolo نشر في يناير الماضي تغريدة تشير إلى "أخبار قادمة حول Xperia"، لكنه التزم الصمت بعدها، مما يشير إلى احتمال عدم استقرار المعلومات حول Xperia 1 VII في مراحل الإنتاج الأولى.
حذر تجاه الشائعاترغم أن تأكيد استمرار سلسلة Xperia قد يكون خبرًا مفرحًا لعشاق العلامة، إلا أنه لا يزال من المبكر تصديق أي شائعات تتعلق بتصميم أو مواصفات Xperia 1 VII.
فعلى سبيل المثال، ظهرت مؤخرًا صور مسربة يُزعم أنها تصميمات أولية لهاتف Xperia 1 VII، لكنها تعود في الواقع إلى يوليو 2024، وتم نشرها عبر مصدر مجهول على منصة Weibo لا يمتلك أي منشورات أخرى أو عدد متابعين يُذكر.
ما القادم لسوني؟رغم المنافسة الشرسة التي تواجهها سوني في سوق الهواتف الذكية، إلا أن استمرار تطوير هواتف Xperia يشير إلى تمسك الشركة بفئة الهواتف الرائدة.
ويبقى السؤال الأهم: هل سيكون Xperia 1 VII مجرد تحديث تقني؟ أم أن سوني ستفاجئ المستخدمين بابتكارات جديدة تعيد إحياء السلسلة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة X المزيد الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
" الكربوهيدرات الذكية".. مكافحة التكرش لبناء جسم صحي
أنيسة الهوتية
في خضم الحديث عن الصحة والرشاقة، يبرز دور الخبز والكربوهيدرات في التأثير على شكل الجسم، خصوصًا منطقة البطن. فالخبز الأبيض الحديث والتوست الخفيف والخبز اللبناني الرقيق، غالبًا ما يكونون منزوعي النخالة والجنين، ومضاف إليهم محسنات ومواد لتكبير الحجم، مما يجعلهم مصدرًا سريع الامتصاص للسكر ويؤدي إلى ارتفاع الأنسولين وتخزين الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن.
إضافة إلى ذلك، فإن الخبز التجاري غالبًا ما يُصنع بتقنيات تخمير سريعة أو بإضافة كميات كبيرة من الخميرة بهدف تسريع الإنتاج وزيادة الحجم للمبيعات، مما يُضعف قيمته الغذائية ويزيد من تأثيره على سكر الدم.
ورغم أن الخبز اللبناني يبدو خفيفًا، إلا أنه غالبًا يُعادل أو يتجاوز في تأثيره على السكر ما تنتجه خبزة براتا أو تشباتي منزلية، التي تحتوي على مكونات طبيعية وتُعد دون محسنات أو نفخ صناعي. ولهذا، فإن المخبوزات المنزلية التقليدية – كالبراتا، الرُقاق، أو التشباتي – تبقى خيارًا صحيًا نسبيًا إذا أُعدت بطريقة معتدلة وبزيت صحي.
الكربوهيدرات ليست عدوًا؛ بل هي مصدر مُهم للطاقة، لكن الذكاء في اختيار النوع والكمية هو الفارق الحقيقي. ما يُعرف بـ"الكارب الذكي" يشمل الحبوب الكاملة، الشوفان، الأرز البني، الكينوا، البطاطا الحلوة، والخبز المخمر طبيعيًا. هذه الأطعمة تطلق الطاقة ببطء، وتشبع لفترة أطول، وتقلل من فرص تراكم الدهون.
ومع الأرز، الصورة لا تختلف كثيرًا: الأرز الأبيض إذا استُهلك بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في تراكم الدهون، بينما الأرز البني أو البسمتي طويل الحبة يُعد خيارًا أفضل. السِّر لا يكمن في تجنّب الكارب؛ بل في تقليل الكمية وزيادة البروتين والخضروات في كل وجبة، مما يحقق التوازن الغذائي المطلوب.
وللراغبين في بناء جسم مشدود وعضلي، هناك ثلاث طرق رئيسية:
1. الزيادة ثم التنشيف (Bulk ثم Cut): تأكل سعرات زائدة لبناء العضل، ثم تقللها لحرق الدهون.
2. البناء النظيف (Lean Bulk): زيادة خفيفة بالسعرات لتفادي تراكم الدهون.
3. إعادة التركيب الجسدي (Recomposition): تأكل قريبًا من احتياجك وتبني عضل وتفقد دهون في نفس الوقت، وهي مناسبة جداً للمبتدئين أو من يعودون للرياضة.
وبناء العضل لا يعني الإفراط في الأكل، بل رفع البروتين، الالتزام بتمارين المقاومة، النوم الجيد، وتغذية ذكية.
في النهاية، لا شك أن الحفاظ على صحة الجسم لا يعني الحرمان؛ بل الوعي، والاختيارات المتوازنة؛ فالجسم لا يتغير بالحرمان؛ بل بالعقلانية، والحركة، والتنظيم.
رابط مختصر