حضرموت…مظاهرات غاضبة في المكلا جراء تردي خدمة الكهرباء
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت خلال الساعات الماضية احتجاجات واسعة بسبب الانقطاع المتكرر لخدمة الكهرباء.
وقال مصدر محلي إن المئات من شباب المكلا خرجوا مساء أمس السبت للتنديد بالانقطاع المتكرر للكهرباء وتدهور مستوى الخدمة، في ظل صمت مطبق من المسؤولين.
وطالب المحتجين بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء التي باتت تهدد حياة السكان، خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وعبّر المتظاهرون، عن استيائهم الشديد من تجاهل المسؤولين لمعاناتهم، وعدم اتخاذ أي إجراءات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية التي تشهد تدهورًا مستمرًا في المدينة.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت، وتحديدًا مدينة المكلا ومدن الساحل، اضطرابات متواصلة بفعل موجة احتجاجات شعبية أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية وتوقف حركة النقل، ما تسبب في احتجاز عشرات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والخضروات والفواكه عند مداخل المدينة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن المحتجين قاموا بقطع الطرق الحيوية الواصلة بين المكلا والمناطق الزراعية المجاورة، مما أعاق وصول الإمدادات الغذائية إلى الأسواق المركزية، وتسبب في تكدّس الشاحنات لأكثر من يوم كامل. وأكد عدد من سائقي الشاحنات أنهم باتوا غير قادرين على تسليم حمولاتهم في الوقت المناسب، وسط مخاوف من تلف البضائع بسبب درجات الحرارة المرتفعة وغياب وسائل التبريد.
من جهتهم، عبّر سكان في مدينة المكلا عن قلقهم من الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضروات والفواكه خلال الساعات الأخيرة، مشيرين إلى تراجع المعروض في الأسواق نتيجة تعطل سلاسل التوريد، وهو ما يُنذر بأزمة غذائية وشيكة في حال استمرار الأوضاع الراهنة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب شعبي تشهدها مناطق واسعة من حضرموت، احتجاجًا على الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، خاصة خدمة الكهرباء، والتي وصلت إلى مستويات متدهورة دفعت الأهالي إلى الخروج للشارع للمطالبة بتغيير السلطة المحلية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ودعا نشطاء ومواطنون السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لإعادة فتح الطرق وتأمين مرور الشاحنات لتفادي تفاقم الأزمة، محذرين من أن إطالة أمد الاحتجاجات دون حلول عملية قد يؤدي إلى انهيار المنظومة الخدمية ويزيد من معاناة المواطنين.