أجواء البهجة والفرح.. أول ظهور لفانوس رمضان فى مصر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يعد فانوس رمضان من أبرز التقاليد الرمضانية في مصر، حيث يعتبر واحدا من أبرز مظاهر الاحتفال في هذا الشهر الكريم، الذي يحظى بإقبال منقطع النظير عبر العصور.
أول ظهور ل فانوس رمضانوتختلف الروايات التاريخية حول نشأة هذا الفانوس وارتباطه بشهر رمضان، إلا أن أبرز القصص تشير إلى أن أول ظهور للفوانيس كان في الخامس من رمضان عام 358 هجريًا (931 ميلاديًا)، حينما استقبل المصريون الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، الذي وصل إلى مصر في مساء هذا اليوم.
واستقبل المصريون الخليفة وهم يحملون مشاعل مضاءة، وهو ما يعتقد البعض أنه كان اللبنة الأولى لفكرة الفانوس التي تطورت شكلاً واستخدامًا عبر العصور.
بداية فكرة فانوس رمضانمن جهة أخرى، يقال إن الخليفة العزيز بالله الفاطمي (955-996 ميلاديًا) هو من بدأ استخدام الفوانيس في إضاءة الشوارع في رمضان، بينما يعد الخليفة الحاكم بأمر الله (985-1021 ميلاديًا) أول من أمر الناس بحمل الفوانيس أثناء سيرهم في شوارع مصر طوال شهر رمضان.
وقد سجل الأب فليكس فابري، أحد أبرز الرحالة الذين زاروا مصر، مشاهداته حول هذه التقاليد خلال رحلته في عام 1483. وفي دراسته "رحلة في مصر"، التي ترجمها جاك ماسون إلى الفرنسية، ذكر الأب فابري أن الفوانيس كانت تزين شوارع القاهرة في رمضان، حيث كان الكبار والصغار يحملونها بأشكال وألوان مختلفة.
وفيما يخص عادة تزيين المساجد بالفوانيس، أشار المستشرق الإنجليزي وليام لين إلى أن المصريين، حالما يُعلن عن رؤية هلال رمضان، يبدأون بتزيين المساجد بالفوانيس والمصابيح، مما يضفي على المساجد أجواءً من البهجة والاحتفال طوال أيام الشهر الفضيل.
كما أشار الرحالة الأندلسي ابن الحاج في القرن الرابع عشر الميلادي إلى أن تعليق الفوانيس كان من العادات المتأصلة لدى المصريين في ذلك العصر، حيث كانت النساء لا يخرجن في الليل دون أن يسبقهن صبي يحمل فانوسًا مضاء ليُعلم المارة بمرورهن ويتيح لهم المجال لفسح الطريق.
يظل فانوس رمضان من أهم مظاهر الاحتفال المستمرة فى المجتمع المصري حيث يرتبط فانوس رمضان بالاحتفال بالشهر الفضيل ويضيف لمسة من السحر والبهجة على الأجواء الرمضانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك فانوس رمضان فانوس رمضان
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.