قتل تسعة إرهابيين خلال اشتباكات بين الجيش ومتشددين في شمال جمهورية بنين الواقعة في غرب أفريقيا والتي تواجه تصاعدا في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة.
وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو (جنوب) في جذب السياح في حين يشهد شمال البلاد، منذ سنوات، مثل هذه الهجمات التي غالبا ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.


وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا إن الجيش شن ليل الخميس الجمعة "عملية هجومية" أدت إلى "تحييد تسعة إرهابيين".
وجاءت العملية، التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة "كريماما"، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في "كانتورو".
وقال ضابط، طالبا عدم كشف هويته، إن "العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين".
وتنشط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في مناطق نائية من بوركينا فاسو والنيجر.

أخبار ذات صلة قوات أمن باكستان تقتل 15 مسلحا هدوء يخيم على شرق الكونغو الديمقراطية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنين اشتباكات جماعات إرهابية

إقرأ أيضاً:

اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي

أوقفت السلطات في بنين، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، وزير الدفاع السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة كانديد أزاناي، في العاصمة الاقتصادية كوتونو، وذلك بعد أقل من أسبوع على محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس باتريس تالون.

ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.

وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.

كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.

ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.

وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.

من الحليف إلى الخصم

ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.

ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور.

ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها.

مقالات مشابهة

  • البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
  • مرصد حقوقي يوثق مقتل 102 شخص بهجمات لداعش شمال شرق سوريا
  • اعتقال وزير دفاع بنين السابق وسط غموض سياسي
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • البنتاغون: مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني في سوريا
  • الجيش الأميركي يعلن مقتل جنديين ومترجم بهجوم تدمر ويؤكد: نفذه داعش
  • مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
  • بعد مقتل 30 مدنيا بدارفور.. أمين الأمم المتحدة يدين الهجمات بالسودان
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية