نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية، وذلك “لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا“.

وتركّزت المناقشات على التأثير الضار لهذا الخطاب على “ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.

وأكدت “بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.

ودعت البعثة الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى “تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البعثة الأممية الخطاب التحريضي هانا تيتيه

إقرأ أيضاً:

ترامب: لم أغادر قمة الـ7 لبحث وقف النار بين إيران وإسرائيل.. الأمر أكبر من ذلك بكثير

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن مغادرته مبكرا لاجتماع مجموعة الـ7 “لا علاقة لها إطلاقا بوقف النار بين إسرائيل وإيران”، مشيراً إلى أن “الأمر أكبر من ذلك بكثير”.

وأضاف الرئيس الأميركي، في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية في طريق العودة لواشنطن، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون “قال خطأ إنني غادرت قمة الـ7 للعمل على وقف النار بين إسرائيل وإيران.. وأنه ليست لديه أي فكرة عن سبب عودتي الآن إلى واشنطن”.

وكان الرئيس ماكرون قال إنه “إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار (بين إيران وإسرائيل)، فإنه أمر جيد جيدا”.

أخبار قد تهمك رشقة لنحو 30 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل.. وإصابة مباشرة لمبنى في هرتسليا 17 يونيو 2025 - 9:05 صباحًا السفارة الصينية في إسرائيل تنصح المواطنين بالمغادرة 17 يونيو 2025 - 8:06 صباحًا

وفي وقت سابق، غادر الرئيس الأميركي كندا، حيث تعقد اجتماعات مجموعة السبع، وعاد إلى واشنطن، وذلك مع تصاعد التطورات العسكرية في الشرق الأوسط، حيث تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي.

وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها.

وقبلها، طلب الرئيس الأميركي من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات لدى عودته مبكرًا من قمة مجموعة السبع في كندا، وفقًا لتقارير “فوكس نيوز” Fox News.

وأفاد موقع “أكسيوس” Axios بأن فريق ترامب اقترح إجراء محادثات مع إيران هذا الأسبوع بشأن الاتفاق النووي ووقف إطلاق النار.

هذا وحثّ الرئيس الأميركي، فجر الثلاثاء، الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا، وجدد القول بأنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.

لقاء مع إيران “في أقرب وقت ممكن”

كما كشفت شبكة “سي إن إن” CNN عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس الأميركي وجّه أعضاء فريقه لمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين “في أقرب وقت ممكن”، في إطار سعيه العاجل لاختبار جدية طهران بشأن المسار الدبلوماسي.

وقال مسؤول في البيت الأبيض قال لشبكة “سي إن إن”، بأنّ منشور الرئيس “دونالد ترمب” على منصّته “تروث سوشيل”، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى “إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً”، إنّما القصد منه حثّ إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.. وليس شيئا آخر.

وكتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيل” بالأحرف الإنجليزية الكبرى: “لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!”. ورأى ترامب أنه من المؤسف أن “يتم إهدار الأرواح البشرية”.

كما وشدد أيضاً على أن أميركا أولاً تعني أمورا عظيمة من بينها أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا.

هيغسيث: ترامب لا يزال يسعى لإبرام اتفاق مع إيران

يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لـ”فوكس نيوز”، أمس الاثنين، إن الرئيس ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران.

وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال “بالتأكيد”.

وأضاف: “نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا”.

وهاجمت إسرائيل إيران يوم الجمعة، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الضربات، إذ أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل أكثر من 220 شخصا، معظمهم من المدنيين في غضون خمسة أيام، بينما قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قتلوا.

وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على ما تسميها بالتهديدات التي تشكلها برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتشير إلى حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك التخصيب، بصفتها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي.

وفاقمت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل المخاوف في منطقة كانت بالفعل متوترة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتؤكد واشنطن حتى الآن أنها غير ضالعة في الهجمات الإسرائيلية على إيران، وحذرت طهران من مهاجمة المصالح الأميركية أو الأفراد الأميركيين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لم أغادر قمة الـ7 لبحث وقف النار بين إيران وإسرائيل.. الأمر أكبر من ذلك بكثير
  • «الأمر أكبر من ذلك بكثير».. ترامب: لم أغادر قمة الـ7 لبحث وقف النار بين إيران وإسرائيل
  • مصر وتونس يبحثان جهود استئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق مشاورات شبابية في ليبيا لدعم المشاركة السياسية
  • البعثة الأممية: أطلقنا مشاورات شبابية على مستوى ليبيا حول العملية السياسية
  • المنفي يستقبل فريق المراجعة الاستراتيجية للأمم المتحدة لبحث تقييم أداء بعثة الدعم في ليبيا
  • الأمير والرئيس التركي: ضرورة بذل جميع الجهود لخفض التصعيد وإيقاف كل أشكال العدوان
  • تحذير.. عقوبات صارمة في تركيا لنشر المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي
  • باسكال مشعلاني في مرمى نيران رواد التواصل الاجتماعي بسبب خطأ كتابي
  • مايان السيد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي برقصها في حفل زفاف شقيقتها