علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتراح جديد المحطة الفضائية الدولية على متن
إقرأ أيضاً:
أمانة عمان تبدأ هدم المرحلة الثانية لتطوير منطقة المحطة
صراحة نيوز- نفذت أمانة عمان الكبرى أعمال هدم المرحلة الثانية ضمن المشروع الاستراتيجي لتطوير أحياء عمان القديمة، والذي يشمل منطقة المحطة.
وأوضح المهندس محمد أبو زيتون، المدير التنفيذي للمشروع، أن أعمال الهدم شملت 7 مبانٍ تضم 14 شقة سكنية و12 محلاً تجارياً.
وأشار إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن المرحلة الثانية من المشروع الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات أفضل للسكان في المنطقة.
وبيّن أبو زيتون أن التعويضات تم صرفها وفق قانون الاستملاك، حيث قُدمت تعويضات منفصلة لمالكي الأراضي والمنشآت، إضافة إلى تعويضات للمستأجرين.
وأضاف أنه تم دفع 50% من قيمة التعويض للمستأجرين الذين استكملوا أوراقهم قبل الهدم، مع منحة إضافية قدرها 500 دينار كبدل نقل أثاث، فضلاً عن منحهم فترة كافية للإخلاء والترحيل.
وأشار إلى أن قرار الاستملاك صدر في ديسمبر 2024، وتم الإخلاء في يونيو 2025 بعد عطلة عيد الأضحى.
تستمر أعمال الهدم لمدة يومين، تليها عمليات نقل وتنظيف الموقع التي تستغرق يوماً أو يومين.
ويهدف المشروع إلى تحسين حركة المرور في شارع الجيش وشارع رفيفان المجالي، إضافة إلى إنشاء بنية تحتية جديدة تشمل أرصفة، إنارة، تصريف مياه الأمطار، ساحات عامة، مواقف سيارات، ومساحات خضراء.
وكانت المرحلة الأولى من المشروع قد تضمنت إنشاء حديقة المحطة، ضمن خطة تطوير متكاملة لتحسين جودة الحياة في الأحياء القديمة لعمان.