للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يريد المضي قدماً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الحركة الفلسطينية.
وأوضحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، أنه يريد على العكس استئناف القتال لفترة قصيرة للضغط على حماس لدفعها إلى الإفراج عن مزيد من المختطفين الإسرائيليين.كما كشفت مصادر مطلعة على المفاوضات أن مسؤولين أبلغوا عائلات بعض المختطفين بأن حماس لن تقبل أي عرض جديد للإفراج عنهم إذا لم تبدأ مناقشات حول وقف الحرب.
ومن جهة أخرى يستعد الجيش الإسرائيلي لاستئناف عملياته في قطاع غزة، بعد وضع خطط جديدة في الأيام الماضية تحسباً للفشل في الاتفاق على هدنة جديدة أو في تمديد الاتفاق القائم، عقب فشل المحادثات في القاهرة.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى: "لن يكون هناك هدوء في غزة دون اتفاق ملزم، والخيارات الوحيدة هي إما إطلاق سراح المختطفين، أو الحرب".
بعد رفض حماس..إسرائيل توقف دخول المساعدات والإمدادات إلى #غزة
https://t.co/B3i84iRBPh
وأضاف المصدر أنه إذا تجدد القتال، ستكون العمليات العسكرية أكثر حدة، متضمنة وقف المساعدات الإنسانية، وقطع المياه والكهرباء عن القطاع، بعد الضوء الأخضر من إدارة ترامب سابقاً لإسرائيل لشن عمليات عسكرية مكثفة ضد غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
السودان.. رئيس المجلس السيادي يرفض أي شروط خارجية
نفت السلطات السودانية، وجود أي وثيقة أمريكية جديدة مقدمة للحكومة السودانية، وذلك على لسان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وجاء ذلك خلال لقاء البرهان مع وزير الدولة بالخارجية النرويجية والمبعوث النرويجي للسودان، أندرياس كرافك، بحضور وكيل الخارجية السوداني، معاوية عثمان خالد، حيث أكد رئيس المجلس السيادي تقديره لجهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في دعم مساعي السلام في السودان.
وأشار البرهان إلى أن السودان تفهم التوضيحات الأمريكية بشأن عدم وجود أي ورقة جديدة تتعلق بالسلام في هذا الوقت، مؤكدًا أن الوساطة يجب أن تحترم السيادة الوطنية وأن أي محاولات لفرض شروط خارجية غير مقبولة.
من جانبه، أكد المبعوث النرويجي التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق سودان موحد ومزدهر، مشددًا على ضرورة الانخراط في عملية سياسية شاملة واحترام الهدنة الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وأوضح أن اتفاق الهدنة الحالي يهدف إلى وقف مؤقت للأعمال العدائية، وليس بديلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار أو الاتفاق السياسي الشامل.
وفي وقت سابق، أعرب البرهان عن رفضه القاطع لما وصفه بـ”أسوأ ورقة” قدمتها الرباعية الدولية عبر مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، وقال إن الورقة تقضي بإلغاء وجود القوات المسلحة وحل جميع الأجهزة الأمنية، مع الإبقاء على الميليشيات المتمردة، وهو ما اعتبره البرهان تهديدًا للسيادة الوطنية ويخرج العملية السياسية عن سياقها السوداني.
وأكد البرهان خلال اجتماعه مع كبار الضباط بالقوات المسلحة أن الوساطة إذا استمرت بهذا النهج ستُعتبر غير محايدة، مشددًا على ضرورة تبني خارطة الطريق المقدمة من الحكومة السودانية لضمان استقرار البلاد.
هذا وشهد السودان في أبريل 2023 اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، حيث حاول كل طرف السيطرة على مقار حيوية.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بينهم لاجئون إلى دول الجوار، كما تسببت بأزمة إنسانية وصفها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بأنها من الأسوأ في العالم.
وشهدت الفترة الانتقالية السودانية توترات بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” الذي نص على خروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، بينما اتهم كل طرف الآخر بمحاولة الاستحواذ على السلطة.
وتستمر الوساطات الدولية، بقيادة الأطراف العربية والأفريقية والدولية، لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة السياسية في البلاد.