ابنة مارادونا تتحدى المافيا وتطالب بكشف السبب الحقيقي لوفاته
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
طالبت دالما ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا بالكشف عن الحقيقة فيما يتعلق بملابسات وفاة والدها عام 2020، واعترفت في الوقت نفسه بأن عائلتها تخشى من المافيا.
ومن المقرر أن تبدأ في 11 مارس/آذار الجاري محاكمة الفريق الطبي المتهم بالتقصير والتسبب في وفاة مارادونا، وعلى إثر ذلك تطالب ابنته بتحقيق العدالة.
وظهرت دالما (37 عاما) في -بودكاست- قالت فيه إن "أمي قلقة لأنها خائفة، نخاف من المافيا، من أولئك الذين لديهم المال والسلطة ويتحكمون بكل شيء".
Dalma Maradona se quebró en Bondi al pedir justicia por la muerte de su padre: "mi madre tiene miedo, a mi no me importa, pero esta gente maneja todo, ponen la plata y te hacen desaparecer del mapa" pic.twitter.com/1U43qRStWt
— emi (@eeemiliano) February 26, 2025
وأضافت "أمي تطالبني طوال الوقت بالصمت، توجه لي كلاما على شاكلة لا تقولي شيئا فأنا خائفة، لكن لا أستطيع، فأنا مدينة له بذلك (لوالدها لكشف الحقيقة)".
وأضافت باكية "لكن أنا لا أهتم لهم، فأنا أعرف من أواجه ولا يمكنني أن أبقى صامتة، يجب أن يعرف الناس الحقيقة".
???? El DESCONSOLADO LLANTO de Dalma Maradona A DÍAS DEL JUICIO por la muerte de su padre
Cc #ALaTarde @JotaxTV pic.twitter.com/Lwt9DEQMDu
— América TV (@AmericaTV) February 26, 2025
إعلانوتوفي مارادونا يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في منزله الكائن بالعاصمة الأرجنتينية بسبب أزمة قلبية.
وفي ذلك الوقت سجل سبب وفاة مارادونا بشكل رسمي على أنه "أزمة رئوية حادة ناتجة عن تفاقم فشل القلب المزمن" وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وفي الوقت نفسه، اتهمت عائلة مارادونا الفريق الطبي بالإهمال واعتبرت أن تقصيره ساهم في وفاته.
Dalma Maradona, presente en el palco de Diego en La Bombonera. ¡FUERZA! pic.twitter.com/fFKPuSel5B
— TyC Sports (@TyCSports) November 29, 2020
وخلص تحقيق أُجري عام 2021 إلى نتيجة مفادها أن الفريق الطبي لمارادونا تعامل معه بطريقة "غير مناسبة، وغير كفؤة، ومتهورة".
وأكد ذلك التحقيق أن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية كان سيحظى بفرصة جيدة للبقاء على قيد الحياة في حال تلقى "رعاية طبية مناسبة".
وفي حال إدانة الفريق الطبي المكوّن من 8 أفراد بالتسبب في وفاة مارادونا، فإنهم سيواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما.
ويُعد مارادونا واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وهناك من يعتبره بأنه الأفضل على الإطلاق.
وخلال مسيرته الكروية حقق مارادونا العديد من الألقاب أبرزها على الإطلاق كأس العالم 1986 مع منتخب الأرجنتين، كما أهدى لقب الدوري الإيطالي لفريق نابولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.