فريق هندسة عين شمس يشارك في ورشة عمل استوديو التصميم الدولي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
شارك فريق كلية الهندسة بجامعة عين شمس في ورشة العمل الدولية السنوية لاستوديو التصميم الدولي، بمدينة برستول الأمريكية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس.
وتهدف الورشة إلى إيجاد حلول تهدف إلى تطوير المدينة، من خلال مقترحات تصميمية تركز على التنمية الشاملة والتطوير الحضري المستدام، وذلك بالتعاون بين طلاب قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وطلاب قسم عمارة تنسيق المواقع بكلية العمارة بجامعة كليمسون الامريكية، وطلاب كلية عمارة تنسيق المواقع بجامعة هوازونج الصينية.
وتضمنت الورشة دراسة الوضع الراهن لمدينة برستول، وتحليل التحديات التي تواجهها، مثل الانقسام الجغرافي بين ولايتي تينيسي وفيرجينيا، والتحديات البيئية، والبنية التحتية، والاقتصاد المحلي، كما تم تقديم مقترحات تهدف إلى تعزيز التكامل بين شطري المدينة، وخلق بيئة حضرية أكثر استدامة وازدهارًا لسكانها.
وشملت ورشة العمل عقد لقاء مع العديد من ممثلي المجتمع المحلي الأمريكي، حيث تمت مناقشة المشكلات التي تؤثر على المدينة، والتعرف على احتياجات السكان المحليين؛ لضمان أن تكون الحلول المطروحة قابلة للتنفيذ ومبنية على متطلبات المجتمع الفعلية.
وأوضح الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس أن هذه الورشة تأتي ضمن الجهود المستمرة لاستوديو التصميم الدولي، الذي يعمل على تطوير الحلول المبتكرة لمشكلات المدن المعاصرة، مع التركيز على الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للفراغات الحضرية.
وأكدت الدكتورة هالة نصار، رئيس قسم عمارة تنسيق المواقع بكلية العمارة بجامعة كليمسون الامريكية، أهمية المشروعات التي ينفذها استوديو التصميم الدولي، مشيدةً بالمخرجات النهائية لهذا المشروع، والتي تعكس رؤية متكاملة للتنمية الحضرية، مشيرًا إلى إمكانية التعاون مع المؤسسات غير الربحية، والمؤسسات المحلية، ومؤسسات المجتمع المدني؛ بهدف تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس يسهم في تحسين نوعية الحياة في برستول وجعلها مدينة نابضة بالحياة ومستدامة على المدى الطويل.
وأكد الدكتور أحمد خالد، المنسق المصري لاستوديو التصميم الدولي، أهمية الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في التعاون مع الجهات الرسمية والمجتمعية لوضع رؤى متكاملة للتنمية المستدامة في المناطق العمرانية، سواء القائمة أو الجديدة، مشيرًا إلى أن استوديو التصميم الدولي يُعد نموذجًا ناجحًا لهذا التعاون، حيث يتيح للطلاب والأساتذة فرصة التعامل مع تحديات واقعية، مما يُسهم في تطوير حلول مبتكرة تستند إلى أسس علمية وتراعي البُعد البيئي والاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والمجتمع المدني لضمان تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز جودة الحياة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نتائج الورشة تعكس قدرة التصميم العمراني على تحسين المشهد الحضري وخلق بيئات معيشية أكثر مرونة وازدهارًا.
وأشار الدكتور أحمد العراقي المشرف العام على استوديو التصميم الدولي وقائد الفريق المصري إلى أن ورشة عمل هذا العام تعد تجربة فريدة من نوعها حيث تم عرض مخرجاتها على المسئولين والقادة المجتمعيين للمدينة، وأشادوا بجودة وتميز إنتاج الفريق وتمثيله المشرف والاستثنائي وقاموا بتوجيه الدعوة للفريق المصري مرة أخرى مستقبلًا لمناقشة آليات ترجمة مخرجات ورشة العمل إلى واقع ملموس على أرض المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي وزارة التعليم العالي المزيد استودیو التصمیم الدولی عین شمس
إقرأ أيضاً:
اللواء اسامة صالح يشارك فى فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار بالموانى الخضراء
شارك اللواء بحري أسامه صالح محمد نائب رئيس مجلس إدارة هيئة موانئ البحر الاحمر للتشغيل في فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار بالموانئ الخضراء والذكية الذي انعقد في العاصمة الصينية بكين بمشاركة واسعة من صانعي السياسات الحكومية ومسؤولي التمويل الدولي وخبراء البيئة والموانئ من مختلف دول العالم.
ويُعد المؤتمر منصة دولية نظّمها مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بمشاركة كبرى مؤسسات التمويل العالمية، وعلى رأسها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، البنك الآسيوي للتنمية، البنك الأفريقي للتنمية، البنك الإسلامي للتنمية، بنك أمريكا اللاتينية للتنمية، ومجموعة البنك الدولي، حيث استقطب الحدث ما يقرب من حوالى 80 مشاركًا من 80 دولة، بينهم وزراء ومسؤولو موانئ وممثلو شركات الشحن الدولية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص المعني بتطوير منظومة النقل البحري.
حيث شارك نائب رئيس الهيئة ضمن الوفد الدولي بزيارة ميدانية إلى ميناء تيانجين الصيني، الذي يُعد واحدًا من أكبر الموانئ في شمال الصين وأحد أكثر الموانئ تطورًا في العالم، بطاقة تداول سنوية تصل إل20 مليون حاوية مكافئة.
وخلال الزيارة، اطّلع على أحدث تقنيات إدارة الموانئ الذكية، خاصة في مجالات التشغيل الآلي والذكاء الاصطناعي وأنظمة التحكم المتقدمة، والتي تمثل نموذجًا ملهمًا للتطبيق في الموانئ المصرية مستقبلًا.
وقد حظيت المشاركة باهتمام خاص في جلسات المؤتمر المتعلقة بتبادل الخبرات ودراسات الحالة، حيث قدّم اللواء بحرى أ.ح / أ سامه صالح محمد عرضًا شاملًا حول التجربة المصرية في تطوير موانئ البحر الأحمر ركّز خلاله على جهود الميناء في تحقيق الاستدامة البيئية عبر تطبيق منظومة متكاملة لخفض الانبعاثات ورفع كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز القدرة على مواجهة المخاطر المناخية، إلى جانب تنفيذ مشروعات متقدمة في إدارة الموارد المائية والنفايات بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية للموانئ الخضراء.
كما استعرض أحدث خطوات التحول الرقمي داخل الميناء، مشيرًا إلى أن موانئ البحر الاحمر يعد واحدا من أبرز الموانئ المصرية التي تبنت منظومات تشغيل ذكية تعتمد على الربط الإلكتروني للجهات العاملة وتطوير البنية الرقمية وإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة عمليات التراكى والمناولة، بما يسهم في تقليل زمن انتظار السفن وتحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة القدرة التنافسية للميناء في سوق الخدمات اللوجستية.
كما شارك نائب رئيس هيئة الميناء في جلسات النقاش المفتوحة التي تناولت التحديات التي تواجه موانئ الجنوب العالمي، وسبل تعزيز مشروعات الموانئ الخضراء والذكية، وآليات التمويل الدولي للمشروعات الاستراتيجية، حيث أتاح المؤتمر منصة لتبادل الأسئلة والخبرات والدروس المستفادة بين مختلف الدول المشاركة، مع التأكيد أن موانئ البحر الاحمر مؤهل للانخراط في المشروعات ذات الصلة بمجالات الاستدامة أو التحول التكنولوجي، وأنه يمتلك مقومات تؤهله ليكون نموذجًا قابلًا للتطبيق في الموانئ الإقليمية الأخرى، خاصة في ظل الجهود المستمرة لتطوير بنيته التحتية وخدماته الرقمية ضمن الخطة التى أرسى دعائمها السيد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتطوير كافة الموانئ المصرية، فى إطار رؤية القيادة السياسية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي ودولي للنقل واللوچستيات وتجارة الترانزيت.