"إنستاباي".. وسيلة رقمية سهلة لتوصيل الزكاة والتبرعات في رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتزايد اهتمام الأفراد بالأعمال الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يسعون إلى توصيل زكاتهم وتبرعاتهم لمستحقيها بسهولة.
ومن بين الوسائل الرقمية المتاحة، يتيح تطبيق InstaPay، الذي أطلقه البنك المركزي المصري، إمكانية التبرع للمؤسسات الخيرية بخطوات بسيطة عبر الهاتف المحمول، مما يسهم في دعم جهود التحول الرقمي داخل القطاع المصرفي.
يمكن للمستخدمين إرسال تبرعاتهم من خلال التطبيق باتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى القائمة الرئيسية واختيار "تبرّعات".تحديد الجهة الخيرية المستهدفة.اختيار الحساب البنكي الذي سيتم الخصم منه.إدخال الرقم السري IPN PIN للتأكيد.تأكيد العملية ليتم تحويل المبلغ بنجاح.مزايا تطبيق إنستاباييوفر التطبيق مجموعة من الخدمات المصرفية التي تسهّل عمليات التحويل المالي، ومنها:
ربط جميع الحسابات البنكية في تطبيق واحد.تنفيذ تحويلات فورية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.إرسال الأموال لأي حساب بنكي، محفظة إلكترونية، أو بطاقة إلكترونية.الاطلاع على الرصيد البنكي وسجل المعاملات.استلام الأموال وإرسالها في نفس اللحظة.تغيير الحساب الرئيسي بسهولة عبر خاصية "Manage Accounts".تأمين البيانات والمعلومات المشفرة بالكامل لحماية المستخدمين.حدود التحويل عبر التطبيقالحد الأقصى لكل معاملة: 70,000 جنيه.الحد الأقصى اليومي: 120,000 جنيه.الحد الأقصى الشهري: 400,000 جنيه.يمثل تطبيق InstaPay حلاً رقمياً متطوراً يواكب التقدم التكنولوجي، مما يتيح للأفراد التبرع بسهولة وأمان لدعم المبادرات الخيرية خلال الشهر الفضيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنستاباي تطبيق انستاباي البنك المركزى المصرى توصيل الزكاة الزكاة الصدقة الصدقات شهر رمضان رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".