مع قدوم شهر رمضان، يعيش سكان غزة واقعا غير مسبوق، إذ يختلف تمامًا عما شهدوه في السنوات الماضية. فقد فرضت الحرب على الحياة اليومية ظروفًا قاسية، فحوّلت المناسبة التي كان يجب أن تكون موسمًا للفرح والعبادة إلى ظرف دونه أحزان ومشقات.

اعلان

وظهر إبراهيم الغندور بجانب منزله المدمر مع زوجته أثناء تحضير الطعام، معبرًا عن معاناته: "لا شيء هنا يشبه رمضان.

لقد فصلونا عن أحبائنا. لا توجد فرحة على وجه أحد. عندما تُدمر منازل الناس، كيف يمكن أن يكون هناك احتفال؟ هذا ليس رمضان، هذا عام الحزن."

في سوق صغير أقيم داخل خيمة، وصف محمد النثار، صاحب محل بقالة متنقل، التغيرات الكبيرة التي طرأت على رمضان هذا العام،: "هذا العام يختلف عن أي عام مضى. الحرب تركت جروحًا عميقة، والسوق يفتقر إلى العديد من السلع الأساسية. تركت الحرب آثارًا سلبية على الجميع، والآن يعيش معظم الناس بلا مأوى، في الشوارع أو الخيام أو الملاجئ."

Relatedانتقادات واسعة لـ "بي بي سي" بعد سحب فيلم "غزة: كيف تنجو من الحرب"شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيلييناحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرين

أما عبد الله جربوع، الذي يمر بين أنقاض منزله المدمر، فيعبر عن حزنه العميق: "رمضان في زمن الحرب قاتم جدًا. أعيننا يغشاها الحزن. بعض الأشخاص مفقودون، وآخرون قتلوا، المنازل مدمرة والعائلات مشتتة في الشوارع. في رمضان الماضي، تحملنا الحرب، لكن هذا العام أصعب لأننا نعيش في تداعياتها دون مأوى أو استقرار."

تستمر معاناة سكان غزة هذا العام وسط الدمار المستمر، حيث تظهر الصورالفلسطينيين الذين يعيشون في الخيام بالقرب من منازلهم المدمرة، والمشاهد اليومية لمعاناة الناس في الأسواق الصغيرة التي تم تحويلها إلى محلات مؤقتة لبيع المواد الغذائية وزينة رمضان.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ بأجساد منهكة.. نقل أسرى فلسطينيين إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم من سجون إسرائيل أزمة إنسانيةقطاع غزةصوم شهر رمضانتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلنسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان يعرض الآنNext زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ يعرض الآنNext انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال يعرض الآنNext "أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟ يعرض الآنNext دون دعم أميركي.. كم تحتاج ميزانية الدفاع الأوروبي من عدّة وعديد واستثمارات؟ اعلانالاكثر قراءة في مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟ احتجاجات حاشدة في أيوا الأمريكية ضد مشروع قانون يلغي حماية الهوية الجنسية ماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيالسياسة الأوروبيةصوم شهر رمضانفلاديمير بوتينروسياالاتحاد الأوروبيإيمانويل ماكرونوسائل التواصل الاجتماعي علم النفسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية صوم شهر رمضان دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية صوم شهر رمضان أزمة إنسانية قطاع غزة صوم شهر رمضان تدمر إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية صوم شهر رمضان فلاديمير بوتين روسيا الاتحاد الأوروبي إيمانويل ماكرون وسائل التواصل الاجتماعي علم النفس یعرض الآنNext هذا العام

إقرأ أيضاً:

سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»

طالب سودانيون بتعيين مبعوث أممي جديد يتناسب مع عمق ما بلغته الحرب في السودان من خطورة، ويملك قدرات التفاوض والتواصل مع الجميع.

الخرطوم: التغيير

دفعت مجموعة من السودانيين “شخصيات عامة وقيادات مدنية ديمقراطية”، بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تنتقد أداء مبعوثه الشخصي رمطان لعمامرة، وتطالب باستبداله، محذرة من تأثير استمراره على الأزمة الراهنة بالبلاد.

وجرى تعيين لعمامرة للمنصب في نوفمبر 2023م عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ابريل من العام نفسه، وبعد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال (يونيتامس) التي كان يرأسها فولكر بيرتس.

المذكرة

وحملت المذكرة المرفوعة إلى غوتيريش بشأن أداء لعمامرة يوم الجمعة، توقيع 103 من الشخصيات العامة وقادة القوى السياسية والإعلاميين والقانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرة إلى مرور نحو عام ونصف العام على تعيينه فقد فيها السودانيون الثقة في الأمم المتحدة لأسباب عديدة.

وانتقدوا عدم تمكن لعمامرة خلال هذه الفترة على تصميم أو دعم إطلاق عملية سياسية وعملية سلام لوقف الحرب أو خارطة طريق لإنهائها.

واتهم الموقعون المبعوث الشخصي بالانحياز إلى الجيش السوداني وتبني أطروحاته والتبشير بها وتجاهل بقية الأطراف، خاصة تبنيه لشعارات حماية مؤسسات الدولة وترويجه لخارطة الطريق التي أطلقها بما تحمله من تمهيد لتقسيم البلاد، وانتقدوا ترحيبه بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، ووصفوه بأنه فاقد للشرعية.

تعقيد الأزمة

وقال الخطاب إن استمرار لعمامرة في منصبه يتسبب في تعقيد الأزمة ويقوض جهود الأمم المتحدة في لعب أدوار إيجابية في تحقيق السلام والاستقرار.

وطالب الموقعون بتعيين مبعوث شخصي جديد يملك قدرات التفاوض والتواصل مع جميع الأطراف وتفعيل آليات المجتمع الدولي والإقليمي، ويكون متناسباً مع عمق ما بلغته الحرب في السودان من خطورة.

مذكرة المطالبة

واتهموا لعمامرة بالتقصير في مواجهة استخدام أطراف النزاع للأوضاع الإنسانية كسلاح في القتال وعدم ممارسة ضغوط لوقف الحرب لحماية المدنيين وإغاثتهم.

ورأى الموقعون أن لعمامرة تجاهل إرث وتاريخ القوى المدنية وعدم الثقة في آرائها وتأثيرها في أي عملية سلام لوقف الحرب، ووصفوا المشاورات التي أجراها معها بأنها غير جادة مع تعمد إقصاء القوى السياسية والديمقراطية، داعمًا بذلك علو صوت البنادق مقابل إضعاف أصوات المدنيين.

واعتبرت المذكرة أن “لعمامرة” وضع مصداقية الأمم المتحدة في أدنى مستوياتها، نظرًا لاختياره الجيش من مجموع أصحاب المصلحة السودانيين، مما أفقد الثقة في قدرات مكتبه بتحيزه الواضح حتى أصبح عاجزًا عن إنجاز مهامه في التواصل مع الفاعلين وتقريب وجهات النظر.

واتهمت المذكرة المبعوث الأممي بالتركيز على جامعة الدول العربية على حساب الاتحاد الأفريقي والإيقاد، وعابت عليه عدم تعبئة الجهود والموارد الخارجية والقصور في قيادة الدبلوماسية وممارسة أقصى الضغوط على أطراف الحرب بوقفها للأغراض الإنسانية وحماية المدنيين وإغاثتهم.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الجيش الحرب الدعم السريع الديمقراطية السلام السودان خارطة الطريق رمطان لعمامرة

مقالات مشابهة

  • هجمات متبادلة بعد 3 أيام من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية.. و”تل أبيب” تتألم من خسائرها البشرية والمادية
  • ورشة تدريبية لخدام كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان
  • عشرات الضحايا بإيران بثاني أيام الحرب وطهران تؤكد إسقاط مقاتلتين ومسيرات
  • في أول أيام الماراثون.. طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان مادتي التربية الدينية والوطنية غدا
  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»
  • أردني يعرض شراء سيارة ترامب التسلا
  • ترامب يعرض على الهند المساعدة بعد حادث تحطم الطائرة
  • أهالي إدكو يؤدون صلاة الجنازة على جثمان الشاب «أحمد المسلماني» ضحية الغدر بالبحيرة
  • عاجل. ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • احتضن ابنته في فرحها ومات.. القصة الكاملة لوفاة أب أثناء حفل زفاف ابنته بالمحلة