نقل النواب: قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية لغزة انتهاكا صارخا للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان النائب علاء عابد ، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بأشد العبارات قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرًا هذا القرار انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقوانين الدولية، التي تفرض ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الصراعات.
وقال النائب علاء عابد ،إن هذا القرار يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعيش ظروفًا إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر والعدوان المتكرر ، مشيرا إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية، التي تشمل الغذاء والدواء والإمدادات الضرورية للحياة اليومية، هو عمل غير إنساني يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، ويهدد بحدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وأكد النائب علاء عابد، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لطالما كانت سباقة في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، سواء من خلال المعابر أو التنسيق مع الجهات الدولية، مشددًا على أن هذا القرار الإسرائيلي يتعارض مع الجهود المصرية المستمرة لتحقيق التهدئة وإعادة الإعمار في غزة.
وطالب رئيس نقل النواب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن هذا القرار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن استهداف المدنيين الأبرياء وحرمانهم من حقوقهم الأساسية يعد انتهاكًا صارخا لحقوق الإنسان.
كما طالب النائب علاء عابد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باتخاذ خطوات حازمة للتصدي لهذه السياسات الإسرائيلية التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس نقل النواب الرئيس عبدالفتاح السيسي نتنياهو المساعدات الإنسانیة النائب علاء عابد هذا القرار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
جنيف - وام
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ».
حماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني
كما أكد على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة».
وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير – جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
تطوير آليات تقديم المساعدات
وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة»، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.
وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.