الجزيرة:
2025-06-21@06:39:52 GMT

إدانة الأميركي قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

إدانة الأميركي قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي

أدانت هيئة محلفين في ولاية إلينوي الأميركية -أمس الجمعة- شخصا بارتكاب تهمتي القتل والكراهية في جريمة طعن في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل الطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) وإصابة والدته حنان شاهين بجروح خطيرة.

ويواجه القاتل جوزيف تشوبا (73 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة عندما يصدر الحكم عليه في مايو/أيار المقبل بتهمة ارتكاب جريمة قتل قال ممثلو الادعاء إنها ناجمة عن كراهية للمسلمين.

وفي أول رد فعل على قرار المحلفين، قال عدي الفيومي والد الطفل القتيل في مؤتمر صحفي، متحدثا بالعربية "لا أعرف ما إذا كان ينبغي لي أن أكون سعيدا أم منزعجا؟ وما إذا كان ينبغي لي أن أبكي أم أضحك؟

وأضاف الفيومي "الناس يطلبون مني أن أبتسم. ربما لو كنت واحدًا منكم لكنت ابتسمت، لكنني أب وقد فقدت طفلي. وأشعر أن هذا القرار جاء متأخرًا بعض الشيء".

يُذكر أن هذه الجريمة وقعت بعد أيام قليلة من تنفيذ حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت السلطات إن تشوبا مالك العقار -الذي كانت تستأجره حنان وابنها- طعن الطفل 26 مرة بسكين عسكرية ذات شفرة مسننة طولها 18 سنتيمترا. وأصيبت والدة الطفل بعدة طعنات في الهجوم الذي وقع في بلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاغو.

إعلان

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن أم وديع شهدت خلال المحاكمة هذا الأسبوع أن تشوبا قال لها "أنت كمسلمة يجب أن تموتي".

وقدم مايكل فيتزجيرالد، ممثل الادعاء بمكتب المدعي العام لمقاطعة ويل، تسجيلا لاتصال بخدمة النجدة (911) في المحاكمة.

وبحسب شبكة "سي بي إس شيكاغو" يمكن سماع أم الضحية وهي تقول في التسجيل الصوتي "المالك يقتلني أنا وطفلي".

وكانت جريمة قتل الفيومي والاعتداء على والدته واحدة من أوائل وأسوأ حوادث جرائم الكراهية التي استهدفت المسلمين بالولايات المتحدة، وسط تصاعد مشاعر كراهية الإسلام.

ومن الحوادث الأخرى في الولايات المتحدة -التي تثير القلق بشأن التمييز ضد العرب- محاولة إغراق فتاة فلسطينية أميركية تبلغ من العمر 3 سنوات في تكساس، وطعن مواطن من أصل فلسطيني في تكساس.

كما دقت حوادث قليلة ناقوس الخطر بشأن معاداة السامية، منها تهديدات بالعنف ضد اليهود في جامعة كورنيل، فضلا عن مخطط فاشل لمهاجمة مركز يهودي في نيويورك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الصين وروسيا تجددان إدانة الاحتلال الإسرائيلي وتؤكدان التمسك بالحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط

العُمانية: جددت روسيا والصين اليوم إدانتهما الشديدة لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط وتأكيدهما أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة المتصاعدة في المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ حذرا خلاله من خطورة اللجوء إلى القوة العسكرية وما قد يترتب عليه من تداعيات إقليمية ودولية خطرة.

ونقلت الوكالة عن الرئيس الصيني قوله خلال الاتصال إن استمرار التصعيد سيعرض طرفي الصراع لخسائر أكبر ويلحق بدول المنطقة معاناة أشد.

وأشار إلى أن الأولوية تكمن في "إيقاف إطلاق النار والقتال" لافتًا إلى أن القوة العسكرية "ليست الطريقة الصحيحة" لحل النزاعات الدولية وأنها لا تؤدي إلا إلى تصاعد الكراهية ومفاقمة الخلافات.

وشدد على ضرورة إجراء الحوار والتفاوض باعتباره المخرج الأساسي والمسار الصحيح لتحقيق السلام الدائم وكذلك التمسك بالتسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية.

ودعا أطراف الصراع إلى تجنب التصعيد ومنع امتداد دائرة الحرب إلى الخارج وحماية المدنيين، موضحًا أن الاستخدام العشوائي للقوة "أمر غير مقبول".

وبيّن ضرورة التزام أطراف الصراع الالتزام بالقانون الدولي وتفادي الإضرار بالمدنيين وتقديم تسهيلات لانسحاب مواطني الدول الثالثة.

وحث المجتمع الدولي خاصة الدول الكبرى التي لها تأثير خاص على طرفي الصراع على الدفع نحو تهدئة الوضع وليس العكس، لافتًا إلى أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ترك تداعيات خطرة على الأمن العالمي.

وأكد استعداد بكين للتواصل والتنسيق مع مختلف الأطراف لإحقاق العدل وأداء دور بنّاء في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في تصريح صحفي أن المحادثات الهاتفية بين الرئيسين الروسي والصيني أكدت تبني موسكو وبكين "موقفًا متطابقًا يستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وكشف أوشاكوف أن الزعيمين وجها "تعليمات مباشرة" لأجهزتهما المعنيّة لتكثيف التنسيق وتبادل المعلومات في الأيام المقبلة نظرًا لتعقيدات الوضع الراهن وتصاعد المخاطر.

وذكر أن بوتين أعرب عن استعداد روسيا للقيام بدور الوسيط الفاعل في حال دعت الحاجة وهو ما قوبل بترحيب واضح من الجانب الصيني.

وقال مساعد الرئيس الروسي إن الرئيس الصيني أشاد بالجهود الروسية السابقة في الوساطة بين إيران وإسرائيل معتبرًا أن مثل هذه الخطوات تسهم بشكل مباشر في احتواء التصعيد وخفض حدة التوترات.

وأضاف أن المحادثات ركزت بالكامل على تحليل التطورات "المتفجرة" في الشرق الأوسط، لافتًا إلى اللقاء المرتقب بين الزعيمين في الصين مطلع سبتمبر المقبل لمواصلة التشاور الوثيق حول هذه الأزمة المحورية.

مقالات مشابهة

  • ضحايا حوادث الشغل ينتظرون تأشير وزيرة المالية على زيادات التعويض
  • الصين وروسيا تجددان إدانة الاحتلال الإسرائيلي وتؤكدان التمسك بالحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط
  • حوادث السير تودي بحياة 33 شخصاً في اليمن خلال أيام
  • قتيل في حادث سير في السهيلة
  • دعوات لتسريع تطبيق حل الدولتين.. إدانة دولية متصاعدة لانتهاكات الاحتلال في غزة
  • هل الطيران آمن؟ خبراء يشرحون لماذا لا ينبغي لحادث الهند أن يثير مخاوفك من السفر جوًا
  • مجلس الوزراء يجدد إدانة دولة قطر الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ترحيل قاصرين مغاربة يجر مسؤولتين في حكومة سبتة إلى المحاكمة
  • المتهمة الأولى في قضية سفاح الإسكندرية خلال المحاكمة: دخلت الشقة 3 مرات وكنت ضحية خداعه
  • السوداني وزيدان يؤكدان على حماية حكومة الولاء الإيراني في العراق