يمانيون:
2025-12-12@21:37:05 GMT

رمضان.. بين غفلة النادم وشكر المدرك للفضل!

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

رمضان.. بين غفلة النادم وشكر المدرك للفضل!

جميل القشم

ها هو رمضان، الزائر الذي ننتظره عاما كاملا، يدخل بيوتنا وقلوبنا محملا بالبركة والرحمة، لكنه ما يلبث أن يمضي بخفة، تاركا أثرا عميقا في نفوس من وعى قيمته. في المقابل، يبقى حسرة في قلوب من فرط في لحظاته الثمينة.

الأيام تمضي سريعا، ومع كل رمضان يرحل نجد أنفسنا بين نادم لم يغتنم الفرصة، وهناك من يكون شاكرا أدرك الفضل وعاش أيامه ولياليه كما ينبغي، الفرق بينهما ليس سوى وعي بقيمة الوقت في هذا الشهر الكريم.

ليس هذا الشهر كسائر الأيام، فالساعات فيه غالية، والأعمال قد تكون الفارق بين العتق من النار أو البقاء في دائرة الغفلة، ومع ذلك، كم من الناس يمر عليهم رمضان كغيره من الشهور، منشغلين بدنياهم، غافلين عن كنوزه، يتناسون أن الفرصة التي بين أيديهم قد لا تتكرر، وأن العمر قد لا يمهلهم حتى يعودوا لما فاتهم.

نحن الآن في أيام رمضان المباركة، حيث الأجواء مفعمة بالإيمان والروحانية، والأبواب مفتوحة لمن أراد أن يتقرب إلى الله. الفرصة ما زالت سانحة، واللحظات بين أيدينا، فكيف سنغتنمها؟ العبرة ليست فقط بالبدايات، بل بالاستمرار في الطاعة والحرص على أن يكون هذا الشهر نقطة تحول في حياتنا.

هناك من يملأ نهاره بالصيام وذكر الله، وليله بالقيام والدعاء، فيعيش رمضان بروحه وجسده، ويشعر بحلاوة الطاعة ولذة القرب من الله، وعلى الجانب الآخر، هناك من يضيع أوقاته فيما لا ينفع، منشغلا بأمور تبعده عن جوهر هذا الشهر الكريم، الفرق بينهما هو إدراك القيمة الحقيقية لرمضان، فهل سنكون من المدركين أم الغافلين؟

الفرصة ما زالت قائمة لمن أراد أن يلحق بركب الصالحين، التوبة الصادقة مفتاح البداية، والإقبال على القرآن يجعل للوقت بركة ومعنى. القيام بين يدي الله في جوف الليل باب من أبواب الرحمة، والصدقة طريق لتطهير النفوس ونشر الخير. كل عمل صالح في هذا الشهر يفتح لنا أبواب الأمل ويضعنا على طريق الفلاح.

رمضان ليس مجرد أيام نعيشها، بل فرصة عظيمة لإعادة ترتيب أولوياتنا وتصحيح مسارنا. هو موسم الطاعات الذي يمنحنا طاقة إيمانية تعيننا على باقي العام، فمن وعى ذلك، عاش رمضان كما ينبغي، ومن غفل عنه، فقد خسر كنزا لا يعوض.

ما زالت أمامنا لياليه وساعاته، فهل سندرك قيمتها ونحسن استغلالها؟ أم سنتركها تمضي دون أن نخرج منها بتغيير حقيقي؟ الخيار بأيدينا، فلنغتنم رمضان بكل ما فيه، حتى يكون شاهدا لنا لا علينا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الشهر

إقرأ أيضاً:

الفرصة متاحة أم لا؟ الاتحاد السعودي أمام خيار محمد صلاح

في الوقت الذي تتحدث فيه بعض الصحف عن رغبة نادي الاتحاد في ضم الدولي المصري محمد صلاح من ليفربول، أكدت مصادر سعودية أن الفريق يمتلك حاليًا حلول هجومية قوية، وهو ما قد يقلل من الحاجة الماسة للتعاقد مع اللاعب خلال الميركاتو الشتوي.

تقارير مغربية: الأهلي يستعد لتقديم عرضه الرسمي لضم يوسف بلعمري من الرجاء

ووفقًا للتقارير الصحفية، فإن الفرنسي موسى ديابي يشكل حجر الأساس في خط الهجوم للاتحاد، حيث يقدم مستوى ثابتًا وفعالًا في المباريات المحلية والقارية. كما أن عمره (26 عامًا) يمنحه فرصة للاستمرار مع الفريق لفترة أطول، إضافة إلى الحافز الشخصي لتحقيق إنجازات جديدة مع العميد السعودي.

وأبرزت المصادر أن عقد ديابي الممتد حتى عام 2029 يمنح الاتحاد راحة كبيرة من ناحية الاستقرار على المدى الطويل، دون الحاجة لإنفاق مبالغ ضخمة على صفقات خارجية قد تكون محفوفة بالمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز ديابي بالحماس والشغف الكبيرين، وهو ما يجعله لاعبًا متطلعًا لتقديم أفضل أداء في كل مباراة.

من جهة أخرى، ترى التقارير الصحفية أن محمد صلاح لاعب من طراز عالمي، ووجوده في الفريق قد يضيف خبرة كبيرة ويعزز من فرص الاتحاد في البطولات الكبرى، إلا أن التحدي يكمن في التوفيق بين حاجات الفريق وقيود العقد المالي والتزاماته مع لاعبيه الحاليين.

الصحف السعودية ركزت على أن قرار التعاقد مع صلاح ليس حتميًا، وأن الإدارة مطالبة بدراسة موقف الفريق بشكل شامل، مع مراعاة استقرار اللاعبين الحاليين وتقييم فعالية أي صفقة جديدة قبل الإعلان عنها رسميًا. كما أن أي خطوة لضم صلاح يجب أن تراعي القدرة المالية للنادي، والحاجة الحقيقية للارتقاء بمستوى الفريق.

وفي النهاية، تشير التقارير إلى أن الاتحاد أمام خيارين: إما الإقدام على خطوة كبيرة وضم نجم عالمي لتعزيز الهجوم، أو الاستمرار بالاعتماد على لاعبيه الحاليين، وعلى رأسهم ديابي، الذي يقدم أداءً مستمرًا ويعد مستقبل النادي في الخط الأمامي.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب : الله يكون بعونك يا مو
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»
  • محمد رمضان: كلمة ثقة في الله سر نجاحي
  • الفرصة متاحة أم لا؟ الاتحاد السعودي أمام خيار محمد صلاح
  •  توقعات الأمطار الساعات القادمة يوم غد الجمعة
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
  • محمد رمضان يغني الأغنية الرسمية لأمم إفريقيا 2025
  • موعد أول يوم رمضان 2026 فلكيا وعدد ساعات الصيام
  • موعد أول يوم رمضان 2026 فلكيا وعدد ساعات الصيام المتوقعة
  • أدعية استقبال شهر رمضان 2026: كلمات للبركة والغفران