رمضان السبت بالسعودية و17 دولة عربية.. والأحد بالمغرب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الرياض - أعلنت السعودية و17 دولة عربية، مساء الجمعة، أن يوم غد السبت هو غرة شهر رمضان المبارك بعد ثبوت رؤية الهلال.
جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن الجهات المختصة في السعودية ومصر وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت وفلسطين واليمن والعراق والأردن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والصومال.
فيما أعلن المغرب أن الأحد هو غرة رمضان بعد تعذر رؤية الهلال مساء اليوم.
كما سيبدأ الشيعة في لبنان والعراق شهر رمضان الأحد.
في الرياض، قال الديوان الملكي السعودي إن المحكمة العليا تلقت إفادات بثبوت رؤية هلال شهر رمضان مساء اليوم، وعليه يكون السبت أول أيام الشهر الفضيل.
وفي القاهرة، أعلنت دار الإفتاء المصرية أن السبت هو "أول أيام رمضان بعد ثبوت رؤية هلال الشهر المعظم".
وفي الدوحة، أفادت لجنة تحري رؤية الهلال أن "السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ".
وفي الكويت، أعلنت هيئة الرؤية الشرعية "ثبوت رؤية الهلال وغدا السبت أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي مسقط، ذكرت اللجنة الرئيسة لاستطلاع رؤية الهلال إنها تلقت إفادات بثبوت رؤية الهلال مساء اليوم، وعليه يكون السبت هو غرة الشهر المبارك.
وفي أبو ظبي، أعلن ديوان الرئاسة الإماراتية أن "السبت أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي المنامة، أفادت هيئة الرؤية الشرعية أن "السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي عمان، أعلن مفتى الأردن أحمد الحسنات "السبت أول أيام شهر رمضان".
وفي اليمن، قالت وزارة الأوقاف والإرشاد أن "السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي فلسطين، قال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين إن "السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي سوريا، أفاد القاضي الشرعي الأول بدمشق بأن "السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي السودان، قال مجمع الفقه الإسلامي إن "السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي العراق، أعلن ديوان الوقف السني أن "السبت هو الأول من رمضان المبارك".
فيما أعلن مكتب المرجع الأعلى علي السيستاني، الذي يعتبر أعلى مرجعية للشيعة في العراق، أن الأحد المقبل هو الأول من شهر رمضان المبارك.
وعليه يكون العراق أول دولة عربية تشهد انقساما في إعلان موعد بدء رمضان، حيث يبدأ السنة الصيام السبت، بينما يبدأ الشيعة الصيام الأحد.
الأمر ذاته يتكرر في لبنان، إذ أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي يمثل المرجعية السنية، أنه "ثبت لدينا بالوجه الشرعي أنَ أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ هو يوم السبت".
بينما أعلن المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان "أن يوم غد السبت هو المتمم لشهر شعبان، وعليه فإن يوم الأحد هو أول أيام شهر رمضان المبارك".
وفي طرابلس، قالت دار الإفتاء الليبية أن "السبت هو أول أيام شهر رمضان المُبارك".
وفي تونس، أعلن مفتي الجمهورية هشام بن محمود أن السبت هو "أول أيام رمضان بعد انتهاء عمليات رصد الهلال من قبل لجان الرصد الخمس".
وفي الجزائر، أعلنت اللجنة الوطنية للأهلة والمواقيت الشرعية أن "السبت سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك لسنة 1446 هجري بعد ثبوت رؤية الهلال".
وفي مقديشو، قالت وزارة الشؤون الدينية إن "يوم السبت هو أول أيام شهر رمضان الكريم".
وفي المغرب، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن "الأحد هو غرة شهر رمضان المبارك بعد تعذر رؤية الهلال مساء اليوم".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: ثبوت رؤیة الهلال السبت أول أیام مساء الیوم هو غرة
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يفتتح بالمغرب أول مقر إقليمي للفيفا في إفريقيا
قام جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السبت، بالمغرب المقر الإقليمي للفيفا –فرع إفريقيا، وذلك بحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم باتريس موتسيبي، إلى جانب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، وعدد من كبار المسؤولين الرياضيين من إفريقيا وخارجها.
ويأتي هذا الافتتاح تتويجا لاتفاقية تم توقيعها يوم 16 دجنبر 2024 بمدينة مراكش، بين الاتحاد الدولي لكرة القدم، والحكومة المغربية، والاتحاد المغربي لكرة القدم، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى دعم وتطوير كرة القدم الإفريقية، عبر تعزيز البنية المؤسساتية وتوفير المواكبة التكوينية والتقنية للقارة.
ويتواجد المقر الجديد للفيفا بالقرب من مركب محمد السادس لكرة القدم، إلى جانب مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويعد الأول من نوعه بهذا الحجم على صعيد القارة الإفريقية، ما يعكس الثقة الدولية في موقع المغرب ودوره الريادي كفاعل استراتيجي في النهوض بكرة القدم في إفريقيا.
وخلال حفل الافتتاح، أكد فوزي لقجع أن المقر الإقليمي الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم يحتضنه مركب محمد السادس، الذي أشرف على إنشائه جلالة الملك محمد السادس، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة انطلقت منذ أكثر من 26 سنة، جعلت من المغرب أرضا للقاء وتبادل الخبرات وتكوين الأجيال الصاعدة من مختلف بلدان القارة.
وتوجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشكر لإنفانتينو وباتريس موتسيبي على هذا الدعم المتواصل، مؤكدا أن افتتاح هذا المقر يعكس العناية المستمرة بكرة القدم الإفريقية، ويمثل فرصة للعمل المشترك من أجل تطوير كافة الفئات، والارتقاء باللعبة في مختلف مستوياتها”.
كما شدد فوزي لقجع على أن المغرب سيبقى حاضنة للقارة الإفريقية، مضيفا: “المغرب كان وسيظل بلدكم الثاني. سنواصل العمل سويا من أجل تنمية شاملة، تشمل بطبيعة الحال تطوير كرة القدم لدى الفتيان والفتيات، انسجاما مع قيم الانفتاح والتسامح التي يكرسها الملك”.
من جهته، اعتبر رئيس “فيفا” إنفانتينو أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة في تاريخ الفيفا، مؤكدا أن المكتب الإفريقي بالمغرب يكتسي طابعا عالميا بالنظر إلى ما حققته المملكة من تقدم ملحوظ في مجال تطوير كرة القدم.
كما أشار المتحدث نفسه إلى أن ما أنجزه المغرب في السنوات الأخيرة، لاسيما في كأس العالم “قطر 2022″، يعكس عملا استثنائيا وخططا مدروسة مكنت المملكة من أن تسبق غيرها بخطوات في المجال الرياضي، بفضل رؤية ملكية واضحة ودعم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما شدد رئيس الفيفا على أن المملكة تتوفر على كل المقومات التي تؤهلها لاحتضان كبريات الأحداث الكروية، مشيرا إلى أن تواجد الفيفا في المغرب ليس فقط من أجل القارة، بل من أجل كرة القدم على الصعيد العالمي.
وبدوره، أبرز رئيس “كاف” موتسيبي، الدور المحوري للمغرب داخل إفريقيا، واعتبر افتتاح المكتب الإقليمي للفيفا محطة تاريخية تُعزز مكانة المملكة في الخارطة الكروية. وأكد أن المغرب يظل نموذجاً يحتذى به داخل القارة، مشيداً بالجهود المتواصلة التي يقودها فوزي لقجع للنهوض بكرة القدم الإفريقية، والتي جعلت من الجامعة شريكاً فعالاً في كل المبادرات القارية والدولية.
وأكد موتسيبي أن إفريقيا كسبت شريكاً موثوقاً فيه من خلال التعاون مع الفيفا، وعبر عن ثقته في أن كرة القدم الإفريقية تسير نحو مرحلة جديدة بفضل هذا النوع من الشراكات الاستراتيجية.
ويعكس افتتاح هذا المقر الجديد التزام الفيفا بتقوية حضوره في القارة الإفريقية، وتعزيز آليات التعاون مع الجامعات الوطنية، وتطوير البنيات التحتية وبرامج التكوين، بما يسهم في الارتقاء بمستوى اللعبة في مختلف البلدان الإفريقية.
ويعزز هذا المشروع مكانة المغرب كمركز إقليمي للقارات الإفريقية في مجال كرة القدم، كما يندرج ضمن الاستعدادات المتواصلة لاستضافة المملكة لعدد من مباريات كأس العالم 2030، رفقة إسبانيا والبرتغال.