حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات ابتزاز وانقلاب على الاتفاق
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية هو ابتزاز وجريمة حرب وانقلاب على الاتفاق المبرم، وفقا لما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق ذاته، أصدرت إسرائيل قرارًا بوقف شحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال المباحثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن القرار اتُخذ بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك خلال نقاش مع نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أوقف صباح اليوم الأحد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلق المعابر المؤدية إليها، وذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة وفي وقت تشهد فيه المفاوضات حول استمرار الاتفاق أزمة.
كما أضافت الصحيفة أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع الجانب الأمريكي. وفيما زعمت هيئة البث الإسرائيلية أن المساعدات التي دخلت غزة أثناء وقف إطلاق النار تكفي لمدة خمسة أشهر تقريبًا، أكد مكتب نتنياهو صباح اليوم أن القرار جاء بعد رفض حركة حماس الإفراج عن مزيد من الأسرى في إطار خطة "فيتكوف"، التي سميت على اسم مبعوث الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للمنطقة، وهي بمثابة تمديد لوقف إطلاق النار المؤقت دون الالتزام بإنهاء الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس نتنياهو المساعدات الإنسانية اتفاق وقف إطلاق النار تبادل الأسري
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".