تستعد مدينة الرباط لاحتضان أضخم عجلة دوارة في العالم، ضمن مشروع سياحي فريد من نوعه يحمل اسم “نوريا”، ويأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية “الرباط 2030”.

العجلة التي يُتوقع أن يصل ارتفاعها إلى 264 مترًا، ستتجاوز نظيرتيها في دبي ولندن، مما يجعلها الأعلى على الصعيد العالمي.

وستتميز بتصميم بيضوي مذهل تغطيه إضاءة LED تحاكي جلد الأفعى، لتمنح العاصمة مشهدًا ليليًا ساحرًا يضاهي كبريات المدن العالمية.

المشروع، الذي تبلغ كلفته نحو 260 مليون يورو (حوالي 280 مليار سنتيم مغربي)، سيتم تمويله كليًا من طرف مستثمرين خواص دون أي مساهمة عمومية. وسيُقام في حي المحيط المطل على الواجهة الأطلسية، في إطار مشروع “نافذة على المحيط” الرابط بين محطة الرباط أكدال وشارع الحرية.

ومن المرتقب أن تحتوي عجلة “نوريا” على منصة بانورامية فريدة في قمتها تتيح للزوار الصعود والنزول منها، إلى جانب فضاءات للمطاعم ومرافق متعددة لتنظيم أنشطة ثقافية وسياحية. كما ينتظر أن يوفر المشروع حوالي 500 منصب شغل مباشر، مع إمكانية ربطه مستقبلاً بنظام نقل خاص مستوحى من نسخة سابقة للمشروع في مدريد.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الرباط الرباط 2030 المغرب عين دبي عين لندن

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل الكبرى”.. مشروع توراتي يهدد أراضي 8 دول عربية

#سواليف

يكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بإعلانه، أمس الأربعاء، تأييد رؤية ” #إسرائيل_الكبرى ” مشروعا توراتيا يستحضر الموروث التلمودي لتبرير سياساته التوسعية، خاصة وأنه توعّد قبل أعوام بقيادة “إسرائيل” إلى ما سماه “قرنها المئوي”، وفاجأ الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/أيلول 2023 بعرضه ” #خريطة_إسرائيل_الكبرى “.

المشروع يتبناه اليمين الإسرائيلي المتشدد المتحالف اليوم مع نتنياهو، طرحه زعيم حزب “البيت اليهودي” المتطرف بتسالئيل #سموتريتش عام 2016، وكان حينها عضوا في #الكنيست، مشيرا في مقابلة تلفزيونية إلى أن “حدود إسرائيل يجب أن تمتدّ لتشمل دمشق، إضافة إلى أراضي 6 دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن والعراق وجزء من مصر ومن السعودية، لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل حتى الفرات”.

سموتريتش الذي تولى حقيبة المالية عن حزب “الصهيونية الدينية” في حكومة نتنياهو جدد تلك الطروحات في مارس/آذار 2023، خلال خطاب في باريس وكانت على المنصة التي يقف عليها خريطة تشمل “أرض إسرائيل”، في إشارة إلى أن إسرائيل تتكون من فلسطين التاريخية والأردن.

مقالات ذات صلة “القدس الدولية”: الاحتلال يشن حرب تصفية على مدينة القدس موازية للإبادة في غزة 2025/08/14


طرح توراتي

وطرح حزب “الليكود” مشروع “إسرائيل الكبرى” منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوّله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية “يهودا والسامرا “والترويج للاستيطان اليهودي.

يستند داعمو اليمين المتطرف الذين يتبنون هذه المعتقدات التوراتية، إلى نصوص أهمها ما ورد في سفر التكوين، إضافة إلى أصوات داخل الحركة الصهيونية تدعو إلى توسيع حدود إسرائيل لتشمل أجزاء واسعة من الشرق الأوسط.

ولعل من أبرز هذه المعتقدات ما كتبه ديفيد بن غوريون أحد مؤسسي دولة الاحتلال عامي1937 و1938 عن أن “إقامة الدولة، حتى لو كانت على جزء بسيط فقط من الأرض، هي التعزيز الأقصى لقوتنا في الوقت الحالي ودفعة قوية لمساعينا التاريخية، سنحطم الحدود التي تفرض علينا، ليس بالضرورة عن طريق الحرب”.

طرح حزب “الليكود” مشروع إسرائيل الكبرى منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية “يهودا والسامرا” والترويج للاستيطان اليهودي.

وتاريخيا، تعود جذور ذلك المشروع إلى معتقدات دينية تفيد، أن الأرض الموعودة تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في سوريا والعراق.

إذ يزعم معهد “التوراة والأرض” الإسرائيلي في موقعه الإلكتروني أن “أرض إسرائيل الكبرى تمتد من نهر الفرات شرقا إلى نهر النيل جنوبا”، وهي مقولة مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، حين أعلن مشروعه التوسعي عام 1904، وهي المعتقدات التي حملها وأصّل لها قادة الحركة الصهيونية منذ بدايتها قبل أكثر من 120 عاما.

على النحو ذاته، طالبت عصابة “أرغون” الصهيونية المتطرفة، التي ظهرت خلال فترة الانتداب البريطاني بأرض فلسطين (1922-1948) والتي أُدمجت في الجيش الإسرائيلي لاحقا، بأن تكون دولة فلسطين التاريخية والأردن دولة يهودية.

تحويل تلك العقيدة التوراتية إلى برنامج سياسي يُنفذ على الأرض أخطر ما يعمل عليه نتنياهو في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، واستهداف القوة العسكرية السورية بعد سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول 2024 والأزمات التي تعيشها سوريا، وشن الحرب على لبنان.

نتنياهو تحدَّث لقناة «i24» الإسرائيلية، مشيرا الى «الحلم الإسرائيلي» بوصفه «مهمة أجيال» يُسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة «روحية وتاريخية» من أجل الشعب اليهودي.

خارطة “إسرائيل الكبرى” التي يرفعها نتنياهو، تشمل: كامل فلسطين التاريخية، ومساحتها 27 ألف و27 كيلومترا مربعا، ولبنان ومساحته 10 آلاف و452 كيلومترا مربعا، والأردن ومساحته 89 ألف و213 كيلومترا مربعا. وأكثر من 70 بالمئة من مساحة سوريا البالغة 185 ألفا و180 كيلومترا مربعا، ونصف مساحة العراق البالغة 438 ألفا و317 كيلومترا مربعا، ونحو ثلث الأراضي السعودية البالغة مساحتها مليونين و149 ألف و690، وربع مساحة مصر البالغة، نحو مليون كيلومتر مربع، وجزء من الكويت البالغة مساحتها 17 ألفا و818 كيلومترا مربعا.

مقالات مشابهة

  • موتورولا تستعد لإطلاق هاتف اقتصادي جديد بقلم مدمج
  • توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الإعلام ووزارة التعليم لإطلاق مبادرة “ابتعاث الإعلام”
  • مصر تخطط لمشروع سياحي ضخم
  • هيئة الأفلام السعودية تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي
  • “إسرائيل الكبرى”.. مشروع توراتي يهدد أراضي 8 دول عربية
  • حماس تعلن يوم غدٍ الجمعة “يوم غضب” نصرة لــ غزة والضفة
  • انطلاق فعاليات سباق “لهيب العُلا” بمشاركة أكثر من 500 عدّاء عالمي غدًا
  • بطولة الأردن المفتوحة للجولف في نسختها الـ34 تستعد لتألق عالمي في نادي أيلة للجولف الأردن
  • أبل تستعد لإطلاق جهاز MacBook اقتصادي بمعالج A18 Pro وسعر منافس
  • بنسختها الـ34.. بطولة الأردن المفتوحة للجولف تستعد لتألق عالمي في "نادي أيلة"