وزير عراقي يستذكر حادثة طارق عزيز.. مشادة زيلينسكي وترامب قد تجلب الويلات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
#سواليف
توقع #وزير_عراقي أسبق أن #المشادة_الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب وفلاديمير #زيلينسكي ستترك آثارا سلبية على #أوكرانيا مشيرا إلى حادثة مماثلة مع العراق خلال عهد #صدام_حسين.
واستذكر حسن الجنابي وزير الموارد المائية العراقي الأسبق موقفا أمريكيا سابقا مع وزير الخارجية العراقي الأسبق #طارق_عزيز في عهد صدام حسين، معتبرا أن ذلك الموقف جلب الويلات للعراق، وقد يؤدي إلى عواقب مماثلة على أوكرانيا.
وأوضح الجنابي أن موقف الرئيس الأوكراني في المكتب البيضاوي ذكره بموقف طارق عزيز، الذي رفض استلام رسالة خطية من الرئيس الأمريكي آنذاك #جورج_بوش_الأب، والتي قدمها له وزير الخارجية الأمريكي #جيمس_بيكر قبيل #حرب_الخليج عام 1991.
مقالات ذات صلةوأضاف: “ربما كان من الممكن أن يؤدي التفاعل مع تلك الرسالة، سواء بشكل سلبي أو إيجابي، إلى تجنيب #العراق والمنطقة #الكارثة التي حلت بهما”.
كما أشار الجنابي إلى أن جيمس بيكر ذكر في مذكراته بعنوان “The Politics of Diplomacy” تفاصيل لقاءاته مع طارق عزيز، ووصفه بتعليقات لاذعة، منها تشبيهه بوزير خارجية أدولف هتلر، واتهامه بجنون العظمة، مؤكدا أن هذا النهج المتعجرف من القيادة العراقية آنذاك أدى إلى عواقب مأساوية على العراق.
واعتبر الجنابي أن مغامرة زيلينسكي الأخيرة وطرده من #البيت_الأبيض ليست في مصلحة #أوكرانيا، متوقعا أن أفضل ما يمكن أن يحصل عليه زيلينسكي هو لجوء سياسي في فرنسا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير عراقي المشادة الكلامية ترامب زيلينسكي أوكرانيا صدام حسين طارق عزيز جورج بوش الأب جيمس بيكر حرب الخليج العراق الكارثة البيت الأبيض أوكرانيا طارق عزیز
إقرأ أيضاً:
حادثة مثيرة في انتخابات الأرجنتين.. ميكروفون يضع الرئيس في موقف محرج
اتهم رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الأحد، أحد المراسلين بالاعتداء عليه عمداً، بعد ارتطام ميكروفون تابع لقناة معارضة بأنفه أثناء مغادرته مركز اقتراع في العاصمة بوينس آيرس عقب الإدلاء بصوته في انتخابات البرلمان المحلي.
وأظهر مقطع فيديو الحادثة، حيث بدا ميلي وهو يخرج من المركز الانتخابي ويقترب منه عدد من الصحفيين قبل أن يصطدم الميكروفون بوجهه. وقال الرئيس إن الأمر “متعمد”، في حين نفى الصحفي المعني الاتهام، مؤكداً أن ما حصل كان “حادثاً عرضياً” وسط الزحام.
ويُعرف ميلي بعدائه الصريح لكبريات وسائل الإعلام المحلية، حيث دأب على انتقادها علناً، وألغى عقد المؤتمرات الصحفية الدورية، مفضلاً إجراء مقابلات محددة مع صحفيين يختارهم شخصياً.
وكان ميلي قد أثار جدلاً واسعاً في وقت سابق بعد قراره بإغلاق وكالة الأنباء الوطنية “تيلام”، التي تعد إحدى أقدم المؤسسات الإعلامية الرسمية في البلاد، وذلك ضمن حملة قال إنها تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي.