مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_واس
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة اليمنية من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.
وقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو.
وسيجري بموجب الاتفاقية تطوير القدرة الوطنية على نشر مخزون من معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة والضارة إلى جانب معدات الحماية الشخصية المرتبطة بها، وشراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط لحماية المناطق الحساسة بيئيًا وتنظيفها، وشراء مركبة تعمل عن بعد تحت الماء قادرة على الغوص إلى عمق 200م، وتوفير مستشار دولي وآخر محلي من ذوي الخبرة لتقديم الدعم الفني المستمر داخل اليمن لمدة عام واحد، كما سيتم أيضًا تمكين عمليات التفتيش المنظمة لهيكل السفينة روبيمار.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للتصدي للتهديدات البيئية الملحة في اليمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة اتفاقیة تعاون مشترک
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين اتحاد المهندسين العرب والاتحاد الروسي للعلوم والهندسة
موسكو - الرؤية
زار وفد رفيع المستوى من اتحاد المهندسين العرب بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، برئاسة سعادة الدكتور عادل الحديثي، الأمين العام للاتحاد، وبمشاركة المهندس فواد الكندي، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية وعضو المكتب التنفيذي في اتحاد المهندسين العرب، وذلك في إطار تعزيز التعاون العربي الدولي في المجالات العلمية والهندسية.
وقد شهدت الزيارة توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين اتحاد المهندسين العرب والاتحاد الروسي للعلوم والهندسة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، وتبادل الخبرات الهندسية، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات التخصصية المشتركة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات الهندسية من خلال برامج تدريب وتبادل معرفي.
وتضمن البرنامج ،زيارة عدد من أبرز المؤسسات الأكاديمية الروسية، شملت معهد موسكو للهندسة والطاقة، وجامعة كيسيجن الروسية، وجامعة موسكو للهندسة المدنية، حيث تم الاطلاع على البرامج الأكاديمية والتقنية التي تقدمها هذه المؤسسات، وبحث سبل التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والتطوير الأكاديمي والبحثي المشترك.
وأكد الدكتور الحديثي أن هذه الاتفاقية والزيارات المصاحبة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة المهندس العربي في المحافل العلمية العالمية. من جانبه، أعرب المهندس فواد الكندي عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الشراكة والزيارات في فتح آفاق جديدة أمام المهندسين العرب، ولا سيما الشباب، للاستفادة من التجارب الرائدة في روسيا الاتحادية.
وقد لاقت الزيارة اهتماماً واسعاً من الأوساط العلمية والهندسية الروسية، وعُقدت عدة لقاءات ثنائية وجلسات حوار مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية، في أجواء إيجابية جسّدت روح الانفتاح والتعاون بين الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المتواصلة التي يبذلها اتحاد المهندسين العرب لتعزيز التعاون الدولي وتمكين المهندس العربي من أداء دوره الفاعل في خدمة قضايا التنمية والتقدم في الوطن العربي.